سخرت من رقص امه فطلقها ليلة الزفاف..
تلك حادثة غريبة تشد مسامعنا وقلوبنا لحظة مانتلقاها
ونختزنها في داخلنا
حادث طلاق عروس من زوجها امام الحضورالفرح اشاد به
اهل الحي وحكوا عنه كثيرافالعروسان من اسرتين
شهيرتين..في احدى الدول العربية وذوا حسب ونسب...ولذا
فالعرس له صدى كبييير بين الحضور ...
العروسان انتهيا من مشوار الزفاف الى النهاية في الكوشة
المزدانة بمقعدين ذهبيين وجوارهما الورود وفوقهما
الاضاءة....متعددة الالوااان..
الكل يشارك وملامح السعادة ترتسم على وجوه الجميع
واصوات الفرح تعلو شيئا فشيئا..حتى كانت الليلة بلحظاتها
الجميلة هي فرحة الانتظار الجميل والحلم القديم واللقاء
الحميم..!!!
ام الزوج كانت سعيدة ...فالعريس ابنها الوحيد الذي رزقت به
وسخرت له كل حياتها حتى اصبح مهندسا ناجحا...وكان املها
ان تراه عريسا قبل ان يدنو اجلها وبالفعل تحقق لها
ماارادت...ابنها اصبح عريسا وامام عينيها يجلس في الكوشة.
هنا قامت ام الزوج في هذه اللحظات لتعبر عن سرورها
وفرحها بزواج ابنها...
فزدادت مشاعرهاالفياضة واهتز وجدانها برقصات وتلويحات
الفرح والدمووع في عينيها والاهازيج ودقات الطبووول..
لا تغيب عنها فمالت الام يمينا ويسارا وسط سعادة الجميع
وفرحهم الا العروس التي استهجنت هذا الامر ورفضته ..!!!..
فمالت على العريس في غضب وقالت.:.قل لامك ان تجلس
لان رقصها فاشل ولا يناسب الفرح ومقامات
الحضوور..!!!..>>قوييية..!!
اندهش الزوج واعتبرها مزحة ثقيلة لكنها رفضت بشدة وطالبته
وهي تصرخ ان يطالب امه بعدم الرقص..
هنا ينتفض الزوج..>>الله يستر<<وتخونه حكمته فيقوم في
لحظة غضب وحماقة امام الحضور فيعلن امامهم طلاقا خارجا
من بوابة الحزن الضيقة متوجها الى حسرة الالم وفيضان
الجرح..حجته..ان عروسه في يوم الزفاف تحدثت عن امه
بطريقة شاذة ........فكيف اذا تقدمت الايام والشهور معا
وانتهت المجاملات والافراح فماذا ستفعل بها وتقوول عنها
تعليق...لا شك ان الام منزلة كبيرة وعظيمة لا يمكن ان نسمح
لانفسنا اطلاقا ان يتعدى عليها احد او يزاحم احد مشاعرنا لها
حبا ووفاء واخلاصا وتضحية ..ولكن كل شيء يحتاج الى حكمة
في المواقف والصعاب ومتفرقات الطرق..وكل ظرف او حدث
طارىء يتطلب الصبر والحكمة والحلم ونظرة الى
الامام ....والمستقبل.
سخرت من رقص امه فطلقها ليلة الزفاف..
تلك حادثة غريبة تشد مسامعنا وقلوبنا لحظة مانتلقاها
ونختزنها في داخلنا
حادث طلاق عروس من زوجها امام الحضورالفرح اشاد به
اهل الحي وحكوا عنه كثيرافالعروسان من اسرتين
شهيرتين..في احدى الدول العربية وذوا حسب ونسب...ولذا
فالعرس له صدى كبييير بين الحضور ...
العروسان انتهيا من مشوار الزفاف الى النهاية في الكوشة
المزدانة بمقعدين ذهبيين وجوارهما الورود وفوقهما
الاضاءة....متعددة الالوااان..
الكل يشارك وملامح السعادة ترتسم على وجوه الجميع
واصوات الفرح تعلو شيئا فشيئا..حتى كانت الليلة بلحظاتها
الجميلة هي فرحة الانتظار الجميل والحلم القديم واللقاء
الحميم..!!!
ام الزوج كانت سعيدة ...فالعريس ابنها الوحيد الذي رزقت به
وسخرت له كل حياتها حتى اصبح مهندسا ناجحا...وكان املها
ان تراه عريسا قبل ان يدنو اجلها وبالفعل تحقق لها
ماارادت...ابنها اصبح عريسا وامام عينيها يجلس في الكوشة.
هنا قامت ام الزوج في هذه اللحظات لتعبر عن سرورها
وفرحها بزواج ابنها...
فزدادت مشاعرهاالفياضة واهتز وجدانها برقصات وتلويحات
الفرح والدمووع في عينيها والاهازيج ودقات الطبووول..
لا تغيب عنها فمالت الام يمينا ويسارا وسط سعادة الجميع
وفرحهم الا العروس التي استهجنت هذا الامر ورفضته ..!!!..
فمالت على العريس في غضب وقالت.:.قل لامك ان تجلس
لان رقصها فاشل ولا يناسب الفرح ومقامات
الحضوور..!!!..>>قوييية..!!
اندهش الزوج واعتبرها مزحة ثقيلة لكنها رفضت بشدة وطالبته
وهي تصرخ ان يطالب امه بعدم الرقص..
هنا ينتفض الزوج..>>الله يستر<<وتخونه حكمته فيقوم في
لحظة غضب وحماقة امام الحضور فيعلن امامهم طلاقا خارجا
من بوابة الحزن الضيقة متوجها الى حسرة الالم وفيضان
الجرح..حجته..ان عروسه في يوم الزفاف تحدثت عن امه
بطريقة شاذة ........فكيف اذا تقدمت الايام والشهور معا
وانتهت المجاملات والافراح فماذا ستفعل بها وتقوول عنها
تعليق...لا شك ان الام منزلة كبيرة وعظيمة لا يمكن ان نسمح
لانفسنا اطلاقا ان يتعدى عليها احد او يزاحم احد مشاعرنا لها
حبا ووفاء واخلاصا وتضحية ..ولكن كل شيء يحتاج الى حكمة
في المواقف والصعاب ومتفرقات الطرق..وكل ظرف او حدث
طارىء يتطلب الصبر والحكمة والحلم ونظرة الى
الامام ....والمستقبل.