يقع مطعم (إل ديابلو \ El Diablo) أو الشيطان (كما تعني في اللغة الأسبانية) في قلب جزيرة (لانزروت \ Lanzarote) البركانية ذات الطبيعة الخلابة, وهي إحدى جزر الكناري والتي تتبع إداريا لأسبانيا. ما يميز هذه الجزيرة هو طبيعتها البركانية النشطة والتي تظهر أشكالها في نواح عديدة من الجزيرة في فوهات بركانية صغيرة ومتوسطة بالإضافة إلى سخانات مياه حارة تنفث المياه الكبريتية الحارة في أماكن متعددة من هذه الجزيرة بطريقة ملفته للنظر وأيضا ما يزيد عن 174 كلم مربع من الرماد والصهارة البركانية من بقايا ثلاثة إنفجارات بركانية ضخمة حدثت قديما في (1730 و 1736 و 1824). هذه الطبيعة البركانية كانت من ما شجع مؤسسي هذا المطعم في إنشاءه إعتمادا على طريقة مبتكرة في طهي وتقديم الطعام وذلك عن طريق شوي وطبخ المأكولات التي يقدمها المطعم على الحرارة التي تصدرها فوهة بركانية صغيرة من ما يقدم لزوار المطعم تجربة فريدة في تناول طعام تم طبخه بالكامل على الحرارة الطبيعية للأرض.
بحكم الطبيعة البركانية للمنطقة التي بني عليها المطعم, تمتاز تلك الأرض بالحرارة العالية التي تصدر من الطبقات القريبة للسطح, من ما ساعد على إنشاء هذا الموقد الضخم الذي يتم طهي الطعام عليه بحيث تم بناء الموقد أعلى بئر تم حفرها لتصل إلى عمق يحتوي على الحرارة المناسبة للطهي, هذا النجاح في إنشاء الموقد الغريب كان بداية إنطلاقة مطعم إل ديابلو بحيث تم بعدها بناء غرف للطعام ومطبخ قريب من الموقد واستخدمت 9 طبقات من البازلت لتكون أساسا ترتكز عليه أرض المطعم بدلا من الأساسات التقليدية التي قد يستحيل حفرها وتثبيتها في تلك الأرض البركانية شديدة الحرارة.
يزور المطعم الكثير من السياح الذين يتواجدون في جزر الكناري للسياحة لتجربة وجبة فريدة تم طهيها بفعل حرارة الأرض الطبيعية, ويقدم المطعم أصنافا متنوعة من الطعام تتراوح بين اللحوم والدجاج والأسماك ويتيح المطعم للسياح زيارة مكان الموقد البركاني وأخذ الصور التذكارية بجانبه في رحلات سياحية منظمة مقابل 66 دولار للشخص الواحد.
الفيديو التالي لمجموعة من السياح حول الموقد البركاني.
من المعالم السياحية المميزة أيضا في جزيرة لانزروت هي السخانات المائية التي تنفث الماء الحار في أماكن متعددة منها.
وأيضا يشد السياح منظر المناطق الزراعية في الجزيرة.
يقع مطعم (إل ديابلو \ El Diablo) أو الشيطان (كما تعني في اللغة الأسبانية) في قلب جزيرة (لانزروت \ Lanzarote) البركانية ذات الطبيعة الخلابة, وهي إحدى جزر الكناري والتي تتبع إداريا لأسبانيا. ما يميز هذه الجزيرة هو طبيعتها البركانية النشطة والتي تظهر أشكالها في نواح عديدة من الجزيرة في فوهات بركانية صغيرة ومتوسطة بالإضافة إلى سخانات مياه حارة تنفث المياه الكبريتية الحارة في أماكن متعددة من هذه الجزيرة بطريقة ملفته للنظر وأيضا ما يزيد عن 174 كلم مربع من الرماد والصهارة البركانية من بقايا ثلاثة إنفجارات بركانية ضخمة حدثت قديما في (1730 و 1736 و 1824). هذه الطبيعة البركانية كانت من ما شجع مؤسسي هذا المطعم في إنشاءه إعتمادا على طريقة مبتكرة في طهي وتقديم الطعام وذلك عن طريق شوي وطبخ المأكولات التي يقدمها المطعم على الحرارة التي تصدرها فوهة بركانية صغيرة من ما يقدم لزوار المطعم تجربة فريدة في تناول طعام تم طبخه بالكامل على الحرارة الطبيعية للأرض.
بحكم الطبيعة البركانية للمنطقة التي بني عليها المطعم, تمتاز تلك الأرض بالحرارة العالية التي تصدر من الطبقات القريبة للسطح, من ما ساعد على إنشاء هذا الموقد الضخم الذي يتم طهي الطعام عليه بحيث تم بناء الموقد أعلى بئر تم حفرها لتصل إلى عمق يحتوي على الحرارة المناسبة للطهي, هذا النجاح في إنشاء الموقد الغريب كان بداية إنطلاقة مطعم إل ديابلو بحيث تم بعدها بناء غرف للطعام ومطبخ قريب من الموقد واستخدمت 9 طبقات من البازلت لتكون أساسا ترتكز عليه أرض المطعم بدلا من الأساسات التقليدية التي قد يستحيل حفرها وتثبيتها في تلك الأرض البركانية شديدة الحرارة.
يزور المطعم الكثير من السياح الذين يتواجدون في جزر الكناري للسياحة لتجربة وجبة فريدة تم طهيها بفعل حرارة الأرض الطبيعية, ويقدم المطعم أصنافا متنوعة من الطعام تتراوح بين اللحوم والدجاج والأسماك ويتيح المطعم للسياح زيارة مكان الموقد البركاني وأخذ الصور التذكارية بجانبه في رحلات سياحية منظمة مقابل 66 دولار للشخص الواحد.
الفيديو التالي لمجموعة من السياح حول الموقد البركاني.
من المعالم السياحية المميزة أيضا في جزيرة لانزروت هي السخانات المائية التي تنفث الماء الحار في أماكن متعددة منها.
وأيضا يشد السياح منظر المناطق الزراعية في الجزيرة.