الكلام صحيح نظرياً بأن الأرض التي تحت مستوى سطح البحر من المقرر أن تغرق، لكن عملياً فإن الإنسان نجح ببناء عوائق في طريق البحر أجبره على الانحصار في مناطقه حتى عند ارتفاع منسوبه وعند سرعة الرياح وكي نفهم ذلك علينا قراءة
التجربة الهولندية:
يوجد في هولندا ما يعرف بنظام مراقبة أو التحكم بالفيضانات وهي مسألة هامة هناك لأن ثلثي مساحة البلاد مهددة ومعرضة للفيضانات بينما تعتبر هولندا من أعلى الدول من حيث الكثافة السكانية.
وتقدم الكثبان الرملية الطبيعية والحواجز والسدود التي بناها البشر حماية من اندفاعات العواصف القادمة من البحر. وتمنع الحواجز النهرية فيضان المياه المتدفقة إلى البلاد عن طريق الأنهر الكبيرة مثل الراين، بينما يعمل نظام معقد لخنادق التصريف والقنوات ومحطات الضخ (طواحين الهواء تاريخياً) على إبقاء المناطق المنخفضة جافة من أجل السكان والزراعة. وفي الوقت الحديث، أدت كوارث الفيضانات والتطور التكنولوجي إلى أعمال إنشائية ضخمة للحد من تأثير البحر ومنع الفيضانات المستقبلية.
الكلام صحيح نظرياً بأن الأرض التي تحت مستوى سطح البحر من المقرر أن تغرق، لكن عملياً فإن الإنسان نجح ببناء عوائق في طريق البحر أجبره على الانحصار في مناطقه حتى عند ارتفاع منسوبه وعند سرعة الرياح وكي نفهم ذلك علينا قراءة
التجربة الهولندية:
يوجد في هولندا ما يعرف بنظام مراقبة أو التحكم بالفيضانات وهي مسألة هامة هناك لأن ثلثي مساحة البلاد مهددة ومعرضة للفيضانات بينما تعتبر هولندا من أعلى الدول من حيث الكثافة السكانية.
وتقدم الكثبان الرملية الطبيعية والحواجز والسدود التي بناها البشر حماية من اندفاعات العواصف القادمة من البحر. وتمنع الحواجز النهرية فيضان المياه المتدفقة إلى البلاد عن طريق الأنهر الكبيرة مثل الراين، بينما يعمل نظام معقد لخنادق التصريف والقنوات ومحطات الضخ (طواحين الهواء تاريخياً) على إبقاء المناطق المنخفضة جافة من أجل السكان والزراعة. وفي الوقت الحديث، أدت كوارث الفيضانات والتطور التكنولوجي إلى أعمال إنشائية ضخمة للحد من تأثير البحر ومنع الفيضانات المستقبلية.