تتميز سويسرا كدولة بحياديتها وهو ما يجعلها بعيدة عن أية حروب أو صراعات أو توترات دولية كانت أو إقليمية مما يجعل المال هناك آمنا.
فقد ظلت سويسرا آمنة وبعيدة كل البعد عن النزاعات حتى أثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية واللتين وقعتا في دول مجاورة لها، كما أن سويسرا ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي أو مجموعة اليورو وهذا يجنب سويسرا الالتزام بأية قوانين خارجية، وجدير بالذكر أن سويسرا لم تكن عضواً في الأمم المتحدة حتى العقد الماضي.
هناك سبب آخر وهو السرية التامة للحسابات حيث يمكن للعميل أن يفتح حساباً في المصارف السويسرية دون أن يضطر لإعطاء اسمه أو أية معلومات شخصية، وإنما يودع الأموال ويعطى في المقابل رمزاً يمكنه من الدخول إلى حسابه، فلا يمكن لأية جهة عندها أن تتتبع حسابه في حال كان يدين لها بالمال من أجل إجراءات الحجز وخلافها. لكن يتعين على العميل أن يلتزم بإجراءات معينة للحفاظ على سرية حسابه، كما يمكنه أن يطلع شخصاً ما على الرمز الخاص به ليمكنه من التصرف في الأموال والحساب دون الحاجة إلى إعطائه وكالة.
تتميز سويسرا كدولة بحياديتها وهو ما يجعلها بعيدة عن أية حروب أو صراعات أو توترات دولية كانت أو إقليمية مما يجعل المال هناك آمنا.
فقد ظلت سويسرا آمنة وبعيدة كل البعد عن النزاعات حتى أثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية واللتين وقعتا في دول مجاورة لها، كما أن سويسرا ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي أو مجموعة اليورو وهذا يجنب سويسرا الالتزام بأية قوانين خارجية، وجدير بالذكر أن سويسرا لم تكن عضواً في الأمم المتحدة حتى العقد الماضي.
هناك سبب آخر وهو السرية التامة للحسابات حيث يمكن للعميل أن يفتح حساباً في المصارف السويسرية دون أن يضطر لإعطاء اسمه أو أية معلومات شخصية، وإنما يودع الأموال ويعطى في المقابل رمزاً يمكنه من الدخول إلى حسابه، فلا يمكن لأية جهة عندها أن تتتبع حسابه في حال كان يدين لها بالمال من أجل إجراءات الحجز وخلافها. لكن يتعين على العميل أن يلتزم بإجراءات معينة للحفاظ على سرية حسابه، كما يمكنه أن يطلع شخصاً ما على الرمز الخاص به ليمكنه من التصرف في الأموال والحساب دون الحاجة إلى إعطائه وكالة.