لقد وصل بنا الحال في أيامنا هذه إلى الحاجة إلى مبالغ كبيرة جدا لتتميم مطالب الزواج، مما جعل معظم الشباب يلجئون إلى الاستدانة من أجل زواجهم،
وذلك للقيام بكل الإجراءات الخاصة بحفل الزفاف كنوع من (تقليد دون تفكير). ولو دققنا النظر في نوعية الممارسات التي ننفق من أجلها المال لوجدنا أن %80 منها يمكن الاستغناء عنها وبسهولة وخصوصا إذا اتفق العروسان وصمما على مواجهة التقليد المرهق الذي يسلك فيه البعض بخضوع تام واستسلام، وتوجيه مصاريف الزواج نحو أمور يمكن أن تعينهما في المستقبل على بداية صحيحة توفر منزلا ملائما وأسرة لا تحمل ديون حفلة الزفاف لسنين هذا عددها.
وهذه بعض الصرخات التي أطلقها عدد من المتزوجين حديثا بعد أن أنفقوا مبالغا ليست قليلة لتتميم مراسم حفل الزفاف وما يتبعها من إنفاق غير موجه فقط لمجاراة الآخرين وتقليد المجتمع من حولهم:
- إن نصف راتبنا يذهب لتسديد الديون التي ترتبت علينا بسبب حفل الزفاف!
- لقد ابتدأ الضيق والقلق يضفي جوا من التعاسة على حياتنا بسبب العبء المالي الذي وضعنا أنفسنا تحته دون تفكير.
- لا أنكر أن المشاحنات أصبحت وسيلة للتنفيس عن فشلنا في تسديد المبالغ التي صرفناها في حفل الزفاف.
- لقد استمتعنا لساعات معدودة! وها نحن ندفع الثمن الآن.
إذا ما هو دور الرجل في مثل هذه الحالة؟ وهل يستعفي الرجل عن الزواج لمجرد أنه غير قادر على دفع هذه المبالغ الكبيرة لحفلة زفاف في فندق كبير، وشراء بطاقات الدعوة المكلفة والورود وموكب العروس، والمجوهرات غير اللازمة، وكل ما هو تقليدي ومنافس للآخرين؟
كيف يقنع الشاب عروس المستقبل بالاستغناء عن مثل هذه الأمور والاكتفاء بحفل عائلي بسيط، وتوفير المبالغ هذه لبيت الزوجية وحاجاتهما المستقبلية، والوقوف أمام طلبات الأهل التي لا تنتهي؟
إن هذا التحدي الذي يواجهه كل رجل مقبل على الزواج، وفيه يمارس مهارة الإقناع الإيجابي للمحيطين به وخصوصا عروسه على أهمية وضع الأولويات وترتيب جدول المصاريف بطريقة عملية وواعية، دون أن يتهم بالبخل وقلة الاهتمام بشريكة حياته. بل بالعكس إن هذا يعكس حرصه على سعادته الزوجية واستقراره في المستقبل بحسن تدبير أموره المالية، وتجنب الإسراف غير المبرر في بداية تأسيس عش الزوجية.
على كل شاب أن يقف بجدية أمام هذه الخطوة، وأن يختار الفتاة الواعية التي تساعده في مسيرة حياة طويلة تحتاج إلى الحكمة والواقعية، وعندما يتفقان معا على هذه الأمور الأولية يكون بمقدورهما اتخاذ القرار سويا والوقوف في وجه العادات السيئة المكلفة بدون مبرر، ومن هنا يكون هذا مثلا للآخرين لكي يواجهوا هم أيضا هذا الأمر بجرأة وتصميم. وما أجمل أن تكون أنت من يبدأ بهذه الخطوة الإيجابية دون الوقوع فريسة بعض الأقوال الجاهلة التي يطلقها البعض مثل: إنها فرحة العمر! كم مرة يتزوج الإنسان فليفرح بكل ما يستطيع أن يعمله! ومن قال أن الفرحة لا تأتي إلا بالوقوع تحت الديون والتقليد الأعمى؟
يستطيع العروسان أن يحصلا على أجمل حفل زواج بأقل التكاليف الممكنة وأن يفرحا سويا وعائلتاهما دون تكبد المصاريف الزائدة، وبهذا يبدأ المشوار براحة وسلام.
- إن نصف راتبنا يذهب لتسديد الديون التي ترتبت علينا بسبب حفل الزفاف!
- لقد ابتدأ الضيق والقلق يضفي جوا من التعاسة على حياتنا بسبب العبء المالي الذي وضعنا أنفسنا تحته دون تفكير.
- لا أنكر أن المشاحنات أصبحت وسيلة للتنفيس عن فشلنا في تسديد المبالغ التي صرفناها في حفل الزفاف.
- لقد استمتعنا لساعات معدودة! وها نحن ندفع الثمن الآن.
إذا ما هو دور الرجل في مثل هذه الحالة؟ وهل يستعفي الرجل عن الزواج لمجرد أنه غير قادر على دفع هذه المبالغ الكبيرة لحفلة زفاف في فندق كبير، وشراء بطاقات الدعوة المكلفة والورود وموكب العروس، والمجوهرات غير اللازمة، وكل ما هو تقليدي ومنافس للآخرين؟
كيف يقنع الشاب عروس المستقبل بالاستغناء عن مثل هذه الأمور والاكتفاء بحفل عائلي بسيط، وتوفير المبالغ هذه لبيت الزوجية وحاجاتهما المستقبلية، والوقوف أمام طلبات الأهل التي لا تنتهي؟
إن هذا التحدي الذي يواجهه كل رجل مقبل على الزواج، وفيه يمارس مهارة الإقناع الإيجابي للمحيطين به وخصوصا عروسه على أهمية وضع الأولويات وترتيب جدول المصاريف بطريقة عملية وواعية، دون أن يتهم بالبخل وقلة الاهتمام بشريكة حياته. بل بالعكس إن هذا يعكس حرصه على سعادته الزوجية واستقراره في المستقبل بحسن تدبير أموره المالية، وتجنب الإسراف غير المبرر في بداية تأسيس عش الزوجية.
على كل شاب أن يقف بجدية أمام هذه الخطوة، وأن يختار الفتاة الواعية التي تساعده في مسيرة حياة طويلة تحتاج إلى الحكمة والواقعية، وعندما يتفقان معا على هذه الأمور الأولية يكون بمقدورهما اتخاذ القرار سويا والوقوف في وجه العادات السيئة المكلفة بدون مبرر، ومن هنا يكون هذا مثلا للآخرين لكي يواجهوا هم أيضا هذا الأمر بجرأة وتصميم. وما أجمل أن تكون أنت من يبدأ بهذه الخطوة الإيجابية دون الوقوع فريسة بعض الأقوال الجاهلة التي يطلقها البعض مثل: إنها فرحة العمر! كم مرة يتزوج الإنسان فليفرح بكل ما يستطيع أن يعمله! ومن قال أن الفرحة لا تأتي إلا بالوقوع تحت الديون والتقليد الأعمى؟
يستطيع العروسان أن يحصلا على أجمل حفل زواج بأقل التكاليف الممكنة وأن يفرحا سويا وعائلتاهما دون تكبد المصاريف الزائدة، وبهذا يبدأ المشوار براحة وسلام.
لقد وصل بنا الحال في أيامنا هذه إلى الحاجة إلى مبالغ كبيرة جدا لتتميم مطالب الزواج، مما جعل معظم الشباب يلجئون إلى الاستدانة من أجل زواجهم،
وذلك للقيام بكل الإجراءات الخاصة بحفل الزفاف كنوع من (تقليد دون تفكير). ولو دققنا النظر في نوعية الممارسات التي ننفق من أجلها المال لوجدنا أن %80 منها يمكن الاستغناء عنها وبسهولة وخصوصا إذا اتفق العروسان وصمما على مواجهة التقليد المرهق الذي يسلك فيه البعض بخضوع تام واستسلام، وتوجيه مصاريف الزواج نحو أمور يمكن أن تعينهما في المستقبل على بداية صحيحة توفر منزلا ملائما وأسرة لا تحمل ديون حفلة الزفاف لسنين هذا عددها.
وهذه بعض الصرخات التي أطلقها عدد من المتزوجين حديثا بعد أن أنفقوا مبالغا ليست قليلة لتتميم مراسم حفل الزفاف وما يتبعها من إنفاق غير موجه فقط لمجاراة الآخرين وتقليد المجتمع من حولهم:
- إن نصف راتبنا يذهب لتسديد الديون التي ترتبت علينا بسبب حفل الزفاف!
- لقد ابتدأ الضيق والقلق يضفي جوا من التعاسة على حياتنا بسبب العبء المالي الذي وضعنا أنفسنا تحته دون تفكير.
- لا أنكر أن المشاحنات أصبحت وسيلة للتنفيس عن فشلنا في تسديد المبالغ التي صرفناها في حفل الزفاف.
- لقد استمتعنا لساعات معدودة! وها نحن ندفع الثمن الآن.
إذا ما هو دور الرجل في مثل هذه الحالة؟ وهل يستعفي الرجل عن الزواج لمجرد أنه غير قادر على دفع هذه المبالغ الكبيرة لحفلة زفاف في فندق كبير، وشراء بطاقات الدعوة المكلفة والورود وموكب العروس، والمجوهرات غير اللازمة، وكل ما هو تقليدي ومنافس للآخرين؟
كيف يقنع الشاب عروس المستقبل بالاستغناء عن مثل هذه الأمور والاكتفاء بحفل عائلي بسيط، وتوفير المبالغ هذه لبيت الزوجية وحاجاتهما المستقبلية، والوقوف أمام طلبات الأهل التي لا تنتهي؟
إن هذا التحدي الذي يواجهه كل رجل مقبل على الزواج، وفيه يمارس مهارة الإقناع الإيجابي للمحيطين به وخصوصا عروسه على أهمية وضع الأولويات وترتيب جدول المصاريف بطريقة عملية وواعية، دون أن يتهم بالبخل وقلة الاهتمام بشريكة حياته. بل بالعكس إن هذا يعكس حرصه على سعادته الزوجية واستقراره في المستقبل بحسن تدبير أموره المالية، وتجنب الإسراف غير المبرر في بداية تأسيس عش الزوجية.
على كل شاب أن يقف بجدية أمام هذه الخطوة، وأن يختار الفتاة الواعية التي تساعده في مسيرة حياة طويلة تحتاج إلى الحكمة والواقعية، وعندما يتفقان معا على هذه الأمور الأولية يكون بمقدورهما اتخاذ القرار سويا والوقوف في وجه العادات السيئة المكلفة بدون مبرر، ومن هنا يكون هذا مثلا للآخرين لكي يواجهوا هم أيضا هذا الأمر بجرأة وتصميم. وما أجمل أن تكون أنت من يبدأ بهذه الخطوة الإيجابية دون الوقوع فريسة بعض الأقوال الجاهلة التي يطلقها البعض مثل: إنها فرحة العمر! كم مرة يتزوج الإنسان فليفرح بكل ما يستطيع أن يعمله! ومن قال أن الفرحة لا تأتي إلا بالوقوع تحت الديون والتقليد الأعمى؟
يستطيع العروسان أن يحصلا على أجمل حفل زواج بأقل التكاليف الممكنة وأن يفرحا سويا وعائلتاهما دون تكبد المصاريف الزائدة، وبهذا يبدأ المشوار براحة وسلام.
- إن نصف راتبنا يذهب لتسديد الديون التي ترتبت علينا بسبب حفل الزفاف!
- لقد ابتدأ الضيق والقلق يضفي جوا من التعاسة على حياتنا بسبب العبء المالي الذي وضعنا أنفسنا تحته دون تفكير.
- لا أنكر أن المشاحنات أصبحت وسيلة للتنفيس عن فشلنا في تسديد المبالغ التي صرفناها في حفل الزفاف.
- لقد استمتعنا لساعات معدودة! وها نحن ندفع الثمن الآن.
إذا ما هو دور الرجل في مثل هذه الحالة؟ وهل يستعفي الرجل عن الزواج لمجرد أنه غير قادر على دفع هذه المبالغ الكبيرة لحفلة زفاف في فندق كبير، وشراء بطاقات الدعوة المكلفة والورود وموكب العروس، والمجوهرات غير اللازمة، وكل ما هو تقليدي ومنافس للآخرين؟
كيف يقنع الشاب عروس المستقبل بالاستغناء عن مثل هذه الأمور والاكتفاء بحفل عائلي بسيط، وتوفير المبالغ هذه لبيت الزوجية وحاجاتهما المستقبلية، والوقوف أمام طلبات الأهل التي لا تنتهي؟
إن هذا التحدي الذي يواجهه كل رجل مقبل على الزواج، وفيه يمارس مهارة الإقناع الإيجابي للمحيطين به وخصوصا عروسه على أهمية وضع الأولويات وترتيب جدول المصاريف بطريقة عملية وواعية، دون أن يتهم بالبخل وقلة الاهتمام بشريكة حياته. بل بالعكس إن هذا يعكس حرصه على سعادته الزوجية واستقراره في المستقبل بحسن تدبير أموره المالية، وتجنب الإسراف غير المبرر في بداية تأسيس عش الزوجية.
على كل شاب أن يقف بجدية أمام هذه الخطوة، وأن يختار الفتاة الواعية التي تساعده في مسيرة حياة طويلة تحتاج إلى الحكمة والواقعية، وعندما يتفقان معا على هذه الأمور الأولية يكون بمقدورهما اتخاذ القرار سويا والوقوف في وجه العادات السيئة المكلفة بدون مبرر، ومن هنا يكون هذا مثلا للآخرين لكي يواجهوا هم أيضا هذا الأمر بجرأة وتصميم. وما أجمل أن تكون أنت من يبدأ بهذه الخطوة الإيجابية دون الوقوع فريسة بعض الأقوال الجاهلة التي يطلقها البعض مثل: إنها فرحة العمر! كم مرة يتزوج الإنسان فليفرح بكل ما يستطيع أن يعمله! ومن قال أن الفرحة لا تأتي إلا بالوقوع تحت الديون والتقليد الأعمى؟
يستطيع العروسان أن يحصلا على أجمل حفل زواج بأقل التكاليف الممكنة وأن يفرحا سويا وعائلتاهما دون تكبد المصاريف الزائدة، وبهذا يبدأ المشوار براحة وسلام.