بالفيديو.. بعد أن أنقذ العشرات.. مات غرقًا

بواسطة Unknown بتاريخ الاثنين، 29 أكتوبر 2012 | 4:28 ص

الاثنين، 29 أكتوبر 2012 التسميات:
 http://www.alamatonline.net/load_files/pics/1351061650.jpg
ضحى شاب سعودي بنفسه، عندما فضّل أن يواجه الموت لإنقاذ أشخاص أوشكوا على الهلاك غرقًا جراء السيول التي ضربت الطريق الذي يربط بين محافظة رابغ وعدد من قراها، مساء الثلاثاء.
الشهيد يوسف أحمد العوفي، وأخوه ياسر كانا في طريقهما لقريتهما "مغينية" عندما داهمت السيول الصغيرة طريق عودتهما، إلا أن الوصول ظل ممكناً، حتى تعرض جزء من الطريق لهوجة كبيرة من السيل تسببت في تعطل بعض السيارات في الطريق.
وبعد أن أشرف يوسف وياسر على الخروج من السيل، سمعا نداء استغاثة من شاب برفقة 6 سيدات من عائلته، ففضلا الأخوان مواجهة الموت، وإغاثة الملهوف على النجاة بنفسيهما، وبالفعل تمكن من إنقاذ 4 نساء، وعندما همّا بالخروج، قال لهما الشاب إن هناك سيدتين مازالتا في السيارة التي جرفها السيل، فعاد وأنقذا السيدتين.
ويقول ياسر الذي نجا من الغرق: بقينا متمسكين في عمود بالطريق حتى لا يجرفنا السيل الذي أصبح يرفعنا حتى لا تكاد أقدامنا تلامس الأرض، وبعد ذلك جاء رجل يستغيثنا لإنقاذ ابنه الذي غرق أمام عينيه، وكان السيل يجرف سيارته للخلف وفي السيارة أطفال ونساء.
وهنا يقول ياسر: حاول يوسف اللحاق بالسيارة، ولكن تمكن منه السيل وجرفه، رغم إجادته للسباحة، وبقينا نحاول الخروج من السيل وبعد عدة ساعات خرجت لجبل قريب من الطريق ليكتب الله لي النجاة ويكتب الشهادة لعويضة. 




 http://www.alamatonline.net/load_files/pics/1351061650.jpg
ضحى شاب سعودي بنفسه، عندما فضّل أن يواجه الموت لإنقاذ أشخاص أوشكوا على الهلاك غرقًا جراء السيول التي ضربت الطريق الذي يربط بين محافظة رابغ وعدد من قراها، مساء الثلاثاء.
الشهيد يوسف أحمد العوفي، وأخوه ياسر كانا في طريقهما لقريتهما "مغينية" عندما داهمت السيول الصغيرة طريق عودتهما، إلا أن الوصول ظل ممكناً، حتى تعرض جزء من الطريق لهوجة كبيرة من السيل تسببت في تعطل بعض السيارات في الطريق.
وبعد أن أشرف يوسف وياسر على الخروج من السيل، سمعا نداء استغاثة من شاب برفقة 6 سيدات من عائلته، ففضلا الأخوان مواجهة الموت، وإغاثة الملهوف على النجاة بنفسيهما، وبالفعل تمكن من إنقاذ 4 نساء، وعندما همّا بالخروج، قال لهما الشاب إن هناك سيدتين مازالتا في السيارة التي جرفها السيل، فعاد وأنقذا السيدتين.
ويقول ياسر الذي نجا من الغرق: بقينا متمسكين في عمود بالطريق حتى لا يجرفنا السيل الذي أصبح يرفعنا حتى لا تكاد أقدامنا تلامس الأرض، وبعد ذلك جاء رجل يستغيثنا لإنقاذ ابنه الذي غرق أمام عينيه، وكان السيل يجرف سيارته للخلف وفي السيارة أطفال ونساء.
وهنا يقول ياسر: حاول يوسف اللحاق بالسيارة، ولكن تمكن منه السيل وجرفه، رغم إجادته للسباحة، وبقينا نحاول الخروج من السيل وبعد عدة ساعات خرجت لجبل قريب من الطريق ليكتب الله لي النجاة ويكتب الشهادة لعويضة. 


بالفيديو.. بعد أن أنقذ العشرات.. مات غرقًا

أضف تعليق