قصة انتقام فتاة لصديقتها المتوفاة فانظر ماذا فعلت..!
ساره لصديقتها نجود بالجوال وساره جالسه على النت وتبي نجود
تخش معها>
نجود/ سوير وش عندك اشغلتيني خليني اشغل الجهاز
اصبري
ساره بحماس/بسرعه تكفين قبل مايطلع
نجود بسخريه/يله يله من يعني توم كروز دخل المنتدى
<{طبعا نجود وساره صديقات الروح بالروح نجود قعده
اهلها بس انها زاحفه عمرها بحياتها ماتكدرت او ضاق
صدرها ولا فارقتها الابتسامه وهذا اللي محبب الناس فيها
لكن فيها ميزه ماتغلط على أحد بس ياويل اللي يغلط عليها
وكان فيها صفه غريبه جدا وهي الانتقام مهما كانت النتائج
وكانت جميله وكانت عارفه هالشئ عشان كذا تثق بنفسها
ثقه كبيره-اما ساره جارت نجود من الصغر
ووحيده امها وابوها عشان كذا تدلع وعليها جاذبيه قاتله
وشخصيه
لكن مشكلتها مغامره وتخاف لحالها ودائما تحتاج لنجود
وتعشق الملاسن والمجادلات لأنها عارفه ان عندها نجود
بدافع عنها ولأن نجود لسانها سليط مع سخريه قويه عشان
كذا صاروا ثنائي مدهش مايفترقون ابد}>
نجود/ هاه شوفيني خشيت وينه فتى الشاشه
ساره في المنتدى مع نجود/ شوفيه بنك الملتاع وحاط صوره
خالد عبدالرحمن
نجود/ واثق من نفسه ولد الرشيد
ساره/ نجد عن الملاسن لا تخربين العلاقه توني مظبطتها
<كانت ساره ماتنادي نجود الا نجد تختصر اسمها
زي الأمريكان>
نجود/ أها بس قال علاقه قال انا متأكده انه غني
وعنده فلوس صح ?
ساره/ اذا ماخاب ظني صح
نجود/ اقول الذيب مايهرول عبث
<كانت نقطه النزاع بينهن هو الزواج ساره تقول ابي اتزوج
واحد غني ونجود تبي واحد تحبه وساره تقول لنجود افلقيني
بقاموده لو اخذتي واحد تحبينه ياسندرلاء ونجود ترد عليها
اها بس انتي اللي زواجك زواج مصري مبني على الطمع
وماتزال المشكله قائمه بينهم الا ان تنتهي بدعوتين
ساره/ جعلك تأخذين واحد ماتحبينه يارب واحد تكرهينه موت
نجود/ جعلك تنحرمين الرجال الغني يارب>
نجود/ طيب هالحين بحوس مريره واعرف من اي صنف
من الرجال
ساره/ ياويل حالي صديقتي صارت من المروجين وش صنفه
انتي وخشتك
نجود/ اها بس انطمي وخليني اشوف شغلي
ساره/ اصبري بقولك شئ
نجود/ هاه وش عندك ياحظي
ساره/ لاتستخدمينهن تكفين
نجود/ هن وش ?
ساره/ جملك المعهوده
<يله يله - واها بس>
نجود/ اها بس لو تفرقعين ماراح اتخلى عن قيمي وأسلوب
العرب
ساره/هههههههه عارفه مافيه فايده
حاولت نجود تقرأ تعليقات الملتاع فريسه ساره الجديده وكونت
انطباعها انه مرح ومثقف قامت نجود تشن حربها
نجود/ الله يرحمك ياأبو نواف كل من هب ودب سمى باسمك
والله يعزك يابو نايف صورتك صارت مع كل زول
<طبعا نجود تقصد الملتاع بس بكلام مبطن>
الملتاع/ الله يرحمه بس من زود حب الناس له تسمو بلقبه
وحطو صورت الغالي بونايف
نجود/ خيرياملتاع المرتاع ليش تكلمني أنا هرجتك
الملتاع/ ليه انا كلمتك اصلا ولا مافيه بالمنتدى غيرك
نجود بعد طيحه الوجه/
اها بس لو انك في ديرتي كان البندق برأسك على وقاح
تك بس ياخساره على الصوره اللي انت حاطها يااا.
الملتاع/ ههههههههههه شكلك تمثلين مسلسلات بدويه
نجود/ ليه ماشفتني معه جنب الغدير قبل مانعاود لأهلنا
الملتاع/ هو مين ?
نجود/ رشيد عساف.
الملتاع/ههههههههههههههههههه
نجود/ شكلك معهم
الملتاع/ هم مين !
نجود/ أعلان سنسوداين
انت وخشتك مع هالضحكه تقول ضحكه ضب سكران
الملتاع/ هههههههههههههههه<ومازال ميت من الضحك>
ليه الضب يضحك!
نجود/ إذا انت تضحك جت على الضب مايضحك وش فرقه
عنك
وهالمره نجود اللي ماتت ضحك ههههههههههههههه
الملتاع/ سامجه
نجود/ حط سكر ههههههههههه
الملتاع/ شرايك تشاركين معنا بالاعلان
نجود/ ليه ترضون تأخذون بشر معكم
ومازالت ميته من الضحك
الملتاع بعصبيه/ وش قصدك حنا حيوانات
نجود/ههههههههههه انت اللي قلت مو أنا
ويوم حلتلها السالفه لانها تحب ترفع الضغط
تدخلت ساره/ خلاص انتهينا بلا جدل
عاد قامت نجود وطلعت وراحت تنام
وفي العصر راحت نجود لساره كان تلقاها على
النت مع الملتاع بالأيميل
نجود/ طاعون يشق بطنك انتي وياه ليش معطيته
إيميلك ياثور مع احترامي للثيران لانهم افهم منك
ساره عقب ماسكرت الجهاز/ ليه قالوا لك معطيته صورتي
نجود/ كان ارحم يابقره هذا لعاب وثور مع احترامي للثيران
لأنهم مايرضون فيه
ساره/ عارفه بس ماراح اتمادى معه وانتي تعرفيني زين
سكتت نجود لأنها تثق بصديقتها وتعرف طبعها هي بس تلعب
وماتوقعت ان بيجي يوم تتفاجأ ان صديقتها تحبه
وكان هذا بعد خمس شهور من هوشتها معه بالمنتدى
كانت مفجوعه بغرفتها وساره عندها تقوللها انها تحبه
نجود/ عسى تحبك العقارب الا والله انتي صاحيه
ولا مجنونه
ساره/ نجد الرجال محترم وانا حبيته وهو حبني
نجود بعصبيه/ ايوه ووعدك انه بيخطبك بس يبي فرصه
عشان يتعرف عليك أكثر صح والفرصه طبعا لازم يستغلها
زين
ساره/ هو قال كذا بس وش دراك !
نجود وهي تصيح بحرقه وصوتها انبح كالعاده
اذا صارخت/ لأنه كلام نت وكلام النت كله زفت
ساره/ نجد وش فيك عصبتي أنتي عارفتني ماراح
اغلط
نجود/ هذا هو البلاء اعرفك عاقله لكن اسمحيلي الحين
اشك اني اعرفك
ساره بذهول/ نجد وش صار عشان الكلام هذا كله اذا انتي
مكذبتني ادخلي معي الايميل وراح تصدقين انه محترم
نجود بضحكه عصبيه/ طبعا لازم يكون محترم
ويكفي انه ولد نت
سكتت ساره وبعد شوي حاولت تغير الموضوع وتقبلت
نجود الوضع عشان ماتحرجها اكثر
وبعد شهر دخلت نجود الايميل ولقت ساره وعرفتها بالملتاع
اللي طلع اسمه منصور وماطولت شوي ثم طلعت وبعد
يومين سألت نجود ساره اذا كانت لسه تقابله وردت ساره
أنها ناسيته خير شر
ارتاحت نجود ورجعت حياتهم مثل قبل طلعات
وزيارات ووناسه.
بعد سنه من الموقف اللي صار
كانت نجود نايمه الظهر وفجأه دخلت أمها متوتره
وتصحيها وتقول ساره بالمستشفى فزت نجود على طول وقالت ليه وش صاير قالت ماادري امها تقول انها تعبت وتبيك تجينهم هناك
راحت نجود المستشفى ودخلت شافت أم ساره منهاره
جنب ابو ساره
قالت/ خاله ساره وش فيها
ردت عليها والله ماادري لقيتها طايحه بالمطبخ الساعه
3 الفجر والثلاجه مفتوحه والادويه كلها برى
انفجعت نجود معقوله ساره تبي تنتحر !
دخل الدكتور قال ان عندها تسمم وبيسولها غسيل معده
قالت نجود/ خلاص ياخاله كل شئ بخير الحين
تطلع بالسلامه<كانت ماتدري هي أطمنها ولاأطمن نفسها>
قالت الخاله/ ماظنيت يابنتي انتي لوشايفه وجهها وشلون
ازرق
انفجعت نجود وسكتت من الصدمه
بعد الغسيل قال الدكتور بيحطونها تحت الملاحظه
ليتأكدون من أن الحاله مستقره
بعد يومين نقلوا ساره للغرفه
جت نجود وتصلبت عظامها من منظر صديقتها الشاحب
وامسكت نفسها وقالت بصوت حاولت يكون
مرح/ كالعاده ساره تحب تجذب الانظار
كيفك ياسوير انشاالله احسن
ردت ساره بهزه بسيطه من راسها
نجود/ خاله روحي للبيت انا بقعد عندها انتي ارتاحي
في البدايه رفضت لكن مع الالحاح راحت
قالت نجود لساره/ يله قولي الحكايه بدون زياده
او نقصان لكن بالبدايه انتي كنت مستمره مع منصور
بس خبيتي علي صح
نزلت دمعه من ساره قطعت قلب نجود لكن نجود سألتها
بصوت صارم/ احكيلي قصه فتاك العاشق اذا ممكن
وبصوت متكسر حكتلها انها ماقطعت العلاقه بس خافت من
نجود عشان كذا ماقالتلها واستمرت معه وزاد تعلقها فيه
وهو بعد حست انه يحبها لمده سنه وفاجأها قبل اسبوع انه
راح يتزوج وانصدمت ساره وسألته كيف يتزوج قال مثل
ماخلق الله يتزوجون انفجعت ساره وسألته اذا يحبها ولا لا قام
يضحك ويقول حب النت بس للبنت وهذا حب فاشل
وهو مايؤمن بالخزعبلات هذي بعد كذا صدع رأس ساره
وراحت تبي حبوب صداع ولقت جميع الأدويه
فاغواها ابليس في لحظه ضعف فاكلت كل الأدويه
بعد ماشافتها نجود تبكي بدال الدمع دم حاولت
تغير الموضوع / عموما الله ستر هالمره واستغفري
ربك وتراك معزومه
ساره/ على أيش
نجود/ على خطبتي
ساره بذهول/ على مين
نجود بنظرات برئيه/ من يعني أكيد توم كروز
كان تموت من الضحك ساره وارتاحت نجود عشان
رجعت صديقتها اللي تعرفها
ساره/ بس بشرط أخذ معكم صوره وبينكم سواء
توم كروز ولا غيره
نجود/ هو يجي بس ويصير خير
وبعد جلسه تذكروا فيها شقاوه الماضي جت أم ساره
اقعدت عندها وطلعت نجود
بعد ماطلعت نجود من المستشفى راحت للبيت ونامت
وقامت الساعه 1 بالليل على جرس التلفون وردت إل
ا هي أم ساره تصيح وتقول الحقيني يانجود ساره راحت ساره
راحت راحت
نجود من الفجعه صرخت بصوت عالي وعلى
صراخها قاموا أهلها كان تمسك أخوها الكبير
خالد وتصيح تكفى ودني لها الله يخليك ودني
لساره تكفون ودوني لها قبل ماتروح تكفون وكانت
تبكي بحرقه وصوتها مبحوح
قام خالد وداها
وعلى دخلتها الغرفه أسئلت الدكتور وهي تبكي كيف
ماتت قال لها ان بعض الادويه كان لها أثار جانبيه اثرت
على الكبد وسببتلها فشل كلوي حاد لأن الادويه كانت
مختلفه للقلب والضغط والسكر وغيره
وفي النهايه قال لها هذي حكمت ربك وعظم الله أجرك
قامت تصيح وتركض لساره وانصدمت من منظرها
وقالت وهي تضمها ساره لالالالالاتكفين لاتروحين وتخليني
خلاص ماراح أغلط على منصور بس انتي لاتخليني
تكفين مالي غيرك وكانت تقول بحاله هستيريه
وهي تضرب صدرها خلاص ماراح اتكلم فيه هذا
وعد مني بس ردي علي
وجاء خالد أخذ نجود وبعدها عن ساره ثم وداها البيت
وفي البيت مرت نجود بحاله بكاء شديده وجلست على
هالحال شهرين لاتكلم احد ولاتطلع من غرفتها حتى أهلها
خافوا عليها بس هي كأنها في عالم ثاني ماتحس باللي
حولها ولاتدري عنهم
بعد شهرين نادت ام ساره نجود للبيت طبعا نجود
رفضت تروح عشان البيت بذكرها بساره بس امها
اقنعتها ان الحرمه المسكينه ماتبيها الا لشئ ضروري
وبعد الحاح صعب وافقت نجود تروح
وكان اول ماحست فيه يوم دخلت مع الباب الوحشه
بالبيت وصاير كئيب ومظلم
جت أم ساره وكان واضح عليها التعب والأرهاق
نجود/ كيفك ياخاله
الخاله/ الله عالمن بالحال يابنتي
نجود/ والنعم بالله خير ياخاله بغيتيني في شئ
الخاله/ ايه وانا امك ابي اسألك عن شئ
نجود/ أمري
الخاله/ يوم وفاه ساره ذكرتي واحد اسمه منصور
وش سالفته يابنيتي
انصدمت نجود وكانت ناسيه وش قالت وماعرفت وش تقول
الخاله/ نجود لاتنسين اني أم وقلبي حاس أن فيه
شئ بنتي في ايامها الأخيره مهب بنتي كل شوي بالنت
ودايم معصبه ولاتأكل ولاشئ تكفين قوليلي السالفه
نجود تحاول ردها يكون مقنع وبابتسامه مصطنعه/ يوووه ياخاله
فكرك راح لبعيد منصور هذا ممثل وكنت اتهاوش انا وساره
بسبته وهذي السالفه
سكتت الخاله وحست نجود أنها ماأقتنعت بعدين قامت
ورجعت معها دفتر احمر وعطته نجود قالت هذا عطتنيه
ساره بعد مامشيتي أخر يوم
وقامت الأم تبكي وتحاول تكمل وقالت لي يمه عطيه
نجد وتكفين لايأخذه احد غيرها
حاولت نجود تتمالك نفسها قدام خالتها وأخذت
الدفتر وقالت/ وحدي ربك ياخاله ادعيلها بالرحمه
وقعدت نجود معها شوي وبعدها رجعت للبيت وهي منهاره
بعد تحملها الألم في بيت ساره وانفجرت دموعها بعد ماكانت
حابستها وعلى طول تصفحت الدفتر لقت فيه
ورقه خارجيه وكان مكتوب فيها-
""نجد انا عارفه انك منقهره
مني عشان الغلطه الفظيعه اللي سويتها لكن صدقيني
من قال الحب أعمى ماكذب والدفتر هذا كتبته بعد
هوشتي مع منصور فيه كل شئ عرفته عنه
واذا انتي قريتي الورقه
هذي معناها أني بترابي
فكل اللي أبيه منك هو أنك
تذلينه مثل ماذلني وتكسرين
قلبه مثل ماكسر قلبي واذا
كانت معزتي عندك على خبري
عارفه انك ماراح تقصرين بحقي
واييييه صح مازلتي مصره
انك تأخذين توم كروز اجل ابسط ياعم ماراح اقعد بينكم
وصوري معه على راحتك
بس لاتنسين تدعيلي
وأنا أختك
صديقه الطفوله والشقاوه
ساره""
بعد ماقرت الورقه افتحت الدفتر ولقت معلومات
عن منصور وعن طريقه لقاءها فيه
وكيف غيره إيميله الأول وقال امسحيه وعطاه إيميله الثاني
وأنه من عائله غنيه وهو أكبر أخوانه
وبعض صفاته انه مرح ومثقف ومدمن نت ولعاب وأماكن تواجده خصوصا بالمنتدى حق نجود وساره
بعد ماقرت نجود هذا كله قامت تفكر وش تسوي وقعدت أيام تحاول تلقى حل خصوصا
ان دافع الانتقام كبر برأسها زياده بعد رساله ساره
بعد تفكير طويل قررت أنها تخش المنتدى وتشوف منصور وتحاول تسحبه بالكلام لحد ماتمسك
شئ عليه وتفضحه بالمنتدى وكانت تفكر انه انتقام صبياني بس هذا اللي تقدر تسويه
أول ماخشت نجود المنتدى مالقته وقعدت ربع ساعه بعدين طلعت واستمرت
بهاالحاله يومين وبعدها دخل وسلم على الكل فجأه حست نجود بضيقه بصدرها وسالت
دموعها من غير ماتحس وحاولت تكلمه بس ماقدرت
وفي الأخير قالت له/ مازال سفلة القوم يتسمون بالقاب النبلاء
الملتاع/ انتي للحين حيه مامتي
نجود/ ليه شكلك ذابحن أحد قبلي
الملتاع/ ههههههههه ومازلتي ملسونه انتي وش فيك علي ليش كارهتني
نجود/ الكرهه معناها أحمل لك شئ بقلبي وانت ماتسوى شئ عندي
الملتاع/ ااوف ااوف ليش هذا كله أذا تبين تشبكين معي قولي مايحتاح اللف والدوران
نجود/ جعلهم يشبكونك بخط مئتين وعشرين قل آمين
الملتاع/ ههههههههه طيب قوليلي اسمك
نجود/ صدقني لو الموت بيدك كان اخذت روحك يالواطي
وطلعت بسرعه لأنها ماقدرت تحمله
واستمر الحال اسبوع تخش تسبه وتطلع بعد كذا صار واضح للكل الحقد فقررت نجود انها تنسى
الموضوع نهائيا لكن ماكان في بالها ان منصور بيجني على نفسه ويعطيها فرصه الأنتقام منه
وكان ذلك يوم دخلت نجود إيميلها لأول مره بعد وفاه ساره ولقت
رساله من منصور وانصدمت كيف جاب إيميلها وقعدت تفكر لحد ماطرأ على بالها فكره
راح تضيفه لإيميلها وراح تنسيه أسمه
وكانت رساله عباره عن قصيده غزليه فردت عليه برساله تسأله وشلون جاب
إيميلها فخش معها بالماسنجر وكان واضح أنه يحاول يتقربلها وكان أسلوب نجود
خشن جدا ومع ذلك مصر انه يتعرف عليها أكثر
وفي مره سألت كيف جاب إيميلها
الملتاع/ الواسطه تلعب دور
نجود/ يله يله قال واسطه قال
الملتاع/ طيب قوليلي اسمك واقولك من وين جبته
نجود/ عندكم جبل
الملتاع/ إيه ليه
نجود/ صك رأسك فيه
لو تعفن ماقلتلك
الملتاع/ ههههههههه
ليه عادي انا أقولك اسمي منصور ولو تبين اقولك اسمي بالكامل ماعندي مانع
نجود/ ماهمني ولاطلبت اسمك اصلا واسمي سر من أسراري ومن طلع جزء من أسراره طلع باقي أسراره
الملتاع/ ودي اعرف اسرارك
نجود بسخريه/ صدقني ماراح تعجبك
الملتاع/ إذا انتي كلك عاجبتني جت على أسرارك
نجود/ احفظ لسانك
الملتاع/ لا فعلا انتي عارفه إني معجب فيك فليش تعبيني معاك ولو مره عطيني كلمه حلوه
انصدمت نجود وحست بداخلها اذا كان نفس الكلام قاله لساره ماتلوم ساره يوم تعلقت فيه
نجود/ اجل اسمع بقولك شئ
الملتاع/ قولي ياقلبي
نجود/ كلاب الشارع أرحم عندي من الجلوس معك وهذي اخر كلمه بتجيك مني
وعلى طول طلعت وماخشت الماسنجر أبد ونست موضوع الانتقام للابد لانها عارفه انه إنسان خبيث وماتقدر
توصله
بعد ثلاث شهور من أخر حوار دار بينهم وكان صار سنه على وفاه ساره
جاء خالد أخوها وقالها/ نجود ابيك بموضوع
نجود/ وش فيك
خالد/ فيه واحد تقدملك
نجود/ من
خالد/ إنسان مااعرفه لكنه سمع من الناس عنا وحب يطلب يدك
نجود/ طيب وش قلت له
خالد/ ماقلت شئ هو قال انه بيجيب أهله بعد يومين يخطبون ويسمع ردنا
وقال لي بابتسامه تراني شاري قربكم وأنا أخوك ومهما كان رأيكم راح أظل شراي
نجود تضحك/ ياحليله شكله خبل
خالد/ تبين الصدق أنا اللي خبل ياعليه سياره فخمه ماشاءالله عليه ويتكلم بثقه وتحسينه ولد عز
نجود/ طيب هو وش حده علينا وماتعرف اسمه
خالد/ بنات القبايل مايبلهم أحد يسأل عنهم أما اسمه يقول منصور العبدالله
تجمدت نجود مكانها ووجهها قلب أبيض
خالد/ وش فيك تقولين شايفه جني
نجود/ هاااه لا بس سمعت أمي تنادي علي بروح أشوفها
خالد/ لالا تعالي انا بروح واقولها عن الخبر
راح خالد وترك نجود منهبله وماتدري هو حلم ولاعلم وفي النهايه راحت للغرفه تدور حل بهاالمصيبه
بعد تفكير طويل قامت نجود وطلعت دفتر ساره الأحمر واقرته مرتين ونزلت دموعها على
خسارتها لساره وعلى طول رنت كلمه ساره بأذنها
< ذليه مثل ماذلني وأكسري قلبه مثل ماكسر قلبي >
وقامت امسحت دمعتها وقررت انها بتضحي عشان ساره بس اللي قالقها هو ليش منصور خطبها
في الوقت اللي قال لساره انه بيتزوج ورفض يخطب ساره
بعد يومين جوا أهل منصور وكان معه ابوه واخوه وأمه وأخته , نجود انصدمت كان على
بالها ان بس خطبه رجال وماتوقعت يجيب أهله طبعا نجود ماطلعت لهم مع أن الام ألحت تبي تشوفها
وبعد ماراحوا اجتمعت العائله قال خالد/ هاه يمه وش رأيك<طبعا كان ابو خالد ميت>
الأم/ والله ماادري انت اسأل عن الرجال وشف أخلاقه
والرأي خله لأختك
كانت نجود تسمع مناقشاتهم وهي تحس ببروده أعصاب كأن غيرها اللي مخطوب موب هي
بعد ماسأل عنه خالد
راح لنجود بغرفتها
خالد/ اسمعي وانا اخوك الرجال ونعم الرجال بس هو مهوب من ديرتنا
من أهل الرياض وانا سألت عنه والكل مدح فيه بس انه يدخن وكان تبين نصيحتي
وأنا أخوك اخذيه والله بيسعدك إنشاالله والتدخين أمره سهل تقدرين تخلينه يوقفه والرأي
في الأخير لك وإذا قررتي قولي لي
وقام بيطلع نادت نجود/ خالد
خالد/ سمي
نجود/ اذا شفت فيه خير لي
أجل انا موافقه
ضحك خالد/ أجل بدق عليه ونحدد موعد الملكه
وطلع
قعدت نجود تفكر ياربي انا صح ولا غلط بس خلاص المقدر مكتوب ولابد يصير
يوم الملكه نجود كانت على أعصابها وكانت مخلصه زينتها وطالعه قمر
جوا أهل المعرس وسلموا عليها وواضح انها جايزتلهم
وبعد العشاء جاء خالد يقول أن منصور يبي يشوف البنت ويلبسها الشبكه قالوا لنجود
رفضت وقالت خله ينزل الشبكه ولاياخذها معه ماراح اطلع له لو شيصير حاولوا
معها وقالوا خلاص هذا زوجك وحلال تشوفينه ويشوفك قالت لا تحاولون هذا
موضوع لانقاش فيه راحوا قالوا لمنصور إنهارافضه عطاهم الشبكه ومشى هو
وأهله وفي السياره قال منصور/ هاه يمه بشري عسى أعجبتك
تدخلت أخته مرام اللي بالثانوي/ أعجبتها وبس أهلك فتحوا فمهم بالبنت
منصور وهو مستانس/ صدق يمه
الأم/ أي والله ماعليها كلام بسم الله عليها
قالت أخته تركيه اللي بعمر نجود/ بس هي ليش رفضت تطلعلك
منصور/ يمكن مستحيه
مرام/ أنا قررت اسوي زيها
منصور/ تسوين وش
مرام/ أكرش المعرس وأقول نزل شبكتك وفارقني
كل اللي بالسياره ماتوا من الضحك
منصور/ افاااا يعني هي كرشتني
مرام/ وهل في ذلك شك ?
وانتهى حوارهم عند كذا
وفي بيت نجود كانت جالسه بغرفتها تفتح الشبكه وكانت الشبكه ماعليها كلام
تأخذ العقل وانتبهت نجود إن فيه ورقه تحت الشبكه فتحتها لقت رساله موجهه لها من منصور مكتوب فيها
"" مساء الخير لأحلى عروس بالدنيا
مساء الخير للي سكنت
قلبي ووجداني
صح اني انكسر قلبي يوم
رفضتي تطلعين لي بس
ماعليها أتحمل شموخك
ومثل ماصبرت شهور على
فراقك أصبر كم يوم لحد
ماتصرين ببيتي وقدام عيني
يانور قلبي وترى خاتمي
معك بالشبكه ماراح البسه إلا
من يدك ليله العرس انشاالله
وهالحين اقولك تصبحين
على خير يااغلى إنسانه""
بعد ماقرت الرساله لاحظت نجود ان وجهها حار وكانت بدت تحس بالندم لأنها
وافقت لكن كل ماحست بتراجع تفتح دفتر ساره وتتمسك برأيها أكثر وأكثر
يوم عيد الأضحى كان بعد ملكتها بأسبوعين
وصبح العيد جابت الشغاله باقه ورد كبيره جدا وعلبه شوكلاته كبيره وكيس فخم
سألت امها الشغاله/ من جاب هذا
قالت/ فيه واحد سأل عن بابا خالد وقلت مافي قال عطي هذي نجود وراح
ونادت الام نجود/ تعالي شوفي منصور وش جايب
نجود يوم سمعت اسم منصور تصلبت عظامها وراحت
شافت ورد كبير جدا جدا وعليه بطاقه مكتوب فيها
"كل عام وأنت بخير ياقلبي"
وكان وجهها يقلب احمر وافتحت الشوكلاته وذاقت منها وعطت أمها منها وأعجبها طعم الشوكلاه
بعدين افتحت الكيس لقت صندوق ذهب بحجم الكف مبطن بمخمل أخضر وبوسط
الصندوق سلسال ذهب على شكل قلب ومكتوب اسم نجود ومنصور على القلب
يوم شافته أمها صايحت/ شكل الرجال شاريك ومتعلق فيك
نجود تقول بنفسها/ بيندم الغبي
وفي بيت ابو منصور جاء منصور يسلم على أمه
الام/ وين رحت ياولدي
منصور/ رحت أودي عيدية زوجتي
مرام/ وكالعاده كرشتك صح
منصور/ ورى ماتنطمين انتي ووجهك
مرام/ عادي قلي لاتستحي
هي كرشتك قدام اهلها ومااستحيت جت علي أنا ترى أنا أختك سترك وغطاك قولي وأروح
اسنعها لك وأخليها حرمه ظفره
منصور/ تهبين ماعاش من طول لسانه على نجود
تركيه/ شكلك رايح فيها
منصور بتنهيده/ يالبى قلب منصور
تركيه ومرام يتصايحون/ هذا وهي ماجت اجل لو تجي وش بيصير
منصور يضحك/ ههههههههههه بدينا شغل حموات من الحين
يوم العرس جت نجود حاله مايعلم فيها إلا الله قلق وتوتر
والناس حولها كلن لاهي بشغله والعرس كان بالرياض
وفي الليل دق خالد على أمه يقول لها ترى ها الحين جايين نزف العروسه
يوم درت نجود كان تقعد تبكي واحتاست أمها بها تحاول تهديها والكوافيره تهديها عشان
ماتخرب الكحل والمكياج
وصل المعرس وأهله وجلس ينتظر العروس تدخل عليها قامت المصوره تصوره مع
أمه وخواته وشغلت أغنيه الزفه وكانت بأسم منصورونجود
دخلت نجود وكانت بين أخوانها الاثنين زافينها ويوم شافته نجود تسمرت بمكانها ماكانت تتوقع يكون شكله
كذا الحق يقال ابن الناس مزيون وعليه شخصيه وتحس ان تحيط فيه هاله من السلطه
ونفس رده الفعل أصدرت من منصور كان يبتسم ويوم دخلت وقف وعيونه ماتنزل عنها وتقريبا زي اللي
متنح بس تدارك نفسه ورجع يبتسم لها
بس نجود شدت ثوب أخوها ورجعت على وراء كأنها بتنسحب لاحظ منصور رده فعلها واستغرب بس
خالد تدارك الوضع وابتسم وقال لنجود تقدمي
جلست جنب منصور وهي تحس برجفه ورعشه قام أخوانها يصورون معها وتذكرت ساره يوم
تقولها لازم أخذ صوره بينكم انتي ورجالك ونزلت دمعاتها بسرعه وبكثافه
واطلعوا الرجال ينتظرونهم بالسياره
وهي تلبس عبايتها ساعدها منصور بلبسها ونجود مازالت تتذكر ساره والدموع تنزل من عيونها
بس بصمت شاف منصور دموعها كان يمسحها بيده ونجود يوم شافت معاملته معها كان تبدأ تشهق
وتبكي مثل الطفل وتبكي وترتجف وتحاول تمسك نفسها بس ترجع تبكي واللي يشوفها تبكي يحس أنها طفل
قام منصور يضحك من طريقة بكيتها وقعد يضمها لصدره ويقول لها/ جودي خلاص والله لو
أنى بنهاجر متى ماحبيت تشوفين أهلك ابشري من عيوني
نجود امسكت نفسها وبعدت نفسها عنه وقامت تناظره بعيون مليانه دموع
قال منصور/ لو بتناظريني كذا على طول حرام مااتحرك من مكاني
قالت مرام/ هذا وأنا اقول بقلدها لاوالله هونت طلعت رخمه
قاموا يضحكون حتى نجود تضحك ودمعها على خدها
طلعوا للفندق عشان حاجزين غرفه للعرسان
وفي الغرفه دخلت نجود مع منصور وأول مادخلوا
قال/ اسألك بالله كم عمرك
نجود استغربت من سؤاله وسكتت
منصور/بالبطاقه 23 سنه وأنا اللي أتوقعه إنك 19 الله يحفظك
المهم تعالي غيري ملابسك
ودخلت نجود تغير وطلب عشاء وماكلت وهو حاول يغصبها بس هي رفضت
في صبح العرس كانت نجود مانامت ومنصور كان نايم وانتظرت لين يصحا
قام طلب فطور وجلسوا بعد الفطور يتفرجون على التلفزيون وكان واضح انهم مرتبكين قال
منصور/ وش رأيك نطلع لأهلنا لأن الغداء عندهم
نجود وافقت بهزه من رأسها
قال منصور/ أجل روحي اجهزي عشان نروح
قامت نجود تلبس بعد مالبست قعدت تزين شعرها ومكياجها
دخل منصور وهو لابس ثوب وقعد يمشط شعره ويناظر في نجود وشلون تزين وحس انها انحرجت منه
قال/ أقول نجود وين الخاتم
نجود ناظرت فيه مستغربه
قال/ خاتمي اللي قلت راح البسه من يدك بماأنك ماخلتيني البسك الشبكه
قامت نجود وطلعته من العلبه وعطته الخاتم مد أصبعه لها
قال/ دخليه بأصبعي
دخلت نجود بسرعه وبارتباك
ثم راحت تكمل زينتها وهو جلس يضحك
بعدين قام وطلع علبه من الدرج وعطاها نجود
وقال/ صبحيه مباركه ياعروسه
نجود ماتدري شتسوي أخذت العلبه وراحت تجلس
قال/ خلصتي
قالت/ أيه
قال/ أخيرا تكلمتي كنت أحسبك طرمااا
سكتت ماردت عليه وبنفسها تقول من سوء حظك أني موب طرمااا
وبالسياره قال لها/ ترى بتلقين كل أهلي هناك
ماردت عليه
قال/ نجود وش فيك ليه ماتهرجين
سكتت
قال/ عموما لاحقين على الكلام
ووصلوا البيت وعرفها على أهله وجاب لها طفل عمره ست شهور
وقال لها/ هذا حبيب العائله ولد أخوي سعود الله يرحمه اسمه عبدالله
وكان الولد بسم الله عليه مزيون
جلسوا عند أهلهم كونت نجود انطبعاتها عن العايله كانت خالتها حبيبه جدا
والبنات مرام وتركيه على طول ينحبون طيبات وحتى زوجه سعود طيبه ومحترمه
أما عمها كان من رجال زمان الطيبين وجهه سمح وبشوش ينحب على طول
بعد شوي قاموا الرجال لقسم الرجال عشان الضيوف جوو
وكانت نجود تسلم على حريم أشكال والوان وكانت العيون عليها وكانت
جنبها مرام قالت مرام/ لو أني مكانك طلعت لساني للحريم وقلت فقع عيون
نجود أمسكت ضحكتها بصعوبه كانت مرام خفيفه دم بشكل
وبعد الغداء جلست ام منصور تسولف مع نجود والبنات يحاولون يأقلمون
نجود عليهم قالت مرام/ ماتلحقين جزاي انتي ورجالك
نجود/ ليه
مرام/ ليلي كله اصفق واهز رأسي حتى صرت وأنا امشي أهز رأسي تقول هندي
هههههههههه الكل مات من الضحك
جاء منصور وابوه وجلسوا معهم
وجاء منصور رفس مرام يقومها من جنب نجود بيجلس مكانها
قالت مرام/ أرفسني زي ماتبي لو ماانت بأخوي الكبير كان احرقت شوشتك ويله يدك على ألفين ريال بسرعه
قال منصور/ ليش انشاالله
قالت مرام/ علمي رجالك ليه الفلوس
قالت نجود بابتسامه/ مرام تبي قيمه تعبها في العرس
قال منصور
وهو يهمس بأذنها/ أول مره أدري أن صوت حرمتي زين
وكالعاده حمرت خدود نجود
قال منصور/ خلاص خلي الألفين على الحساب
مرام/ قصدك الألفين
والخمسميه
منصور/ توها ألفين مسرعت زادت
مرام/ هذي بدل سكن توك قاعد مكاني
ههههههههههههههههههههههه ضحكوا كلهم
ويوم جاء منصورونجود بيروحون
قال ابو منصور/ متى بتسافرون
قال منصور/ بكره انشاالله
قالت أمه/ انتبهوا ولاتنسى تكلمني وانتبه على"نجد" وحطها بعيونك
كان رد فعل نجود أول ماسمعت اسم نجد ان تجمعت الدموع بعيونها وتذكرت
انه اسم نجود المفضل عند ساره قال منصور/ هي اللي لازم تحرص علي
والتفت لنجود وهو يبتسم بس انصدم من شوفة دموعها مع أنها كانت منزله
رأسها بس رموشها كانت مبلوله
بعدين طلعوا من البيت وهو يفكر بحرمته اللي للحين مافهمها
بعد شهر عسل قضوه في مصر ودبي وأخره أخذوا عمره بمكه
رجعوا للرياض وراح منصور يودي نجود لأهلها وبعد مانزلها سلم على عمته وخالد
راح منصور لأهله يسلم عليهم
قالت أمه/ وين نجود
منصور/ وديتها لأهلها
تركيه/ طيب ليش ماجبتها لنا قبل والله أشتقنالها
منصور/ لاحقه عليها بعد ماتجي أجيبها تسلم عليكم
وطلع وراح لخويه محمد في بيته وكان صديقه الوحيد وكان الوحيد اللي يدري بسالفه منصور ونجود
محمد/ حياالله المعرس من أولها جحدتنا
منصور/ ههههههههههههه
لاوالله بس مشاغل العرس وانت أخبر
محمد/ الله يسعدك بس هاه عسى أستانستوا
منصور/ والله ماأدري وش أقولك أنا للحين ماقدرت أفهمها
محمد/ توالناس مالك غير شهر
منصور/ أنا عارف بس ساعات أحس انها مغصوبه علي ودايم الدمع مايفارق عيونها وأنا ودي اعرف السبب
محمد/ مغصوبه!!!! تحمد ربها أنك أخذتها بس شكلك شايل همها
منصور/ اييييه شايل همها وبس إلا افكر فيها على طول
محمد/ هههههههههههههههه
والله إنك رايح فيها بس شكلها بتسحبك لين تقول بس
منصور/ هههههههههههه
والله راضي بس أعرف وش فيها
محمد/ تحمل انت اللي جبته لنفسك بغيت تطق لين أطلع معلوماتها
ثم ابلشتني معك أيام وحنا ندور أهلها وماصدقت لقيتهم
كان تخطبها من أخوها حتى أهلك ماقلت لهم وبصراحه توقعتها
ترفضك خصوصا أنها كارشتك بالماسنجر
منصور/ عشان كذا أقولك شكلها مغصوبه
محمد/ طيب هي تستاهل بهذلتنا شهر وتسحيبك لي
منصور/ إييييه تستاهل وبس إلا قل تفدا.................أقول ورى ماتنطم
بعد تسأل عن حرمتي وأنا اجاوب بكل غباء
قام يضحك محمد ههههههههههههههههههههههه
بعد أسبوعين راح منصور يجيب نجود من أهلها وراحوا لبيتهم الجديد
منصور/ وهذا قصرك ياملكتي
انفتنت نجود بالبيت كان فعلا روعه
منصور/ تعالي أفرجك عليه
وبعد ماشافت البيت دخلوا غرفتهم
منصور/ هاه وش رأيك بالبيت
نجود/ حلو
منصور/ لابعد زاد حلاه يوم دخلتيه
سكتت وراحت تطلع ملابسها من الشنطه
قرب منها منصور/ أشتقتلك
ماردت عليه بس خدودها صارت حمر
قال/ طيب جامليني قولي وأنا بعد حتى لو مجامله
سكتت نجود
قام بعد خصله من شعرها
وقال/ الحين وش فيك موب رحتي لأهلك وشفتيهم ليش متضايقه
ردت نجود بصوت حاد/ ممكن تخليني أشوف شغلي
<كانت صدق عند أهلها بس كانت دايم تسرح وتفكر على طول وشلون
تذلك وتكسر قلبك مثل ماسويت بساره>
قام منصور طلع وتركها وواضح عليه أنه شايل بخاطره قالت نجود
وهي تبتسم بسخريه/ توك ماشفت شئ ياالملتاع المرتاع
بعد العصر راحو لبيت منصور وكانت ماكلمت منصور بعد الموقف اللي صار
حتى هو كان واضح عليه أنه متضايق
وصلوا بيت أهله وسلموا البنات على نجود
قالت الأم/ حياالله نجد والله أشتقنالك
حست نجود بغصه بس أمسكت نفسها
وقالت بابتسامه مصطنعه/ تسلمين ياخالتي حتى أنا اشتقلتكم
لاحظت من طرف عينها أن منصور يبتسم بسخريه
جلسوا البنات مع نجود في غرفتهم وكانت نجود عطتهم الهدايا اللي جابتها
لهم وتذكرت الموقف اللي صار
< يوم سألت منصور عن مرام وش تحب قال/ جيبي لها أي شئ بس يكون غريب
لأنها تحب الغريب وتراها هلاليه
قامت نجود تضحك واشترتلها بلوزه ناعمه وقالت لمنصور ودني الى أي محل تغليف هدايا
وبعد مادخلت المحل تكلمت مع الهندي وطلعت
قال منصور/ وش تبين فيه
قالت/ بعدين تعرف
واشترت لخالتها جلابيه وتولة عود
وتركيه طقم كلاسيكي فخم
وعمها عود و تولة عود رجالي وشرت لزوجه سعود فستان ناعم حتى ولدها عبدالله مانسته
جابتله دبدوب كبير جدا وبدلتين وبعض الالعاب
وبعد ماخلصت راحوا للمحل تغلف الهدايا وأخذت منه الكيس اللي
عطته قبل وانتظرت تغليف الهدايا كلها ثم رجعوا للفندق
قال منصور وش تبين بالمحل
قامت نجود ورته بلوزه مرام وكانت بلوزه ناعمه ومنقوش عليها بتطريز
خفيف رقم 20 وكان معطي البلوزه شكل حلو
قال لها منصور بلغه عربيه/ انتي فعلا زوجه رائعه
ضحكت نجود بصوت عالي
قال/ ياااااه يازين الضحكه وراعيتها
اسكتت نجود
قال/ تصدقين عرفتي طبايع أهلي اكثر مني وعرفت وش تختارين لهم
قام وجهه نجود يبدأ يحمر
قال/ ياويل حالي تستحين من زوجك
وكان موقف نجود ماتنساه >
مرام/ الللللله يجنن يانجود والله أني أحبك
انتبهت نجود على صراخ مرام
قالت / تستاهلين أكثر
مرام/ لاوالله هذي تكفيني عمري كله
ضحكوا نجود وتركيه
قالت تركيه/ لاوالله ماقصرتي حتى زوجه سعود وولدها مانسيتهم عزالله منصور عرف يختار
سكتت نجود بعدين نزلوا تحت
جلست نجود جنب مرام وجلسوا يسولفون دخل منصور
قالت مرام/ عارفه مايحتاج ترفسني بقوم من نفسي
ضحك منصور وجاء جلس جنب نجود قال/ وين الصور ماطلعتوها لسه
تركيه/ إلا هنا حتى الشريط طلع
منصور/ أجل جيبيهم
جابت تركيه البوم كبير وأخذه منصور
قال/ تعالي نجود شوفي صورنا
نجود كانت ناسيه أنها مصوره مع منصور وأهله وتفرجت هي ومنصور على الصور وكانت
المصوره مصوره كل شئ من بدايه الزفه لنهايتها وكان فيه صوره لنجود تبكي ومنصور
ضامها لصدره ويضحك
ناظر فيها منصور وقال/ تذكرين الموقف
سكتت ماردت عليه
قال/ الفيلم بنشوفه في بيتنا
وبعد صلاه العشاء جت خالة منصور
قالت خالته/ مرام سويلي شاي
مرام/ بصراحه ماابي أحد من عيالك عشان كذا ماني متذيربه
عندك قولي لأحد غيري
قالت خالتها/ لا تكفين عيالي ميتين عندك
ضحكوا كلهم
بعد العشا رجع منصور ونجود للبيت
وبعد ماغيرت ملابسها رفعت شنطتها فطاح منها دفتر ساره الأحمر فسالت
دموع نجود وأندمت انها ضيعه الوقت بالسكوت كل ماكلمها فقررت أنها تبدأ تلاسنه وترفع ضغطه
نزلت تحت
قال منصور/ تعالي نشوف الشريط
شغل الشريط وكان فيه كل شئ من دخله منصور الى ماطلع حتى لمى
كان يلبسها العبايه ويوم تبكي ويضمها كل شئ مصور بعد ماخلص الشريط
قال/ وش رأيك
نجود/ عادي
منصور باستغراب/ بس عادي
نجود/ أيه عادي جدا مثل أي زفه
منصور/ مثل أي زفه!!!!!
نجود/ خير ليه تناظرني كذا
منصور/ لأن كلامك غريب
نجود/ ليه أتكلم أوردو ولا أنت جنسيتك غير
منصور منهبل
من أسلوبها الحاد/ لا بس أول مره عروس تقول عن زفتها عاديه جدا
نجود بعصبيه/ ليه لازم أكذب مثلك وألف قصص غير اللي الحقيقه
منصور انصدم زياده/ كذب!!! ليه متى كذبت عليك أنا ماتعودت أكذب حتى على غيرك
نجود بسخريه/ طبعا أنت الملاك الطاهر وشلون تكذب
منصور وهو يحاول يمسك نفسه/ نجود وش قاعده تقولين
قامت نجود / يوووواه أنا وش يقعدني معك أطلع فوق أبركلي
منصور وقف ومسكها بيدها وهو معصب لأنه ماتعود أحد يكلمه كذا/ أنتي على
ايش شايفه نفسك من وين جايه من السماء عشان تغترين كذا
نجود بنظره حاده/ المكان اللي جيت منه مايدخله حثاله المجتمع أمثالك
أاااااااااااااااااه< كانت هذي صرخه نجود بعد الصفعه اللي جتها من منصور>
جلست نجود تناظر منهبله ودموعها على خدها بعدين قامت تركض لغرفتها
وقف منصور ساعه مصدوم من اللي صار
بعدين قعد يقول ليه أنا سويت كذا بس ماقدر يتحمل تهينه كذا بدون سبب
بس هو كان يحتقر اللي يمد يده على زوجته الحين صار هو مثلهم
جلس يفكر باللي سواه
كانت نجود تبكي بصوت مبحوح ماعمر أحد ضربها
وماتوقعت أن بيصير كذا قامت جابت دفتر ساره وأخذت تضمه على
صدرها وتبكي وتذكرت دعوتها هي وساره كانت نجود تقول جعلك تنحرمين من الرجال الغني
فعلا الله حرمها الغني والحياه كلها وساره كانت تقول جعلك تأخذين واحد تكرهينه
وفعلا أخذت واحد تكرهه موت وجلست نجود تبكي على أيامها اللي راحت مع ساره
وحلفت أنه أتخليه يدفع الثمن بعد ماصفعها كف
دخل منصور الغرفه وشافها نايمه بالسرير بالعرض رحمها باللحظ
ه هذي كانت نايمه وهي تبكي وضامه على صدرها دفتر أخذ الدفتر ونزله على الطاوله ونام على السرير
قامت نجود الصبح تحس بتعب برقبتها وتذكرت أنها نامت وهي تبكي وجت بتقوم انصدمت يوم شافت منصور
نايم جنبها وبنفس طريقه نومتها وتارك المخده ونايم معها بالعرض وبعدت عنه وهي مصدومه
من الموقف وتذكرت اللي صار البارح ودورت دفتر ساره مالقته فزت على طول تخاف أنه قراه
بس لقته على الطاوله ونزلت تحت وجلست لحالها تفكر شتسوي
قام منصور وهو حاس بتصلب بعظامه بسبب نومته الغلط بس كان مايقدر يغير نومته عشان نجود كانت نايمه
ودور نجود مالقاها
بعد ماغسل نزل تحت لقاها حاطه فطوره وجالسه
قال/ صباح الخير
ماردت عليه
قال/ نجود آسف على اللي صار البارح
ناظرته من فوق لتحت وماردت عليه
جاء يجلس جنبها قامت بسرعه
قال/ افااااا ماتبين أقعد جنبك ترى وال..........قاطعته
نجود/ شف فطورك جاهز افطر
قال/ وأنتي
قالت/ وش عليك مني
قام وقف جنبها ومسك كتفها قال/ وش وش علي منك عزالله ماأكل إلا وانتي معي
هزت نجود كتوفها/ كيفك ماتبي تأكل هذا شئ راجعلك وطلعت غرفتها
قعد منصور يفكر في تصرفاتها الغريبه
ودخل الغرفه يغير ملابسه ثم طلع من البيت
قالت نجود/ أحسن ماترجع انشاالله
ونزلت تحت شافته ماأكل شئ من الفطور قالت/ عنك ماأكلت أبد
جلست نجود النهار كله لحاله ومن زود طفشها قامت تنظف البيت مع أنه مافيه شئ بس تضيع وقت
جاء منصور بعد صلاه العشاء ولقاه تنظف قال/ نجود خلي التنظيف وتعالي أبيك
قالت/ قل وش تبي وأنا أشتغل
قام منصور سحبها من يده وراح لغرفتهم ودخلها وسكر الباب
حطت نجود يدها على خصرها قالت/ خير وش عندك
قال/ اجلسي واسمعيني
قالت نجود/ أخلص تكلم مرتاحه أنا كذا
قام منصور جلسها بالقوه وقال/ اسمعي يابنت الناس قولي لي وش فيك
نجود/ ليه وش فيني
منصور/ أنتي عارفه
دايم معصبه وتحذفين هرج ماأدري وش تقصدين به
صارحيني أنتي أهلك غاصبينك على العرس
نجود/ ماعمر أهلي غصبوني على شئ
منصور/ طيب وش فيه أسلوبك كذا إذا انتي ماتبيني ليش وافقت علي
نجود بابتسامه سخريه/ لي أسبابي الخاصه وماتخص إلا أنا
قال منصور بعصبيه/ لا موب خاصه فيك لحالك أنا لازم أعرف ليه وافقتي علي بماأنك كارهتني لهالدرجه
قالت/ طيب أنت قلي ليش تزوجتني
لمحت نجود نظره ألم بعيونه بس تداركها وقست نظرته بحده وقال/ زي السبب اللي يتزوجوله
الرجال يبون وحده تكرف عليهم
قالت نجود بابتسامه/ أجل خلاص ابعد عني وخلني أكرف لك وأنظف البيت
وطلعت وجلس منصور لحاله مصدوم من كلامها الغريب
بعد يومين دقت تركيه تقول أن هي ومرام بيجونهم بعد صلاه المغرب
وجوا بعد الصلاه استقبلتهم نجود بإبتسامه واستغرب منصور من مزاجها المتقلب
معه تكشر ومع غيره تستأنس
قالت تركيه/ وينكم ماعاد شفناكم
نجود/ أسئلي أخوك على طول مشغول ومااشوفه إلا نادرا
انصعق منصور من أسلوبها المرح وسكت
قالت مرام/ أخوي رجل مهم بالدوله والكل يعتمد عليه
قامت نجود جابت القهوه وصبتلهم قهوه إلا منصور عطته عصير
قالت مرام/ شايفه أخوي هندي تسكتينه بعصير
استغرب منصور من حركتها
قال/ أبي قهوه
قالت نجود بنظره بريئه/ منصور أنت من اليوم تشرب قهوه ترى القهوه كثرتها موب زين أشرب العصير ازين
طاوعها منصور وهو مايدري ليش طاوعها
مرام/ طيب أنتي ليش ماتقهوين
نجود/ أنا أكره القهوه وماأحب اشربها
جلسوا بعد ماتعشوا يسولفون عن النت وكيف كان أخوهم الكبير سعود مدمن نت قالت نجود/ متى مات
قالت مرام/ قبل سنه
قالت تركيه/ حتى منصور راعي نت
منصور/ حرام عليك أصلا ماطول كثير على النت
جلسوا شوي ثم راحوا البنات ورجعت نجود لمزاجها السابق ومنصور محتار من تصرفاتها
بعد أسبوع اعزمت خاله منصور
نجود ومنصور للعشاء
قامت نجود تزين وبعد ماخلصت لبست فستان ناعم وماقدرت
تسكر السحاب حاولت بس عجزت كان السحاب من ورى وبعيد ماقدرت توصله
دخل منصور وشافها طامر تحاول تمسك السحاب
ضحك وقال في سره/ مصيرها تناديني خلها تحوس شوي
بعد ماتعبت نجود راحت لمنصور وماده شفايفها مثل البزر وقالت له/ ممكن تسكر السحاب
ابتسم منصور وقام يسكره بعد ماسكره قالت/ شكرا وراحت
وجلس منصور يفكر بزوجته غريبه الطبايع
مره حنونه ومره حاده ومره مرحه ماعرفلها
في بيت خالته كان أول من وصل منصور ونجود وأهله لسه ماجووا جلسوا
عند خالته وجابت الشغاله القهوه وصبت لمنصور فنجال وجت بتصب
لنجود قالت نجود/ لاتسلمين ماأبي قهوه
قالت/ أفااااا تدخلين بيتي وماتشربين قهوتي وصبت لها فنجال نجود
حاولت تغصب نفسها وتشربه وكانت ماتطيق ريحه القهوه وشربت الأول وصبتلها
الثاني ونجود ماتدري وشلون توقفها ومنصور كان جنبها يضحك
وجو أهله وقعدوا وتقهوا
ونجود مازالت تشرب القهوه وحست أنها بترجع ضربت منصور بكوعها وانتبهلها
قرب جهتها وقربت رأسها منه وقالت بصوت واطي/ تكفى دبرني وشلون أوقف تسرب القهوه من خالتك
ضحك منصور ويوم ألتفتوا لمه سوا نفسه يكح ومطول يسكت مدت خالته الفنجال لنجود أخذته
نجود وناظرت فيه تبي الفزعه شربت شوي من الفنجال وقلبت معدتها
قرب منصور منها
وقال/ نزلي الفنجال وبأخذه أشربه بدالك
على طول نزلته ماصدقت
أخذه منصور وشربه وكان بالفنجال طبعه روج نجود ويوم خلص نزله
قال/ أمسكيه وعطيه خالتي وهزي الفنجال وقولي بس دايمه إنشاالله
أخذت الفنجال وهزته بقوه مثل الوحده الفرحانه ضربها منصور بكوعه
وقال/ بشويش
هزته بشويش
وقالت/ بس دايمه انشاالله
قالت خالته/ عافيه
ارتاحت نجود وجلست التفتت لمنصور وقالت/ شكرا
ابتسم لها منصور وناظروا يمين شافوا مرام تهز حواجبها وتناظر فيهم وكانت متابعتهم من البداية
كان رد فعلهم أنهم ناظروا ببعض وافطسوا من الضحك
قالت أمه/ وش فيكم تضحكون
قال منصور/ لاأبد بس تذكرنا شئ
وبعد العشاء رجعوا لبيتهم ورجعت مزاجيه نجود المتقلبه لدرجه أن
منصور تمنى يصيرون عند أهله دايم لأنه كان يحب نجود إذا صارت مروقه وماتصير مروقه إلا عند الناس
مر عليهم أسبوع ونجود تحاول تدور هوشه معه بس مالقت
وأخيرا جاء مره يدخن عندها بالصاله
قالت/ ذبحتني بريحه دخانك
قال/ أجل خلاص بدخن برى
قالت/ وشوله أدخن أصلا أترك الدخان من الأساس
ضحك قال/ على طول كذا تآمريني بتركته مره وحده
قالت/ ليه تبيني أمرك على دفعات
قال/ بحاول أخفف منه
قالت/ أتركه مره وحده لأنه يضر بصحتي
قال بأهتمام/ ليه حامل ?
قالت برعب/ أعوذ بالله هذا اللي ناقص
قال بحده/ ليه وش فيها إذا كنتي حامل
قالت بحده/ لو أموت ماحملت منك
قال بصيحه/ ليه وش فيني
قالت بكره واضح/ وش مافيك
قال وهو يحاول
يمسك نفسه/ نجود أحفظي لسانك
قالت/ وش بتسوي بتضربني عادي أضرب
قال بحده/ مع اني ماأحب الضرب إلا أني بخلي منك حاله أستثنائيه
قالت/ لأنك ماتعد رجال انت من رجال الكهف الهمج الح............آااااااااه
مسكها بشعرها وقال/ والله لوماسكتي لبينلك أسلوب رجل الكهف بجد
قالت وهي تصيح/ أنا أكرهك اكرهك وصدقني راح تندم على اللي سويته فيني
وفيها ابعد عني انا ماأحبك ابعد عني
قدرت تفك نفسها منه
قال/ فيني وفيها من هي
قالت بكره/ يحقلك تنسى لأن صديقات طوابير يالواطي
وفجأه ماتمالك نفسه قام يضربها كف ويهزها وجته حاله هستيريه بسبة كلامها
فقام يضربها وهي تصارخ ودفها على الكنب
وقال/ ماشفتي رجل الكهف لسه
وطلع وخلاها منهاره من البكاء قعدت ثلاث ساعات بمكانها تبكي وقامت راحت لغرفتها
وطلعت دفتر ساره وجلست تبكي وتقول/ الأنتقام صعب ياساره صدقيني صعب
منصور صكت فيه الدنيا مايدري وين يروح ومايبي يروح لأهله بيسألونه عن نجود وهو ماله خلق
في النهايه راح لصديقه محمد
وقاله السالفه كلها
قال محمد/ أنت غلطان ليش تضربها
منصور/ أقولك تسبني وتقول ليش تضربها ووصلت فيها تقول ماأنت رجال
محمد/ طيب هدي وأنا أخوك ماصار الا الخير
بعد ماهدأ منصور
قال محمد/ طيب هي من تقصد يوم تقول بتندم على اللي سويته فيني وفيها
منصور/ هذا اللي مجنني
محمد/ يمكن صديقه وحده من البنات اللي كنت تعرفهن
منصور/ الله وأكبر هن كلهن بنتين وماطولت حتى أسمي مايعرفنه
محمد/ أجل اسمع وش رأيك تأخذ أهلك وحرمتك وتروحون كم يوم بمزرعتك يمكن تهدأ النفوس
منصور/ والله ماأدري حنا معزومين عند عمتي بعد بكره وبشوف وش يصير
طلع منصور وراح للبيت وشاف البيت مظلم راح للغرفه مالقاها فيه دورها تحت
مالقاه انهبل بعدين دخل غرفه الحريم لقاها نايمه حاطتلها فراش ونايمه ندم على اللي
سواه فيها وراح للغرفه ونام
يوم عزيمه عمته كان متوقع ان نجود ماراح تروح لأنها ماكلمته بعد اللي صار لكن تفأجا انه
لقاها لابسه غير ملابسه وطلعوا
في بيت عمته لقى أمه وخواته جلس معهم وتقهوو قال منصور/ أنا ونجود نبي عصير مانبي قهوه
قالت مرام/ خبري بك تحب القهوه
انحرجت نجود واستغربت فعل منصور
قال منصور/ لا بس تونا متقهوين
وكان مايبي يشرب قهوه عشان نجود ماتحبها وفكر أنه يرحمها من شرب القهوه مثل ماصار في بيت خالته
وبعد العشاء اقترح منصور الروحه للمزرعه على ابوه وعمانه كلهم وافقوا يروحون لمزرعه العائله
في المزرعه انعزلت نجود عن منصور تماما بحكم التجمعات وكان يحاول يتقربلها ويكلمها
بس هي تتجنبه وكانت مستأنسه مع البنات ومرتاحه
ومره كانت تمشي بالمزرعه وقعدت على أرض خضراء تطل على منظر حلو
<وش دعوه ماعندك زوج تسألين عنه>قالها منصور وهو متكي على شجره
فزت نجود مرتاعه وناظرت فيه وسكتت
جاء جلس جنبها وجت بتقوم مسكها
وقال/ ولو ياجودي مااشتقتيلي
ولفح الهواء شعر نجود وأرتفع كم بلوزتها شوي ولفت نظره ضربه زي الكدمه بذراعها لونها أخضر
قال/ هذي وش
ورفع يدها
قالت باستحقار/ موب جديد عليك تنسى فعايلك
وقامت بتروح مسكها
قال/ أصبري اسمعي......... وسكت لأن طاح من حضنها شئ رفعه وسألها هذا ويش
قالت بأرتباك/ هذي حبوب
قال/ عارف أنها حبوب بس وشي حبوبه
سكتت وعرف وش الحبوب من سكوتها
قال بصوت هادئ/ حبوب منع حمل صح
وعرفت نجود من نبره صوته أنه الهدوء اللي يسبق العاصفه
قال بعصبيه/ جاوبيني
قالت بحده/ أيه حبوب منع حمل
قام ومسكها بيدها
بقوه وقال/ تقولينها بعين قويه يابنت.......
....سكت ثم مسك جوالها ودق على تركيه قال/ تركيه أرسلي بالشغاله عبايه نجود
قالت/ ليه شفيك
قال/ أنتي أرسليها وبس وسكر
قالت نجود/ مابي اروح معك
قال بعصبيه/ بتروحين وغصبن عليك والله ثم والله لو فتحتي فمك لتكون جنازتك الليله
خافت نجود فعلا وسكتت
وجابت الشغاله عبايتها ولبستها ومسكها وركبها السياره ومشو للرياض
في السياره جواله صار يدق وهو مايرد
وفي النهايه قفله
وأول ماوصلوا البيت سألها عن سبب أكلها الحبوب
ماردت
قال بحده/ نجود والله أني ماسك أعصابي أحسلك ردي لايصير شئ ماتمنينه
قالت/ ماأبي أحمل
قال/ ماتبين الحمل كله ولا ماتبين الحمل مني
قالت بخوف/ منك
صارخ فيها قال/ ليه وش فيني
سكتت
قال بصوت فيه ألم/ كان قلتي لي يابنت الناس أنك ماتبيني كان أنفصلنا بالمعروف
وكان رحمتينا من جرح القلوب
حست نجود أنه يتكلم بقلب مجروح بس مادامت لحظه الألم رجع صوته قسى
وقال بصراخ/ بس لازم أعرف السبب في موافقتك بالزواج وأنتي ماتبيني
قالت بصوت واطي/ نفس أسبابك
ضحك بعصبيه
ثم قال بنظره تأمل/ ياليت نفس الأسباب ياليت
بس رد يصارخ/ أنتي بتقولين ليش بالطيب أو بالقوه
صارخت مثله وقالت/ أنت اللي قلي ليش تزوجتني أنت اصلا ماعمرك قلت لي شئ
انصدم شوي بعدين
قال/ حاضر مع أنك ماراح تصدقين
تزوجتك لأني كنت أحبك أول ماشفتك بالمنتدى تلاسنين علي أعجبني أسلوبك وطريقة
تفكيرك بس قلت ياولد عقل نفسك
وأختفيتي فجأه وأنا سافرت لأبوظبي عشان أبوي يبيني أمسك فرع شركتنا لأن أخوي
سعود رجع للرياض وصرت مكانه بعدين قالوا لي أن زواج سعود قرب جيت هنا وحضرت
زواج سعود وارسلت ولد عمي مكاني وبعد كم شهر من زواج سعود توفى وصارت حاله
العائله تكسر الخاطر وأنا صرت مهموم بس بعد كم شهر ولدت زوجه سعود وجابت ولد غطى
غياب أبوه وتعلقت فيه العائله وأنا مسكت أشغال سعود هنا وخليت ولد عمي مكاني في أبوظبي
ومره خشيت المنتدى بالصدفه كنت متوقع ألقى عضويتي ملغيه بعد الغيبه
الطويله لكن سعود كان يخش بدالي وأستعمل إيميلي كم شهر بعد سوى غيره
وأول ماشفتك أرتحت لأني لقيتك ولاحظت انك حاقده علي قلت يمكن دلع بنات وحاولت
أتقرب منك لمجرد اللهو لكن ماتوقعت يجي يوم أتعلق فيك ولما طلعتي من المنتدى وعرفت أنك
ماراح ترجعين طفشت وضاق صدري قلت يمكن تخش مره ثانيه لكن
ماخشيتي أبد لقيت وحده بالمنتدى وكانت تحاول تقربلي ومره سألتها عنك قالت أنها تعرفك
عاد قمت اسحبها بالهرج وجلست معها مده
أسبوعين لين أخذت إيميلك منها بعدها ماخشيت المنتدى وأرسلت لك رساله وبعد م
ارديتي علي أستانست بس لاحظت أنك مازلتي حاقده وجلست أحاول اكسبك لكن كنتي
تصديني وبعد أخر نقاش بينا قمتي تحاولين تكسحيني وبعدها طلعت وماخشيتي مره ثانيه قلت
حزتها أحسن ماتهميني
لكن مع الوقت فقدت شطانتك وحاولت أنا وصديقي محمد نجيب معلومات عنك عن
طريق الإيميل ومن هنا وهناك عرفت اسم عايلتك ومكان السكن وكل شئ وجينا لديرتكم
أول ماشفت خالد كلمته بالخطبه ومشيت للرياض لدرجه أن محمد هزئني وقال وراك مستعجل
حتى أهلك ماقلت لهم ومن الفرحه قلت لأهلي واستأنسوا خصوصا بعد وفاه سعود فارقتهم الفرحه
ورحنا نخطبك صح أني انصدمت يوم وافقتي بس قال صديقي
محمد هي ماتعرف أسمك عشان ترفض قلت أنا قلت لها اسمي منصور قال
حتى ولو منصور وش كثره عندنا لكن حسيت أنك عارفتني وظنيت أنك يمكن تكونين
تحبيني وليله زفتنا كنت أسعد إنسان ولما بكيتي على صدري حسيت
أني في حلم لكن حتى الحلم كان طعمه مر
سكت شوي من التعب
وكانت نجود دموعها على خدها مثل السيل
بعدين قال بضحكه سخريه بس فيهامراره/ أنتي تقولين أنت ماتقولي شئ
هالحين قلت لك كل شئ
وراح لغرفته وجلس فيها يحس بتعب شديد وإرهاق
كانت نجود ماتصدق اللي صار منصور يحبها لكن ماقال لها عن علاقته بساره
وجلست تضحك بمراره وش بيقول أنا كنت مع علاقه مع بنت وحبتني وتهربت
منها أكيد ماراح يقولها أما انه حبها هذا شئ غريب ليه حبها بالذات وماحب ساره
مع أن نفس أخلاقهم وحده ونفس الأسلوب والاستهتار
وجلست تفكر بحالتها الغريبه
بعد فتره طويله دق أبو منصور عليه وسأله ليش راحو فجأه
قاله أن نجود كانت تعبانه ودها للمستشفى
فقال له أبوه أنهم لازم يرجعون قبل الليل
فنزل منصور وقال/ يله بنرجع للمزرعه
جت بترفض بس نظره منها لمنصور كأنه يقول ياويلك لو ترفضين راحت معه
وفي السياره كانت نجود تفكر أنها كانت ناويه تطلب الطلاق لكن أعترافه انه يحبها خلها
تنصدم وماتدري شتقول لكنها قررت بعد مايرجعون تطلب الطلاق وترجع لأهلها وأما
بالنسبه للأنتقام خلاص انكسر قلبه صح أنه كان كان يحبها بس أهم شئ أخذت حق صديقتها
حتى لو كانت كسرت قلبها معه
نزلها منصور وقال أنها كانت تعبانه فودها للدكتور لكن حمدالله مافيها شئ وبعد ماقعد
شوي طلع وفي الليل سمعت من البنات أنه راح مع صديقه في شغل ويمكن يقعد أسبوع
رجعت نجود مع عمانها ومنصور ماجاء وأخذوها عندهم في البيت
مر أسبوعين ومنصور ماجاء وكل مادق علي أبوه يقول أنه مشغول وإذا خلص بيجي
وبعد أربع أسابيع جاء ودخل وكانوا كل العائله جالسه وأول ماشفته نجود انصدمت من شكله كان لحيته
طالعه بشكل خفيف وماحلقها وعيونه كأنه مانام شهر وتحس أنه بارد مو منصور اللي قبل
قالت مرام/ بقوم من غير رفس
وجت بتقوم من جنب نجود
قال/ انطقي مكانك
انحرجت نجود وحست أنه جرحها
طول الوقت ماتكلم كثير وبعد العشاء راحو لبيتهم
وأول مادخلوا
قالت نجود/ منصور أبي اروح لأهلي
قال برود/ يصير خير
قالت/ وأبيك تطلقني
حست أنه انصدم وسكت شوي ثم قال/ بكره أوديك لأهلك
طلع غرفته وخلاها تحت
حست نجود بالدمع ينزل على خدها واستغربت ليه تبكي
صار لنجود ثلاث شهور في بيت أهلها
أول ماجتهم قالت لهم الله ماكتب نصيب
وأحترموا أهلها سكوتها حتى خالد أخوها ماقالها غير كلمه
<أسمعي وأنا أخوك إذا شايفه أن الطلاق فيه راحه لك أبشري لكن أنتي فكري قبل كل
شئ بمستقبل ولدك ومهما كان رأيك حنا معك وماراح نقصر عنك>
كانت نجود أول ماجت أهلها أكتشفت أنها حامل في الشهر الثاني وأنصدمت مع أنها
تأكل الحبوب وطلبت من أهلها مايقولون لمنصور أو أهله وافقوا أهلها على أمل انها تغير رأيها بعدين
وصارت نجود تفكر كثير وتسرح
وفي ليله لاحظت أن بطنها بدأ يكبر قالت إذا جتني بنت بسميها ساره
وعلى طاري ساره قفزت لشنطتها دور دفتر ساره بس مالقته وتعبت
من التفتيش وقالت/ أنا وش أبيبه كل اللي فيها مواصفات منصور وأنا عارفتها زين
وقعدت تفكر بمنصور وموقف القهوه في بيت خالته وكيف مرام تراقبهم وقامت تضحك
وسالت الدموع من عيونها يوم تذكرت الموقف ومواقف منصور الطيبه معها وكيف كان آخر لقاء
بينهم وحست أنها مشتاقه له وكانت تستغرب تصرفاته معها
وقامت تسترجع اعتراف منصور بأنه كان يحبها
صح أنه كان في الماضي
بس على الأقل حبها
تذكرت يوم قال أنه مسافر مده سنه لأبوظبي برغم أن ساره تقول أنه معها
مده سنه لكن ساره قالت لها أنه غير إيميله وقال لها تمسح إيميله الأول
وفجأه حست نجود أن الموضوع موب طبيعي وجلست تسترجع كلام ساره قالت
أنه أكبر أخوانه وأنه راعي نت ومرح ورومنسي وبيتزوج في ذيك السنه
ومنصور تنطبق عليه المواصفات هذي بأستثناء أنه اكبر أخوانه كان الكبير سعود
وهو اللي تزوج ذيك السنه موب منصور
وأسترجعت كلام منصور أن سعود رجع الرياض وصار يستخدم نك منصور وإيميله
بعدين سواله إيميل خاص فيه
وحست نجود أن عظامها بارده وأنه مستحيل يصير كذا مستحيل صديق ساره يكون
سعود موب منصور
أنزلت دموع نجود بغزاره وأنهارت وحست أنها في حلم وقعدت تبكي على حالها هي اعتقدت
أنه منصور وأكرهته وتمنت له الموت مع أنه كان طيب معها ويدور رضاها وعذبته معها وأخر شئ يطلع برئ
نجود ماقدرت تحمل الفكره فقامت تبكي مثل الطفل وتقول/ الله أخذ حقك من سعود وأخذ حق منصور مني
ليه ياساره ليه عذبت المسكين وعذبت نفسي معه بدال ماأكسر قلبه كسرت قلبي تعلقت فيه بس صرت أكابر
لأنه ظالم بنظري
طلع ابن الناس مظلوم وأنا الظالمه
جلست تصيح بحرقه على حظها العاثر والموقف اللي حطت نفسها فيه
جلس منصور في غرفته على السرير يفكر بحاله
ويفكر بنجود فقام جاب ألبوم الصور وتفرج فيه وكل صوره يناظر فيها مده ساعه
ضحك على نفسه وقال/ واضح للأعمى أني عاشق
وضرب بيده على قلبه وقال/ أأأأخ ياقلب ليش تعلقت وشريت ناس بايعينك
وبعد ماخلص قام يرجع الالبوم ولقى بالدرج دفتر أحمر تذكر كيف لقى نجود ضامته على صدرها ففتحه وقرأه
<يووه ياخالد هدي السرعه> قالتها نجود وهي داخله مطعم كانت هي وخالد
وخالد قاعد يسحبها بسرعه
راحت مع أهلها للرياض بعد ما قرر خالد أنهم يسافرون للترفيه
واليوم عزمها خالد على عشاء بمطعم
قال خالد/ ذبحك الكسل وشكل في بطنك فيل موب جنين
ضحكت نجود وكان أول مره خالد يشوفها تضحك فانبسط عشانها
نجود/ أذكر الله بعدين حرام عليك بطني موب كبير
وبعد العشاء جلست تسولف مع خالد وتقول له بزوجك قال عويذ الله من شرك بروح للحمام
ضحكت نجود وعرفت أنه يتهرب وجلست تنتظره بس حست أنه طول
وسمعت صوته جاي قالت/ لاتهرب الزواج فيك فيك بس خل........
.......وسكتت من الصدمه
اللي دخل عليها موب خالد - منصور
قال/ أول مره أدري أني أخوف لدرجه ينقلب وجهك أبيض
سكتت وجاء جلس جنبها
قالت/ خالد أخوي معي
قال/ طيب قالوا لك رجال غريب
قامت بتطلع مسكها
قال/ نجود أمي تعبانه وتبي تشوفك
قالت/ ماأقدر
قال/ نجود أنتي عارفه قد أيش امي تحبك فتكفين لاتردينها
ونزل رأسه وقال/ يمكن أخر مره تشوفك
سكتت نجود بحزن كانت تحب خالتها كثير
قالت/ إذا جاء خالد بقوله يوديني لها
قال/ قومي أنا اوديك خالد مايدل بيت أهلي
قالت برعب/ لا بروح مع خالد وأنت خلك قدامنا تدله على البيت
قال/ أنا زوجك
قالت/ كنت
قال/ ومازلت
سكتت ماردت عليها
قال/ عموما خالد راح أنا قلت له بأخذك معي
نجود انهبلت قالت/ من عطاك الحق تتصرف من كيفك
قال/ ماأحد بس أنا حبيت أريحه وهو بيجي يأخذك من هناك
قالت/ لا ماراح أروح
قال/ نجود انسيني وفكري في أمي اللي ماصدقت إنك بتجين ورجعت لها عافيه شوي من الفرحه
فكرت نجود بخالتها ثم وافقت وراحت معه
وفي السياره كان يناظرها نظرات كأنه يدور على جواب لسؤال يهمه
ولاحظت نجود أنها دخلت حاره بيتهم قالت/ بيت أهلك موب هنا
قال/ عارف
ونزل من السياره وفتح لها الباب ترددت شوي ثم نزلت
وأول مادخلت سكر الباب وتكا عليه وقعد يناظرها نظرات تأمل وهي أرتبكت
قال/ ماأشتقتيلي
قالت بارتباك/ وين خالتي
قال/ أنا أشتقتلك
قالت/ إذا موب هنا أكلم خالد يجي يأخذني
قال/ وعمري مافقدت أحد كثرك
قالت وكأنه ماتكلم/ عموما سلم لي على خالتي وقلها ماتشوفين شر وإذا قدرت بمرها مع أن يمكن نمش
...........وبلمح البصر جاء منصور جنبها وشدها لمه
وقال وهو حاط أصبعه
على فمها/ أووووووش
قالت وهي تحاول تبعد عنه بس عجزت/ وين خالتي
قال/ في بيتها
قالت/ انت تقول أنها تعبانه
قال بنظرات برئيه/ أيه عندها زكام
قالت/ وشو
ودفته وراحت للباب بتطلع
لحقها ومسكها قال/ جودي أسمعيني
قالت/ أبعد عني أنت كذاب وحقير وتافه وقليل حياء و......قاطعها
وقال/ وخبل ومجنون وواطي لكني أحبك
أنصدمت
قال/ والله العظيم أحبك
قالت بصوت متألم/ كنت
قال/ ومازلت وراح أزال أحبك
سكتت ماتدري شتسوي وعيونها اتسعت من الصدمه
قال وهو يجرها
بيجلسها/ لو تبين أنشره في الجرايد نشرته بس ماتبعدين عني أبد
قالت وهي بدت تبكي/ لا ماتحبني ولاأبيك تحبني وأتركني بحالي
قال/ مستحيل أترك قلبي بصوب وجسمي بصوب
قالت وهي تحاول تمسك نفسها عشان ماتبكي زياده/
تكفى خلني أرجع لأهلي
ومازلت تحس أنها بحلم
قال/ وأترك الغاليه تبعد عني هي وبنتي ساره
أنصدمت نجود وقالت/ ساره من
قال/ نجود أنا عارف كل السالفه
قالت/ وشلون عرفت
قال/ من دفتر ساره اللي نسيته هنا
وباللحظه هذي نزلت دموع نجود مثل السيل
قال/ وبعد مافهمت السالفه دقيت على خالد وأتفقت معه يجيبكم للرياض
ويجيبك للمطعم لأني عارف أنك ماراح ترجعين معي لو جيت بيتكم
ولما شاف نظره الخوف بعينها قال/ تطمني ماذكرت سالفه ساره وسعود
قلت له خلاف بين الأزواج
ومهما كان أذكروا محاسن موتاكم
هنا نجود أنفجرت بالبكاء مثل الطفل وقعدت تصيح عشان رجع حب منصور لها ورجع حبها له
منصور هنا أنفجر بالضحك وضمها لصدره وهو يضحك ويقول/ عندي طفله وبيرزقني الله طفل ثاني
<طيب قولي لي وش أسوي>
قالها منصور وهو يركض بغرفه النوم رايح جاي
وكانت نجود تحس بالولاده
قالت وهي تتألم/ يعني وش بتسوي تركض قدامي تقول كاسبر جب عباتي ودني المستشفى
قال وهو يحك رأسه/ بتظلين ملسونه حتى في الولاده
قالت بصراخ التعبان/ منصور
قال/ طيب طيب بجيب عبايتك
وراح للمستشفى وصار محتاس رايح جاي ودق على العائله كلها يناديهم وكان
فعلا مرتاع وماكذبت نجود يوم سمتها ملتاع المرتاع
وجو أهله كلهم وطلع الدكتور وبشرهم ببنت
قال منصور/ أهم شئ الأم
قال/ لا اطمئن الأم بخير
دخلوا على نجود وكانت تعبانه وجلس جنبها منصور على السرير وتحمدولها بالسلامه وباركولها بالبنت
جابت الممرضه البنت وعطتها منصور عشان يشوفها وكانت البنت تبكي ويوم شافتها نجود انفجرت بالبكاء
منصور مات من الضحك وضمها هي وبنته
وقال/ مبروك ياأم ساره هالحين عند صنفين من البكايات:11_1_207[
قصة انتقام فتاة لصديقتها المتوفاة فانظر ماذا فعلت..!
ساره لصديقتها نجود بالجوال وساره جالسه على النت وتبي نجود
تخش معها>
نجود/ سوير وش عندك اشغلتيني خليني اشغل الجهاز
اصبري
ساره بحماس/بسرعه تكفين قبل مايطلع
نجود بسخريه/يله يله من يعني توم كروز دخل المنتدى
<{طبعا نجود وساره صديقات الروح بالروح نجود قعده
اهلها بس انها زاحفه عمرها بحياتها ماتكدرت او ضاق
صدرها ولا فارقتها الابتسامه وهذا اللي محبب الناس فيها
لكن فيها ميزه ماتغلط على أحد بس ياويل اللي يغلط عليها
وكان فيها صفه غريبه جدا وهي الانتقام مهما كانت النتائج
وكانت جميله وكانت عارفه هالشئ عشان كذا تثق بنفسها
ثقه كبيره-اما ساره جارت نجود من الصغر
ووحيده امها وابوها عشان كذا تدلع وعليها جاذبيه قاتله
وشخصيه
لكن مشكلتها مغامره وتخاف لحالها ودائما تحتاج لنجود
وتعشق الملاسن والمجادلات لأنها عارفه ان عندها نجود
بدافع عنها ولأن نجود لسانها سليط مع سخريه قويه عشان
كذا صاروا ثنائي مدهش مايفترقون ابد}>
نجود/ هاه شوفيني خشيت وينه فتى الشاشه
ساره في المنتدى مع نجود/ شوفيه بنك الملتاع وحاط صوره
خالد عبدالرحمن
نجود/ واثق من نفسه ولد الرشيد
ساره/ نجد عن الملاسن لا تخربين العلاقه توني مظبطتها
<كانت ساره ماتنادي نجود الا نجد تختصر اسمها
زي الأمريكان>
نجود/ أها بس قال علاقه قال انا متأكده انه غني
وعنده فلوس صح ?
ساره/ اذا ماخاب ظني صح
نجود/ اقول الذيب مايهرول عبث
<كانت نقطه النزاع بينهن هو الزواج ساره تقول ابي اتزوج
واحد غني ونجود تبي واحد تحبه وساره تقول لنجود افلقيني
بقاموده لو اخذتي واحد تحبينه ياسندرلاء ونجود ترد عليها
اها بس انتي اللي زواجك زواج مصري مبني على الطمع
وماتزال المشكله قائمه بينهم الا ان تنتهي بدعوتين
ساره/ جعلك تأخذين واحد ماتحبينه يارب واحد تكرهينه موت
نجود/ جعلك تنحرمين الرجال الغني يارب>
نجود/ طيب هالحين بحوس مريره واعرف من اي صنف
من الرجال
ساره/ ياويل حالي صديقتي صارت من المروجين وش صنفه
انتي وخشتك
نجود/ اها بس انطمي وخليني اشوف شغلي
ساره/ اصبري بقولك شئ
نجود/ هاه وش عندك ياحظي
ساره/ لاتستخدمينهن تكفين
نجود/ هن وش ?
ساره/ جملك المعهوده
<يله يله - واها بس>
نجود/ اها بس لو تفرقعين ماراح اتخلى عن قيمي وأسلوب
العرب
ساره/هههههههه عارفه مافيه فايده
حاولت نجود تقرأ تعليقات الملتاع فريسه ساره الجديده وكونت
انطباعها انه مرح ومثقف قامت نجود تشن حربها
نجود/ الله يرحمك ياأبو نواف كل من هب ودب سمى باسمك
والله يعزك يابو نايف صورتك صارت مع كل زول
<طبعا نجود تقصد الملتاع بس بكلام مبطن>
الملتاع/ الله يرحمه بس من زود حب الناس له تسمو بلقبه
وحطو صورت الغالي بونايف
نجود/ خيرياملتاع المرتاع ليش تكلمني أنا هرجتك
الملتاع/ ليه انا كلمتك اصلا ولا مافيه بالمنتدى غيرك
نجود بعد طيحه الوجه/
اها بس لو انك في ديرتي كان البندق برأسك على وقاح
تك بس ياخساره على الصوره اللي انت حاطها يااا.
الملتاع/ ههههههههههه شكلك تمثلين مسلسلات بدويه
نجود/ ليه ماشفتني معه جنب الغدير قبل مانعاود لأهلنا
الملتاع/ هو مين ?
نجود/ رشيد عساف.
الملتاع/ههههههههههههههههههه
نجود/ شكلك معهم
الملتاع/ هم مين !
نجود/ أعلان سنسوداين
انت وخشتك مع هالضحكه تقول ضحكه ضب سكران
الملتاع/ هههههههههههههههه<ومازال ميت من الضحك>
ليه الضب يضحك!
نجود/ إذا انت تضحك جت على الضب مايضحك وش فرقه
عنك
وهالمره نجود اللي ماتت ضحك ههههههههههههههه
الملتاع/ سامجه
نجود/ حط سكر ههههههههههه
الملتاع/ شرايك تشاركين معنا بالاعلان
نجود/ ليه ترضون تأخذون بشر معكم
ومازالت ميته من الضحك
الملتاع بعصبيه/ وش قصدك حنا حيوانات
نجود/ههههههههههه انت اللي قلت مو أنا
ويوم حلتلها السالفه لانها تحب ترفع الضغط
تدخلت ساره/ خلاص انتهينا بلا جدل
عاد قامت نجود وطلعت وراحت تنام
وفي العصر راحت نجود لساره كان تلقاها على
النت مع الملتاع بالأيميل
نجود/ طاعون يشق بطنك انتي وياه ليش معطيته
إيميلك ياثور مع احترامي للثيران لانهم افهم منك
ساره عقب ماسكرت الجهاز/ ليه قالوا لك معطيته صورتي
نجود/ كان ارحم يابقره هذا لعاب وثور مع احترامي للثيران
لأنهم مايرضون فيه
ساره/ عارفه بس ماراح اتمادى معه وانتي تعرفيني زين
سكتت نجود لأنها تثق بصديقتها وتعرف طبعها هي بس تلعب
وماتوقعت ان بيجي يوم تتفاجأ ان صديقتها تحبه
وكان هذا بعد خمس شهور من هوشتها معه بالمنتدى
كانت مفجوعه بغرفتها وساره عندها تقوللها انها تحبه
نجود/ عسى تحبك العقارب الا والله انتي صاحيه
ولا مجنونه
ساره/ نجد الرجال محترم وانا حبيته وهو حبني
نجود بعصبيه/ ايوه ووعدك انه بيخطبك بس يبي فرصه
عشان يتعرف عليك أكثر صح والفرصه طبعا لازم يستغلها
زين
ساره/ هو قال كذا بس وش دراك !
نجود وهي تصيح بحرقه وصوتها انبح كالعاده
اذا صارخت/ لأنه كلام نت وكلام النت كله زفت
ساره/ نجد وش فيك عصبتي أنتي عارفتني ماراح
اغلط
نجود/ هذا هو البلاء اعرفك عاقله لكن اسمحيلي الحين
اشك اني اعرفك
ساره بذهول/ نجد وش صار عشان الكلام هذا كله اذا انتي
مكذبتني ادخلي معي الايميل وراح تصدقين انه محترم
نجود بضحكه عصبيه/ طبعا لازم يكون محترم
ويكفي انه ولد نت
سكتت ساره وبعد شوي حاولت تغير الموضوع وتقبلت
نجود الوضع عشان ماتحرجها اكثر
وبعد شهر دخلت نجود الايميل ولقت ساره وعرفتها بالملتاع
اللي طلع اسمه منصور وماطولت شوي ثم طلعت وبعد
يومين سألت نجود ساره اذا كانت لسه تقابله وردت ساره
أنها ناسيته خير شر
ارتاحت نجود ورجعت حياتهم مثل قبل طلعات
وزيارات ووناسه.
بعد سنه من الموقف اللي صار
كانت نجود نايمه الظهر وفجأه دخلت أمها متوتره
وتصحيها وتقول ساره بالمستشفى فزت نجود على طول وقالت ليه وش صاير قالت ماادري امها تقول انها تعبت وتبيك تجينهم هناك
راحت نجود المستشفى ودخلت شافت أم ساره منهاره
جنب ابو ساره
قالت/ خاله ساره وش فيها
ردت عليها والله ماادري لقيتها طايحه بالمطبخ الساعه
3 الفجر والثلاجه مفتوحه والادويه كلها برى
انفجعت نجود معقوله ساره تبي تنتحر !
دخل الدكتور قال ان عندها تسمم وبيسولها غسيل معده
قالت نجود/ خلاص ياخاله كل شئ بخير الحين
تطلع بالسلامه<كانت ماتدري هي أطمنها ولاأطمن نفسها>
قالت الخاله/ ماظنيت يابنتي انتي لوشايفه وجهها وشلون
ازرق
انفجعت نجود وسكتت من الصدمه
بعد الغسيل قال الدكتور بيحطونها تحت الملاحظه
ليتأكدون من أن الحاله مستقره
بعد يومين نقلوا ساره للغرفه
جت نجود وتصلبت عظامها من منظر صديقتها الشاحب
وامسكت نفسها وقالت بصوت حاولت يكون
مرح/ كالعاده ساره تحب تجذب الانظار
كيفك ياسوير انشاالله احسن
ردت ساره بهزه بسيطه من راسها
نجود/ خاله روحي للبيت انا بقعد عندها انتي ارتاحي
في البدايه رفضت لكن مع الالحاح راحت
قالت نجود لساره/ يله قولي الحكايه بدون زياده
او نقصان لكن بالبدايه انتي كنت مستمره مع منصور
بس خبيتي علي صح
نزلت دمعه من ساره قطعت قلب نجود لكن نجود سألتها
بصوت صارم/ احكيلي قصه فتاك العاشق اذا ممكن
وبصوت متكسر حكتلها انها ماقطعت العلاقه بس خافت من
نجود عشان كذا ماقالتلها واستمرت معه وزاد تعلقها فيه
وهو بعد حست انه يحبها لمده سنه وفاجأها قبل اسبوع انه
راح يتزوج وانصدمت ساره وسألته كيف يتزوج قال مثل
ماخلق الله يتزوجون انفجعت ساره وسألته اذا يحبها ولا لا قام
يضحك ويقول حب النت بس للبنت وهذا حب فاشل
وهو مايؤمن بالخزعبلات هذي بعد كذا صدع رأس ساره
وراحت تبي حبوب صداع ولقت جميع الأدويه
فاغواها ابليس في لحظه ضعف فاكلت كل الأدويه
بعد ماشافتها نجود تبكي بدال الدمع دم حاولت
تغير الموضوع / عموما الله ستر هالمره واستغفري
ربك وتراك معزومه
ساره/ على أيش
نجود/ على خطبتي
ساره بذهول/ على مين
نجود بنظرات برئيه/ من يعني أكيد توم كروز
كان تموت من الضحك ساره وارتاحت نجود عشان
رجعت صديقتها اللي تعرفها
ساره/ بس بشرط أخذ معكم صوره وبينكم سواء
توم كروز ولا غيره
نجود/ هو يجي بس ويصير خير
وبعد جلسه تذكروا فيها شقاوه الماضي جت أم ساره
اقعدت عندها وطلعت نجود
بعد ماطلعت نجود من المستشفى راحت للبيت ونامت
وقامت الساعه 1 بالليل على جرس التلفون وردت إل
ا هي أم ساره تصيح وتقول الحقيني يانجود ساره راحت ساره
راحت راحت
نجود من الفجعه صرخت بصوت عالي وعلى
صراخها قاموا أهلها كان تمسك أخوها الكبير
خالد وتصيح تكفى ودني لها الله يخليك ودني
لساره تكفون ودوني لها قبل ماتروح تكفون وكانت
تبكي بحرقه وصوتها مبحوح
قام خالد وداها
وعلى دخلتها الغرفه أسئلت الدكتور وهي تبكي كيف
ماتت قال لها ان بعض الادويه كان لها أثار جانبيه اثرت
على الكبد وسببتلها فشل كلوي حاد لأن الادويه كانت
مختلفه للقلب والضغط والسكر وغيره
وفي النهايه قال لها هذي حكمت ربك وعظم الله أجرك
قامت تصيح وتركض لساره وانصدمت من منظرها
وقالت وهي تضمها ساره لالالالالاتكفين لاتروحين وتخليني
خلاص ماراح أغلط على منصور بس انتي لاتخليني
تكفين مالي غيرك وكانت تقول بحاله هستيريه
وهي تضرب صدرها خلاص ماراح اتكلم فيه هذا
وعد مني بس ردي علي
وجاء خالد أخذ نجود وبعدها عن ساره ثم وداها البيت
وفي البيت مرت نجود بحاله بكاء شديده وجلست على
هالحال شهرين لاتكلم احد ولاتطلع من غرفتها حتى أهلها
خافوا عليها بس هي كأنها في عالم ثاني ماتحس باللي
حولها ولاتدري عنهم
بعد شهرين نادت ام ساره نجود للبيت طبعا نجود
رفضت تروح عشان البيت بذكرها بساره بس امها
اقنعتها ان الحرمه المسكينه ماتبيها الا لشئ ضروري
وبعد الحاح صعب وافقت نجود تروح
وكان اول ماحست فيه يوم دخلت مع الباب الوحشه
بالبيت وصاير كئيب ومظلم
جت أم ساره وكان واضح عليها التعب والأرهاق
نجود/ كيفك ياخاله
الخاله/ الله عالمن بالحال يابنتي
نجود/ والنعم بالله خير ياخاله بغيتيني في شئ
الخاله/ ايه وانا امك ابي اسألك عن شئ
نجود/ أمري
الخاله/ يوم وفاه ساره ذكرتي واحد اسمه منصور
وش سالفته يابنيتي
انصدمت نجود وكانت ناسيه وش قالت وماعرفت وش تقول
الخاله/ نجود لاتنسين اني أم وقلبي حاس أن فيه
شئ بنتي في ايامها الأخيره مهب بنتي كل شوي بالنت
ودايم معصبه ولاتأكل ولاشئ تكفين قوليلي السالفه
نجود تحاول ردها يكون مقنع وبابتسامه مصطنعه/ يوووه ياخاله
فكرك راح لبعيد منصور هذا ممثل وكنت اتهاوش انا وساره
بسبته وهذي السالفه
سكتت الخاله وحست نجود أنها ماأقتنعت بعدين قامت
ورجعت معها دفتر احمر وعطته نجود قالت هذا عطتنيه
ساره بعد مامشيتي أخر يوم
وقامت الأم تبكي وتحاول تكمل وقالت لي يمه عطيه
نجد وتكفين لايأخذه احد غيرها
حاولت نجود تتمالك نفسها قدام خالتها وأخذت
الدفتر وقالت/ وحدي ربك ياخاله ادعيلها بالرحمه
وقعدت نجود معها شوي وبعدها رجعت للبيت وهي منهاره
بعد تحملها الألم في بيت ساره وانفجرت دموعها بعد ماكانت
حابستها وعلى طول تصفحت الدفتر لقت فيه
ورقه خارجيه وكان مكتوب فيها-
""نجد انا عارفه انك منقهره
مني عشان الغلطه الفظيعه اللي سويتها لكن صدقيني
من قال الحب أعمى ماكذب والدفتر هذا كتبته بعد
هوشتي مع منصور فيه كل شئ عرفته عنه
واذا انتي قريتي الورقه
هذي معناها أني بترابي
فكل اللي أبيه منك هو أنك
تذلينه مثل ماذلني وتكسرين
قلبه مثل ماكسر قلبي واذا
كانت معزتي عندك على خبري
عارفه انك ماراح تقصرين بحقي
واييييه صح مازلتي مصره
انك تأخذين توم كروز اجل ابسط ياعم ماراح اقعد بينكم
وصوري معه على راحتك
بس لاتنسين تدعيلي
وأنا أختك
صديقه الطفوله والشقاوه
ساره""
بعد ماقرت الورقه افتحت الدفتر ولقت معلومات
عن منصور وعن طريقه لقاءها فيه
وكيف غيره إيميله الأول وقال امسحيه وعطاه إيميله الثاني
وأنه من عائله غنيه وهو أكبر أخوانه
وبعض صفاته انه مرح ومثقف ومدمن نت ولعاب وأماكن تواجده خصوصا بالمنتدى حق نجود وساره
بعد ماقرت نجود هذا كله قامت تفكر وش تسوي وقعدت أيام تحاول تلقى حل خصوصا
ان دافع الانتقام كبر برأسها زياده بعد رساله ساره
بعد تفكير طويل قررت أنها تخش المنتدى وتشوف منصور وتحاول تسحبه بالكلام لحد ماتمسك
شئ عليه وتفضحه بالمنتدى وكانت تفكر انه انتقام صبياني بس هذا اللي تقدر تسويه
أول ماخشت نجود المنتدى مالقته وقعدت ربع ساعه بعدين طلعت واستمرت
بهاالحاله يومين وبعدها دخل وسلم على الكل فجأه حست نجود بضيقه بصدرها وسالت
دموعها من غير ماتحس وحاولت تكلمه بس ماقدرت
وفي الأخير قالت له/ مازال سفلة القوم يتسمون بالقاب النبلاء
الملتاع/ انتي للحين حيه مامتي
نجود/ ليه شكلك ذابحن أحد قبلي
الملتاع/ ههههههههه ومازلتي ملسونه انتي وش فيك علي ليش كارهتني
نجود/ الكرهه معناها أحمل لك شئ بقلبي وانت ماتسوى شئ عندي
الملتاع/ ااوف ااوف ليش هذا كله أذا تبين تشبكين معي قولي مايحتاح اللف والدوران
نجود/ جعلهم يشبكونك بخط مئتين وعشرين قل آمين
الملتاع/ ههههههههه طيب قوليلي اسمك
نجود/ صدقني لو الموت بيدك كان اخذت روحك يالواطي
وطلعت بسرعه لأنها ماقدرت تحمله
واستمر الحال اسبوع تخش تسبه وتطلع بعد كذا صار واضح للكل الحقد فقررت نجود انها تنسى
الموضوع نهائيا لكن ماكان في بالها ان منصور بيجني على نفسه ويعطيها فرصه الأنتقام منه
وكان ذلك يوم دخلت نجود إيميلها لأول مره بعد وفاه ساره ولقت
رساله من منصور وانصدمت كيف جاب إيميلها وقعدت تفكر لحد ماطرأ على بالها فكره
راح تضيفه لإيميلها وراح تنسيه أسمه
وكانت رساله عباره عن قصيده غزليه فردت عليه برساله تسأله وشلون جاب
إيميلها فخش معها بالماسنجر وكان واضح أنه يحاول يتقربلها وكان أسلوب نجود
خشن جدا ومع ذلك مصر انه يتعرف عليها أكثر
وفي مره سألت كيف جاب إيميلها
الملتاع/ الواسطه تلعب دور
نجود/ يله يله قال واسطه قال
الملتاع/ طيب قوليلي اسمك واقولك من وين جبته
نجود/ عندكم جبل
الملتاع/ إيه ليه
نجود/ صك رأسك فيه
لو تعفن ماقلتلك
الملتاع/ ههههههههه
ليه عادي انا أقولك اسمي منصور ولو تبين اقولك اسمي بالكامل ماعندي مانع
نجود/ ماهمني ولاطلبت اسمك اصلا واسمي سر من أسراري ومن طلع جزء من أسراره طلع باقي أسراره
الملتاع/ ودي اعرف اسرارك
نجود بسخريه/ صدقني ماراح تعجبك
الملتاع/ إذا انتي كلك عاجبتني جت على أسرارك
نجود/ احفظ لسانك
الملتاع/ لا فعلا انتي عارفه إني معجب فيك فليش تعبيني معاك ولو مره عطيني كلمه حلوه
انصدمت نجود وحست بداخلها اذا كان نفس الكلام قاله لساره ماتلوم ساره يوم تعلقت فيه
نجود/ اجل اسمع بقولك شئ
الملتاع/ قولي ياقلبي
نجود/ كلاب الشارع أرحم عندي من الجلوس معك وهذي اخر كلمه بتجيك مني
وعلى طول طلعت وماخشت الماسنجر أبد ونست موضوع الانتقام للابد لانها عارفه انه إنسان خبيث وماتقدر
توصله
بعد ثلاث شهور من أخر حوار دار بينهم وكان صار سنه على وفاه ساره
جاء خالد أخوها وقالها/ نجود ابيك بموضوع
نجود/ وش فيك
خالد/ فيه واحد تقدملك
نجود/ من
خالد/ إنسان مااعرفه لكنه سمع من الناس عنا وحب يطلب يدك
نجود/ طيب وش قلت له
خالد/ ماقلت شئ هو قال انه بيجيب أهله بعد يومين يخطبون ويسمع ردنا
وقال لي بابتسامه تراني شاري قربكم وأنا أخوك ومهما كان رأيكم راح أظل شراي
نجود تضحك/ ياحليله شكله خبل
خالد/ تبين الصدق أنا اللي خبل ياعليه سياره فخمه ماشاءالله عليه ويتكلم بثقه وتحسينه ولد عز
نجود/ طيب هو وش حده علينا وماتعرف اسمه
خالد/ بنات القبايل مايبلهم أحد يسأل عنهم أما اسمه يقول منصور العبدالله
تجمدت نجود مكانها ووجهها قلب أبيض
خالد/ وش فيك تقولين شايفه جني
نجود/ هاااه لا بس سمعت أمي تنادي علي بروح أشوفها
خالد/ لالا تعالي انا بروح واقولها عن الخبر
راح خالد وترك نجود منهبله وماتدري هو حلم ولاعلم وفي النهايه راحت للغرفه تدور حل بهاالمصيبه
بعد تفكير طويل قامت نجود وطلعت دفتر ساره الأحمر واقرته مرتين ونزلت دموعها على
خسارتها لساره وعلى طول رنت كلمه ساره بأذنها
< ذليه مثل ماذلني وأكسري قلبه مثل ماكسر قلبي >
وقامت امسحت دمعتها وقررت انها بتضحي عشان ساره بس اللي قالقها هو ليش منصور خطبها
في الوقت اللي قال لساره انه بيتزوج ورفض يخطب ساره
بعد يومين جوا أهل منصور وكان معه ابوه واخوه وأمه وأخته , نجود انصدمت كان على
بالها ان بس خطبه رجال وماتوقعت يجيب أهله طبعا نجود ماطلعت لهم مع أن الام ألحت تبي تشوفها
وبعد ماراحوا اجتمعت العائله قال خالد/ هاه يمه وش رأيك<طبعا كان ابو خالد ميت>
الأم/ والله ماادري انت اسأل عن الرجال وشف أخلاقه
والرأي خله لأختك
كانت نجود تسمع مناقشاتهم وهي تحس ببروده أعصاب كأن غيرها اللي مخطوب موب هي
بعد ماسأل عنه خالد
راح لنجود بغرفتها
خالد/ اسمعي وانا اخوك الرجال ونعم الرجال بس هو مهوب من ديرتنا
من أهل الرياض وانا سألت عنه والكل مدح فيه بس انه يدخن وكان تبين نصيحتي
وأنا أخوك اخذيه والله بيسعدك إنشاالله والتدخين أمره سهل تقدرين تخلينه يوقفه والرأي
في الأخير لك وإذا قررتي قولي لي
وقام بيطلع نادت نجود/ خالد
خالد/ سمي
نجود/ اذا شفت فيه خير لي
أجل انا موافقه
ضحك خالد/ أجل بدق عليه ونحدد موعد الملكه
وطلع
قعدت نجود تفكر ياربي انا صح ولا غلط بس خلاص المقدر مكتوب ولابد يصير
يوم الملكه نجود كانت على أعصابها وكانت مخلصه زينتها وطالعه قمر
جوا أهل المعرس وسلموا عليها وواضح انها جايزتلهم
وبعد العشاء جاء خالد يقول أن منصور يبي يشوف البنت ويلبسها الشبكه قالوا لنجود
رفضت وقالت خله ينزل الشبكه ولاياخذها معه ماراح اطلع له لو شيصير حاولوا
معها وقالوا خلاص هذا زوجك وحلال تشوفينه ويشوفك قالت لا تحاولون هذا
موضوع لانقاش فيه راحوا قالوا لمنصور إنهارافضه عطاهم الشبكه ومشى هو
وأهله وفي السياره قال منصور/ هاه يمه بشري عسى أعجبتك
تدخلت أخته مرام اللي بالثانوي/ أعجبتها وبس أهلك فتحوا فمهم بالبنت
منصور وهو مستانس/ صدق يمه
الأم/ أي والله ماعليها كلام بسم الله عليها
قالت أخته تركيه اللي بعمر نجود/ بس هي ليش رفضت تطلعلك
منصور/ يمكن مستحيه
مرام/ أنا قررت اسوي زيها
منصور/ تسوين وش
مرام/ أكرش المعرس وأقول نزل شبكتك وفارقني
كل اللي بالسياره ماتوا من الضحك
منصور/ افاااا يعني هي كرشتني
مرام/ وهل في ذلك شك ?
وانتهى حوارهم عند كذا
وفي بيت نجود كانت جالسه بغرفتها تفتح الشبكه وكانت الشبكه ماعليها كلام
تأخذ العقل وانتبهت نجود إن فيه ورقه تحت الشبكه فتحتها لقت رساله موجهه لها من منصور مكتوب فيها
"" مساء الخير لأحلى عروس بالدنيا
مساء الخير للي سكنت
قلبي ووجداني
صح اني انكسر قلبي يوم
رفضتي تطلعين لي بس
ماعليها أتحمل شموخك
ومثل ماصبرت شهور على
فراقك أصبر كم يوم لحد
ماتصرين ببيتي وقدام عيني
يانور قلبي وترى خاتمي
معك بالشبكه ماراح البسه إلا
من يدك ليله العرس انشاالله
وهالحين اقولك تصبحين
على خير يااغلى إنسانه""
بعد ماقرت الرساله لاحظت نجود ان وجهها حار وكانت بدت تحس بالندم لأنها
وافقت لكن كل ماحست بتراجع تفتح دفتر ساره وتتمسك برأيها أكثر وأكثر
يوم عيد الأضحى كان بعد ملكتها بأسبوعين
وصبح العيد جابت الشغاله باقه ورد كبيره جدا وعلبه شوكلاته كبيره وكيس فخم
سألت امها الشغاله/ من جاب هذا
قالت/ فيه واحد سأل عن بابا خالد وقلت مافي قال عطي هذي نجود وراح
ونادت الام نجود/ تعالي شوفي منصور وش جايب
نجود يوم سمعت اسم منصور تصلبت عظامها وراحت
شافت ورد كبير جدا جدا وعليه بطاقه مكتوب فيها
"كل عام وأنت بخير ياقلبي"
وكان وجهها يقلب احمر وافتحت الشوكلاته وذاقت منها وعطت أمها منها وأعجبها طعم الشوكلاه
بعدين افتحت الكيس لقت صندوق ذهب بحجم الكف مبطن بمخمل أخضر وبوسط
الصندوق سلسال ذهب على شكل قلب ومكتوب اسم نجود ومنصور على القلب
يوم شافته أمها صايحت/ شكل الرجال شاريك ومتعلق فيك
نجود تقول بنفسها/ بيندم الغبي
وفي بيت ابو منصور جاء منصور يسلم على أمه
الام/ وين رحت ياولدي
منصور/ رحت أودي عيدية زوجتي
مرام/ وكالعاده كرشتك صح
منصور/ ورى ماتنطمين انتي ووجهك
مرام/ عادي قلي لاتستحي
هي كرشتك قدام اهلها ومااستحيت جت علي أنا ترى أنا أختك سترك وغطاك قولي وأروح
اسنعها لك وأخليها حرمه ظفره
منصور/ تهبين ماعاش من طول لسانه على نجود
تركيه/ شكلك رايح فيها
منصور بتنهيده/ يالبى قلب منصور
تركيه ومرام يتصايحون/ هذا وهي ماجت اجل لو تجي وش بيصير
منصور يضحك/ ههههههههههه بدينا شغل حموات من الحين
يوم العرس جت نجود حاله مايعلم فيها إلا الله قلق وتوتر
والناس حولها كلن لاهي بشغله والعرس كان بالرياض
وفي الليل دق خالد على أمه يقول لها ترى ها الحين جايين نزف العروسه
يوم درت نجود كان تقعد تبكي واحتاست أمها بها تحاول تهديها والكوافيره تهديها عشان
ماتخرب الكحل والمكياج
وصل المعرس وأهله وجلس ينتظر العروس تدخل عليها قامت المصوره تصوره مع
أمه وخواته وشغلت أغنيه الزفه وكانت بأسم منصورونجود
دخلت نجود وكانت بين أخوانها الاثنين زافينها ويوم شافته نجود تسمرت بمكانها ماكانت تتوقع يكون شكله
كذا الحق يقال ابن الناس مزيون وعليه شخصيه وتحس ان تحيط فيه هاله من السلطه
ونفس رده الفعل أصدرت من منصور كان يبتسم ويوم دخلت وقف وعيونه ماتنزل عنها وتقريبا زي اللي
متنح بس تدارك نفسه ورجع يبتسم لها
بس نجود شدت ثوب أخوها ورجعت على وراء كأنها بتنسحب لاحظ منصور رده فعلها واستغرب بس
خالد تدارك الوضع وابتسم وقال لنجود تقدمي
جلست جنب منصور وهي تحس برجفه ورعشه قام أخوانها يصورون معها وتذكرت ساره يوم
تقولها لازم أخذ صوره بينكم انتي ورجالك ونزلت دمعاتها بسرعه وبكثافه
واطلعوا الرجال ينتظرونهم بالسياره
وهي تلبس عبايتها ساعدها منصور بلبسها ونجود مازالت تتذكر ساره والدموع تنزل من عيونها
بس بصمت شاف منصور دموعها كان يمسحها بيده ونجود يوم شافت معاملته معها كان تبدأ تشهق
وتبكي مثل الطفل وتبكي وترتجف وتحاول تمسك نفسها بس ترجع تبكي واللي يشوفها تبكي يحس أنها طفل
قام منصور يضحك من طريقة بكيتها وقعد يضمها لصدره ويقول لها/ جودي خلاص والله لو
أنى بنهاجر متى ماحبيت تشوفين أهلك ابشري من عيوني
نجود امسكت نفسها وبعدت نفسها عنه وقامت تناظره بعيون مليانه دموع
قال منصور/ لو بتناظريني كذا على طول حرام مااتحرك من مكاني
قالت مرام/ هذا وأنا اقول بقلدها لاوالله هونت طلعت رخمه
قاموا يضحكون حتى نجود تضحك ودمعها على خدها
طلعوا للفندق عشان حاجزين غرفه للعرسان
وفي الغرفه دخلت نجود مع منصور وأول مادخلوا
قال/ اسألك بالله كم عمرك
نجود استغربت من سؤاله وسكتت
منصور/بالبطاقه 23 سنه وأنا اللي أتوقعه إنك 19 الله يحفظك
المهم تعالي غيري ملابسك
ودخلت نجود تغير وطلب عشاء وماكلت وهو حاول يغصبها بس هي رفضت
في صبح العرس كانت نجود مانامت ومنصور كان نايم وانتظرت لين يصحا
قام طلب فطور وجلسوا بعد الفطور يتفرجون على التلفزيون وكان واضح انهم مرتبكين قال
منصور/ وش رأيك نطلع لأهلنا لأن الغداء عندهم
نجود وافقت بهزه من رأسها
قال منصور/ أجل روحي اجهزي عشان نروح
قامت نجود تلبس بعد مالبست قعدت تزين شعرها ومكياجها
دخل منصور وهو لابس ثوب وقعد يمشط شعره ويناظر في نجود وشلون تزين وحس انها انحرجت منه
قال/ أقول نجود وين الخاتم
نجود ناظرت فيه مستغربه
قال/ خاتمي اللي قلت راح البسه من يدك بماأنك ماخلتيني البسك الشبكه
قامت نجود وطلعته من العلبه وعطته الخاتم مد أصبعه لها
قال/ دخليه بأصبعي
دخلت نجود بسرعه وبارتباك
ثم راحت تكمل زينتها وهو جلس يضحك
بعدين قام وطلع علبه من الدرج وعطاها نجود
وقال/ صبحيه مباركه ياعروسه
نجود ماتدري شتسوي أخذت العلبه وراحت تجلس
قال/ خلصتي
قالت/ أيه
قال/ أخيرا تكلمتي كنت أحسبك طرمااا
سكتت ماردت عليه وبنفسها تقول من سوء حظك أني موب طرمااا
وبالسياره قال لها/ ترى بتلقين كل أهلي هناك
ماردت عليه
قال/ نجود وش فيك ليه ماتهرجين
سكتت
قال/ عموما لاحقين على الكلام
ووصلوا البيت وعرفها على أهله وجاب لها طفل عمره ست شهور
وقال لها/ هذا حبيب العائله ولد أخوي سعود الله يرحمه اسمه عبدالله
وكان الولد بسم الله عليه مزيون
جلسوا عند أهلهم كونت نجود انطبعاتها عن العايله كانت خالتها حبيبه جدا
والبنات مرام وتركيه على طول ينحبون طيبات وحتى زوجه سعود طيبه ومحترمه
أما عمها كان من رجال زمان الطيبين وجهه سمح وبشوش ينحب على طول
بعد شوي قاموا الرجال لقسم الرجال عشان الضيوف جوو
وكانت نجود تسلم على حريم أشكال والوان وكانت العيون عليها وكانت
جنبها مرام قالت مرام/ لو أني مكانك طلعت لساني للحريم وقلت فقع عيون
نجود أمسكت ضحكتها بصعوبه كانت مرام خفيفه دم بشكل
وبعد الغداء جلست ام منصور تسولف مع نجود والبنات يحاولون يأقلمون
نجود عليهم قالت مرام/ ماتلحقين جزاي انتي ورجالك
نجود/ ليه
مرام/ ليلي كله اصفق واهز رأسي حتى صرت وأنا امشي أهز رأسي تقول هندي
هههههههههه الكل مات من الضحك
جاء منصور وابوه وجلسوا معهم
وجاء منصور رفس مرام يقومها من جنب نجود بيجلس مكانها
قالت مرام/ أرفسني زي ماتبي لو ماانت بأخوي الكبير كان احرقت شوشتك ويله يدك على ألفين ريال بسرعه
قال منصور/ ليش انشاالله
قالت مرام/ علمي رجالك ليه الفلوس
قالت نجود بابتسامه/ مرام تبي قيمه تعبها في العرس
قال منصور
وهو يهمس بأذنها/ أول مره أدري أن صوت حرمتي زين
وكالعاده حمرت خدود نجود
قال منصور/ خلاص خلي الألفين على الحساب
مرام/ قصدك الألفين
والخمسميه
منصور/ توها ألفين مسرعت زادت
مرام/ هذي بدل سكن توك قاعد مكاني
ههههههههههههههههههههههه ضحكوا كلهم
ويوم جاء منصورونجود بيروحون
قال ابو منصور/ متى بتسافرون
قال منصور/ بكره انشاالله
قالت أمه/ انتبهوا ولاتنسى تكلمني وانتبه على"نجد" وحطها بعيونك
كان رد فعل نجود أول ماسمعت اسم نجد ان تجمعت الدموع بعيونها وتذكرت
انه اسم نجود المفضل عند ساره قال منصور/ هي اللي لازم تحرص علي
والتفت لنجود وهو يبتسم بس انصدم من شوفة دموعها مع أنها كانت منزله
رأسها بس رموشها كانت مبلوله
بعدين طلعوا من البيت وهو يفكر بحرمته اللي للحين مافهمها
بعد شهر عسل قضوه في مصر ودبي وأخره أخذوا عمره بمكه
رجعوا للرياض وراح منصور يودي نجود لأهلها وبعد مانزلها سلم على عمته وخالد
راح منصور لأهله يسلم عليهم
قالت أمه/ وين نجود
منصور/ وديتها لأهلها
تركيه/ طيب ليش ماجبتها لنا قبل والله أشتقنالها
منصور/ لاحقه عليها بعد ماتجي أجيبها تسلم عليكم
وطلع وراح لخويه محمد في بيته وكان صديقه الوحيد وكان الوحيد اللي يدري بسالفه منصور ونجود
محمد/ حياالله المعرس من أولها جحدتنا
منصور/ ههههههههههههه
لاوالله بس مشاغل العرس وانت أخبر
محمد/ الله يسعدك بس هاه عسى أستانستوا
منصور/ والله ماأدري وش أقولك أنا للحين ماقدرت أفهمها
محمد/ توالناس مالك غير شهر
منصور/ أنا عارف بس ساعات أحس انها مغصوبه علي ودايم الدمع مايفارق عيونها وأنا ودي اعرف السبب
محمد/ مغصوبه!!!! تحمد ربها أنك أخذتها بس شكلك شايل همها
منصور/ اييييه شايل همها وبس إلا افكر فيها على طول
محمد/ هههههههههههههههه
والله إنك رايح فيها بس شكلها بتسحبك لين تقول بس
منصور/ هههههههههههه
والله راضي بس أعرف وش فيها
محمد/ تحمل انت اللي جبته لنفسك بغيت تطق لين أطلع معلوماتها
ثم ابلشتني معك أيام وحنا ندور أهلها وماصدقت لقيتهم
كان تخطبها من أخوها حتى أهلك ماقلت لهم وبصراحه توقعتها
ترفضك خصوصا أنها كارشتك بالماسنجر
منصور/ عشان كذا أقولك شكلها مغصوبه
محمد/ طيب هي تستاهل بهذلتنا شهر وتسحيبك لي
منصور/ إييييه تستاهل وبس إلا قل تفدا.................أقول ورى ماتنطم
بعد تسأل عن حرمتي وأنا اجاوب بكل غباء
قام يضحك محمد ههههههههههههههههههههههه
بعد أسبوعين راح منصور يجيب نجود من أهلها وراحوا لبيتهم الجديد
منصور/ وهذا قصرك ياملكتي
انفتنت نجود بالبيت كان فعلا روعه
منصور/ تعالي أفرجك عليه
وبعد ماشافت البيت دخلوا غرفتهم
منصور/ هاه وش رأيك بالبيت
نجود/ حلو
منصور/ لابعد زاد حلاه يوم دخلتيه
سكتت وراحت تطلع ملابسها من الشنطه
قرب منها منصور/ أشتقتلك
ماردت عليه بس خدودها صارت حمر
قال/ طيب جامليني قولي وأنا بعد حتى لو مجامله
سكتت نجود
قام بعد خصله من شعرها
وقال/ الحين وش فيك موب رحتي لأهلك وشفتيهم ليش متضايقه
ردت نجود بصوت حاد/ ممكن تخليني أشوف شغلي
<كانت صدق عند أهلها بس كانت دايم تسرح وتفكر على طول وشلون
تذلك وتكسر قلبك مثل ماسويت بساره>
قام منصور طلع وتركها وواضح عليه أنه شايل بخاطره قالت نجود
وهي تبتسم بسخريه/ توك ماشفت شئ ياالملتاع المرتاع
بعد العصر راحو لبيت منصور وكانت ماكلمت منصور بعد الموقف اللي صار
حتى هو كان واضح عليه أنه متضايق
وصلوا بيت أهله وسلموا البنات على نجود
قالت الأم/ حياالله نجد والله أشتقنالك
حست نجود بغصه بس أمسكت نفسها
وقالت بابتسامه مصطنعه/ تسلمين ياخالتي حتى أنا اشتقلتكم
لاحظت من طرف عينها أن منصور يبتسم بسخريه
جلسوا البنات مع نجود في غرفتهم وكانت نجود عطتهم الهدايا اللي جابتها
لهم وتذكرت الموقف اللي صار
< يوم سألت منصور عن مرام وش تحب قال/ جيبي لها أي شئ بس يكون غريب
لأنها تحب الغريب وتراها هلاليه
قامت نجود تضحك واشترتلها بلوزه ناعمه وقالت لمنصور ودني الى أي محل تغليف هدايا
وبعد مادخلت المحل تكلمت مع الهندي وطلعت
قال منصور/ وش تبين فيه
قالت/ بعدين تعرف
واشترت لخالتها جلابيه وتولة عود
وتركيه طقم كلاسيكي فخم
وعمها عود و تولة عود رجالي وشرت لزوجه سعود فستان ناعم حتى ولدها عبدالله مانسته
جابتله دبدوب كبير جدا وبدلتين وبعض الالعاب
وبعد ماخلصت راحوا للمحل تغلف الهدايا وأخذت منه الكيس اللي
عطته قبل وانتظرت تغليف الهدايا كلها ثم رجعوا للفندق
قال منصور وش تبين بالمحل
قامت نجود ورته بلوزه مرام وكانت بلوزه ناعمه ومنقوش عليها بتطريز
خفيف رقم 20 وكان معطي البلوزه شكل حلو
قال لها منصور بلغه عربيه/ انتي فعلا زوجه رائعه
ضحكت نجود بصوت عالي
قال/ ياااااه يازين الضحكه وراعيتها
اسكتت نجود
قال/ تصدقين عرفتي طبايع أهلي اكثر مني وعرفت وش تختارين لهم
قام وجهه نجود يبدأ يحمر
قال/ ياويل حالي تستحين من زوجك
وكان موقف نجود ماتنساه >
مرام/ الللللله يجنن يانجود والله أني أحبك
انتبهت نجود على صراخ مرام
قالت / تستاهلين أكثر
مرام/ لاوالله هذي تكفيني عمري كله
ضحكوا نجود وتركيه
قالت تركيه/ لاوالله ماقصرتي حتى زوجه سعود وولدها مانسيتهم عزالله منصور عرف يختار
سكتت نجود بعدين نزلوا تحت
جلست نجود جنب مرام وجلسوا يسولفون دخل منصور
قالت مرام/ عارفه مايحتاج ترفسني بقوم من نفسي
ضحك منصور وجاء جلس جنب نجود قال/ وين الصور ماطلعتوها لسه
تركيه/ إلا هنا حتى الشريط طلع
منصور/ أجل جيبيهم
جابت تركيه البوم كبير وأخذه منصور
قال/ تعالي نجود شوفي صورنا
نجود كانت ناسيه أنها مصوره مع منصور وأهله وتفرجت هي ومنصور على الصور وكانت
المصوره مصوره كل شئ من بدايه الزفه لنهايتها وكان فيه صوره لنجود تبكي ومنصور
ضامها لصدره ويضحك
ناظر فيها منصور وقال/ تذكرين الموقف
سكتت ماردت عليه
قال/ الفيلم بنشوفه في بيتنا
وبعد صلاه العشاء جت خالة منصور
قالت خالته/ مرام سويلي شاي
مرام/ بصراحه ماابي أحد من عيالك عشان كذا ماني متذيربه
عندك قولي لأحد غيري
قالت خالتها/ لا تكفين عيالي ميتين عندك
ضحكوا كلهم
بعد العشا رجع منصور ونجود للبيت
وبعد ماغيرت ملابسها رفعت شنطتها فطاح منها دفتر ساره الأحمر فسالت
دموع نجود وأندمت انها ضيعه الوقت بالسكوت كل ماكلمها فقررت أنها تبدأ تلاسنه وترفع ضغطه
نزلت تحت
قال منصور/ تعالي نشوف الشريط
شغل الشريط وكان فيه كل شئ من دخله منصور الى ماطلع حتى لمى
كان يلبسها العبايه ويوم تبكي ويضمها كل شئ مصور بعد ماخلص الشريط
قال/ وش رأيك
نجود/ عادي
منصور باستغراب/ بس عادي
نجود/ أيه عادي جدا مثل أي زفه
منصور/ مثل أي زفه!!!!!
نجود/ خير ليه تناظرني كذا
منصور/ لأن كلامك غريب
نجود/ ليه أتكلم أوردو ولا أنت جنسيتك غير
منصور منهبل
من أسلوبها الحاد/ لا بس أول مره عروس تقول عن زفتها عاديه جدا
نجود بعصبيه/ ليه لازم أكذب مثلك وألف قصص غير اللي الحقيقه
منصور انصدم زياده/ كذب!!! ليه متى كذبت عليك أنا ماتعودت أكذب حتى على غيرك
نجود بسخريه/ طبعا أنت الملاك الطاهر وشلون تكذب
منصور وهو يحاول يمسك نفسه/ نجود وش قاعده تقولين
قامت نجود / يوووواه أنا وش يقعدني معك أطلع فوق أبركلي
منصور وقف ومسكها بيدها وهو معصب لأنه ماتعود أحد يكلمه كذا/ أنتي على
ايش شايفه نفسك من وين جايه من السماء عشان تغترين كذا
نجود بنظره حاده/ المكان اللي جيت منه مايدخله حثاله المجتمع أمثالك
أاااااااااااااااااه< كانت هذي صرخه نجود بعد الصفعه اللي جتها من منصور>
جلست نجود تناظر منهبله ودموعها على خدها بعدين قامت تركض لغرفتها
وقف منصور ساعه مصدوم من اللي صار
بعدين قعد يقول ليه أنا سويت كذا بس ماقدر يتحمل تهينه كذا بدون سبب
بس هو كان يحتقر اللي يمد يده على زوجته الحين صار هو مثلهم
جلس يفكر باللي سواه
كانت نجود تبكي بصوت مبحوح ماعمر أحد ضربها
وماتوقعت أن بيصير كذا قامت جابت دفتر ساره وأخذت تضمه على
صدرها وتبكي وتذكرت دعوتها هي وساره كانت نجود تقول جعلك تنحرمين من الرجال الغني
فعلا الله حرمها الغني والحياه كلها وساره كانت تقول جعلك تأخذين واحد تكرهينه
وفعلا أخذت واحد تكرهه موت وجلست نجود تبكي على أيامها اللي راحت مع ساره
وحلفت أنه أتخليه يدفع الثمن بعد ماصفعها كف
دخل منصور الغرفه وشافها نايمه بالسرير بالعرض رحمها باللحظ
ه هذي كانت نايمه وهي تبكي وضامه على صدرها دفتر أخذ الدفتر ونزله على الطاوله ونام على السرير
قامت نجود الصبح تحس بتعب برقبتها وتذكرت أنها نامت وهي تبكي وجت بتقوم انصدمت يوم شافت منصور
نايم جنبها وبنفس طريقه نومتها وتارك المخده ونايم معها بالعرض وبعدت عنه وهي مصدومه
من الموقف وتذكرت اللي صار البارح ودورت دفتر ساره مالقته فزت على طول تخاف أنه قراه
بس لقته على الطاوله ونزلت تحت وجلست لحالها تفكر شتسوي
قام منصور وهو حاس بتصلب بعظامه بسبب نومته الغلط بس كان مايقدر يغير نومته عشان نجود كانت نايمه
ودور نجود مالقاها
بعد ماغسل نزل تحت لقاها حاطه فطوره وجالسه
قال/ صباح الخير
ماردت عليه
قال/ نجود آسف على اللي صار البارح
ناظرته من فوق لتحت وماردت عليه
جاء يجلس جنبها قامت بسرعه
قال/ افااااا ماتبين أقعد جنبك ترى وال..........قاطعته
نجود/ شف فطورك جاهز افطر
قال/ وأنتي
قالت/ وش عليك مني
قام وقف جنبها ومسك كتفها قال/ وش وش علي منك عزالله ماأكل إلا وانتي معي
هزت نجود كتوفها/ كيفك ماتبي تأكل هذا شئ راجعلك وطلعت غرفتها
قعد منصور يفكر في تصرفاتها الغريبه
ودخل الغرفه يغير ملابسه ثم طلع من البيت
قالت نجود/ أحسن ماترجع انشاالله
ونزلت تحت شافته ماأكل شئ من الفطور قالت/ عنك ماأكلت أبد
جلست نجود النهار كله لحاله ومن زود طفشها قامت تنظف البيت مع أنه مافيه شئ بس تضيع وقت
جاء منصور بعد صلاه العشاء ولقاه تنظف قال/ نجود خلي التنظيف وتعالي أبيك
قالت/ قل وش تبي وأنا أشتغل
قام منصور سحبها من يده وراح لغرفتهم ودخلها وسكر الباب
حطت نجود يدها على خصرها قالت/ خير وش عندك
قال/ اجلسي واسمعيني
قالت نجود/ أخلص تكلم مرتاحه أنا كذا
قام منصور جلسها بالقوه وقال/ اسمعي يابنت الناس قولي لي وش فيك
نجود/ ليه وش فيني
منصور/ أنتي عارفه
دايم معصبه وتحذفين هرج ماأدري وش تقصدين به
صارحيني أنتي أهلك غاصبينك على العرس
نجود/ ماعمر أهلي غصبوني على شئ
منصور/ طيب وش فيه أسلوبك كذا إذا انتي ماتبيني ليش وافقت علي
نجود بابتسامه سخريه/ لي أسبابي الخاصه وماتخص إلا أنا
قال منصور بعصبيه/ لا موب خاصه فيك لحالك أنا لازم أعرف ليه وافقتي علي بماأنك كارهتني لهالدرجه
قالت/ طيب أنت قلي ليش تزوجتني
لمحت نجود نظره ألم بعيونه بس تداركها وقست نظرته بحده وقال/ زي السبب اللي يتزوجوله
الرجال يبون وحده تكرف عليهم
قالت نجود بابتسامه/ أجل خلاص ابعد عني وخلني أكرف لك وأنظف البيت
وطلعت وجلس منصور لحاله مصدوم من كلامها الغريب
بعد يومين دقت تركيه تقول أن هي ومرام بيجونهم بعد صلاه المغرب
وجوا بعد الصلاه استقبلتهم نجود بإبتسامه واستغرب منصور من مزاجها المتقلب
معه تكشر ومع غيره تستأنس
قالت تركيه/ وينكم ماعاد شفناكم
نجود/ أسئلي أخوك على طول مشغول ومااشوفه إلا نادرا
انصعق منصور من أسلوبها المرح وسكت
قالت مرام/ أخوي رجل مهم بالدوله والكل يعتمد عليه
قامت نجود جابت القهوه وصبتلهم قهوه إلا منصور عطته عصير
قالت مرام/ شايفه أخوي هندي تسكتينه بعصير
استغرب منصور من حركتها
قال/ أبي قهوه
قالت نجود بنظره بريئه/ منصور أنت من اليوم تشرب قهوه ترى القهوه كثرتها موب زين أشرب العصير ازين
طاوعها منصور وهو مايدري ليش طاوعها
مرام/ طيب أنتي ليش ماتقهوين
نجود/ أنا أكره القهوه وماأحب اشربها
جلسوا بعد ماتعشوا يسولفون عن النت وكيف كان أخوهم الكبير سعود مدمن نت قالت نجود/ متى مات
قالت مرام/ قبل سنه
قالت تركيه/ حتى منصور راعي نت
منصور/ حرام عليك أصلا ماطول كثير على النت
جلسوا شوي ثم راحوا البنات ورجعت نجود لمزاجها السابق ومنصور محتار من تصرفاتها
بعد أسبوع اعزمت خاله منصور
نجود ومنصور للعشاء
قامت نجود تزين وبعد ماخلصت لبست فستان ناعم وماقدرت
تسكر السحاب حاولت بس عجزت كان السحاب من ورى وبعيد ماقدرت توصله
دخل منصور وشافها طامر تحاول تمسك السحاب
ضحك وقال في سره/ مصيرها تناديني خلها تحوس شوي
بعد ماتعبت نجود راحت لمنصور وماده شفايفها مثل البزر وقالت له/ ممكن تسكر السحاب
ابتسم منصور وقام يسكره بعد ماسكره قالت/ شكرا وراحت
وجلس منصور يفكر بزوجته غريبه الطبايع
مره حنونه ومره حاده ومره مرحه ماعرفلها
في بيت خالته كان أول من وصل منصور ونجود وأهله لسه ماجووا جلسوا
عند خالته وجابت الشغاله القهوه وصبت لمنصور فنجال وجت بتصب
لنجود قالت نجود/ لاتسلمين ماأبي قهوه
قالت/ أفااااا تدخلين بيتي وماتشربين قهوتي وصبت لها فنجال نجود
حاولت تغصب نفسها وتشربه وكانت ماتطيق ريحه القهوه وشربت الأول وصبتلها
الثاني ونجود ماتدري وشلون توقفها ومنصور كان جنبها يضحك
وجو أهله وقعدوا وتقهوا
ونجود مازالت تشرب القهوه وحست أنها بترجع ضربت منصور بكوعها وانتبهلها
قرب جهتها وقربت رأسها منه وقالت بصوت واطي/ تكفى دبرني وشلون أوقف تسرب القهوه من خالتك
ضحك منصور ويوم ألتفتوا لمه سوا نفسه يكح ومطول يسكت مدت خالته الفنجال لنجود أخذته
نجود وناظرت فيه تبي الفزعه شربت شوي من الفنجال وقلبت معدتها
قرب منصور منها
وقال/ نزلي الفنجال وبأخذه أشربه بدالك
على طول نزلته ماصدقت
أخذه منصور وشربه وكان بالفنجال طبعه روج نجود ويوم خلص نزله
قال/ أمسكيه وعطيه خالتي وهزي الفنجال وقولي بس دايمه إنشاالله
أخذت الفنجال وهزته بقوه مثل الوحده الفرحانه ضربها منصور بكوعه
وقال/ بشويش
هزته بشويش
وقالت/ بس دايمه انشاالله
قالت خالته/ عافيه
ارتاحت نجود وجلست التفتت لمنصور وقالت/ شكرا
ابتسم لها منصور وناظروا يمين شافوا مرام تهز حواجبها وتناظر فيهم وكانت متابعتهم من البداية
كان رد فعلهم أنهم ناظروا ببعض وافطسوا من الضحك
قالت أمه/ وش فيكم تضحكون
قال منصور/ لاأبد بس تذكرنا شئ
وبعد العشاء رجعوا لبيتهم ورجعت مزاجيه نجود المتقلبه لدرجه أن
منصور تمنى يصيرون عند أهله دايم لأنه كان يحب نجود إذا صارت مروقه وماتصير مروقه إلا عند الناس
مر عليهم أسبوع ونجود تحاول تدور هوشه معه بس مالقت
وأخيرا جاء مره يدخن عندها بالصاله
قالت/ ذبحتني بريحه دخانك
قال/ أجل خلاص بدخن برى
قالت/ وشوله أدخن أصلا أترك الدخان من الأساس
ضحك قال/ على طول كذا تآمريني بتركته مره وحده
قالت/ ليه تبيني أمرك على دفعات
قال/ بحاول أخفف منه
قالت/ أتركه مره وحده لأنه يضر بصحتي
قال بأهتمام/ ليه حامل ?
قالت برعب/ أعوذ بالله هذا اللي ناقص
قال بحده/ ليه وش فيها إذا كنتي حامل
قالت بحده/ لو أموت ماحملت منك
قال بصيحه/ ليه وش فيني
قالت بكره واضح/ وش مافيك
قال وهو يحاول
يمسك نفسه/ نجود أحفظي لسانك
قالت/ وش بتسوي بتضربني عادي أضرب
قال بحده/ مع اني ماأحب الضرب إلا أني بخلي منك حاله أستثنائيه
قالت/ لأنك ماتعد رجال انت من رجال الكهف الهمج الح............آااااااااه
مسكها بشعرها وقال/ والله لوماسكتي لبينلك أسلوب رجل الكهف بجد
قالت وهي تصيح/ أنا أكرهك اكرهك وصدقني راح تندم على اللي سويته فيني
وفيها ابعد عني انا ماأحبك ابعد عني
قدرت تفك نفسها منه
قال/ فيني وفيها من هي
قالت بكره/ يحقلك تنسى لأن صديقات طوابير يالواطي
وفجأه ماتمالك نفسه قام يضربها كف ويهزها وجته حاله هستيريه بسبة كلامها
فقام يضربها وهي تصارخ ودفها على الكنب
وقال/ ماشفتي رجل الكهف لسه
وطلع وخلاها منهاره من البكاء قعدت ثلاث ساعات بمكانها تبكي وقامت راحت لغرفتها
وطلعت دفتر ساره وجلست تبكي وتقول/ الأنتقام صعب ياساره صدقيني صعب
منصور صكت فيه الدنيا مايدري وين يروح ومايبي يروح لأهله بيسألونه عن نجود وهو ماله خلق
في النهايه راح لصديقه محمد
وقاله السالفه كلها
قال محمد/ أنت غلطان ليش تضربها
منصور/ أقولك تسبني وتقول ليش تضربها ووصلت فيها تقول ماأنت رجال
محمد/ طيب هدي وأنا أخوك ماصار الا الخير
بعد ماهدأ منصور
قال محمد/ طيب هي من تقصد يوم تقول بتندم على اللي سويته فيني وفيها
منصور/ هذا اللي مجنني
محمد/ يمكن صديقه وحده من البنات اللي كنت تعرفهن
منصور/ الله وأكبر هن كلهن بنتين وماطولت حتى أسمي مايعرفنه
محمد/ أجل اسمع وش رأيك تأخذ أهلك وحرمتك وتروحون كم يوم بمزرعتك يمكن تهدأ النفوس
منصور/ والله ماأدري حنا معزومين عند عمتي بعد بكره وبشوف وش يصير
طلع منصور وراح للبيت وشاف البيت مظلم راح للغرفه مالقاها فيه دورها تحت
مالقاه انهبل بعدين دخل غرفه الحريم لقاها نايمه حاطتلها فراش ونايمه ندم على اللي
سواه فيها وراح للغرفه ونام
يوم عزيمه عمته كان متوقع ان نجود ماراح تروح لأنها ماكلمته بعد اللي صار لكن تفأجا انه
لقاها لابسه غير ملابسه وطلعوا
في بيت عمته لقى أمه وخواته جلس معهم وتقهوو قال منصور/ أنا ونجود نبي عصير مانبي قهوه
قالت مرام/ خبري بك تحب القهوه
انحرجت نجود واستغربت فعل منصور
قال منصور/ لا بس تونا متقهوين
وكان مايبي يشرب قهوه عشان نجود ماتحبها وفكر أنه يرحمها من شرب القهوه مثل ماصار في بيت خالته
وبعد العشاء اقترح منصور الروحه للمزرعه على ابوه وعمانه كلهم وافقوا يروحون لمزرعه العائله
في المزرعه انعزلت نجود عن منصور تماما بحكم التجمعات وكان يحاول يتقربلها ويكلمها
بس هي تتجنبه وكانت مستأنسه مع البنات ومرتاحه
ومره كانت تمشي بالمزرعه وقعدت على أرض خضراء تطل على منظر حلو
<وش دعوه ماعندك زوج تسألين عنه>قالها منصور وهو متكي على شجره
فزت نجود مرتاعه وناظرت فيه وسكتت
جاء جلس جنبها وجت بتقوم مسكها
وقال/ ولو ياجودي مااشتقتيلي
ولفح الهواء شعر نجود وأرتفع كم بلوزتها شوي ولفت نظره ضربه زي الكدمه بذراعها لونها أخضر
قال/ هذي وش
ورفع يدها
قالت باستحقار/ موب جديد عليك تنسى فعايلك
وقامت بتروح مسكها
قال/ أصبري اسمعي......... وسكت لأن طاح من حضنها شئ رفعه وسألها هذا ويش
قالت بأرتباك/ هذي حبوب
قال/ عارف أنها حبوب بس وشي حبوبه
سكتت وعرف وش الحبوب من سكوتها
قال بصوت هادئ/ حبوب منع حمل صح
وعرفت نجود من نبره صوته أنه الهدوء اللي يسبق العاصفه
قال بعصبيه/ جاوبيني
قالت بحده/ أيه حبوب منع حمل
قام ومسكها بيدها
بقوه وقال/ تقولينها بعين قويه يابنت.......
....سكت ثم مسك جوالها ودق على تركيه قال/ تركيه أرسلي بالشغاله عبايه نجود
قالت/ ليه شفيك
قال/ أنتي أرسليها وبس وسكر
قالت نجود/ مابي اروح معك
قال بعصبيه/ بتروحين وغصبن عليك والله ثم والله لو فتحتي فمك لتكون جنازتك الليله
خافت نجود فعلا وسكتت
وجابت الشغاله عبايتها ولبستها ومسكها وركبها السياره ومشو للرياض
في السياره جواله صار يدق وهو مايرد
وفي النهايه قفله
وأول ماوصلوا البيت سألها عن سبب أكلها الحبوب
ماردت
قال بحده/ نجود والله أني ماسك أعصابي أحسلك ردي لايصير شئ ماتمنينه
قالت/ ماأبي أحمل
قال/ ماتبين الحمل كله ولا ماتبين الحمل مني
قالت بخوف/ منك
صارخ فيها قال/ ليه وش فيني
سكتت
قال بصوت فيه ألم/ كان قلتي لي يابنت الناس أنك ماتبيني كان أنفصلنا بالمعروف
وكان رحمتينا من جرح القلوب
حست نجود أنه يتكلم بقلب مجروح بس مادامت لحظه الألم رجع صوته قسى
وقال بصراخ/ بس لازم أعرف السبب في موافقتك بالزواج وأنتي ماتبيني
قالت بصوت واطي/ نفس أسبابك
ضحك بعصبيه
ثم قال بنظره تأمل/ ياليت نفس الأسباب ياليت
بس رد يصارخ/ أنتي بتقولين ليش بالطيب أو بالقوه
صارخت مثله وقالت/ أنت اللي قلي ليش تزوجتني أنت اصلا ماعمرك قلت لي شئ
انصدم شوي بعدين
قال/ حاضر مع أنك ماراح تصدقين
تزوجتك لأني كنت أحبك أول ماشفتك بالمنتدى تلاسنين علي أعجبني أسلوبك وطريقة
تفكيرك بس قلت ياولد عقل نفسك
وأختفيتي فجأه وأنا سافرت لأبوظبي عشان أبوي يبيني أمسك فرع شركتنا لأن أخوي
سعود رجع للرياض وصرت مكانه بعدين قالوا لي أن زواج سعود قرب جيت هنا وحضرت
زواج سعود وارسلت ولد عمي مكاني وبعد كم شهر من زواج سعود توفى وصارت حاله
العائله تكسر الخاطر وأنا صرت مهموم بس بعد كم شهر ولدت زوجه سعود وجابت ولد غطى
غياب أبوه وتعلقت فيه العائله وأنا مسكت أشغال سعود هنا وخليت ولد عمي مكاني في أبوظبي
ومره خشيت المنتدى بالصدفه كنت متوقع ألقى عضويتي ملغيه بعد الغيبه
الطويله لكن سعود كان يخش بدالي وأستعمل إيميلي كم شهر بعد سوى غيره
وأول ماشفتك أرتحت لأني لقيتك ولاحظت انك حاقده علي قلت يمكن دلع بنات وحاولت
أتقرب منك لمجرد اللهو لكن ماتوقعت يجي يوم أتعلق فيك ولما طلعتي من المنتدى وعرفت أنك
ماراح ترجعين طفشت وضاق صدري قلت يمكن تخش مره ثانيه لكن
ماخشيتي أبد لقيت وحده بالمنتدى وكانت تحاول تقربلي ومره سألتها عنك قالت أنها تعرفك
عاد قمت اسحبها بالهرج وجلست معها مده
أسبوعين لين أخذت إيميلك منها بعدها ماخشيت المنتدى وأرسلت لك رساله وبعد م
ارديتي علي أستانست بس لاحظت أنك مازلتي حاقده وجلست أحاول اكسبك لكن كنتي
تصديني وبعد أخر نقاش بينا قمتي تحاولين تكسحيني وبعدها طلعت وماخشيتي مره ثانيه قلت
حزتها أحسن ماتهميني
لكن مع الوقت فقدت شطانتك وحاولت أنا وصديقي محمد نجيب معلومات عنك عن
طريق الإيميل ومن هنا وهناك عرفت اسم عايلتك ومكان السكن وكل شئ وجينا لديرتكم
أول ماشفت خالد كلمته بالخطبه ومشيت للرياض لدرجه أن محمد هزئني وقال وراك مستعجل
حتى أهلك ماقلت لهم ومن الفرحه قلت لأهلي واستأنسوا خصوصا بعد وفاه سعود فارقتهم الفرحه
ورحنا نخطبك صح أني انصدمت يوم وافقتي بس قال صديقي
محمد هي ماتعرف أسمك عشان ترفض قلت أنا قلت لها اسمي منصور قال
حتى ولو منصور وش كثره عندنا لكن حسيت أنك عارفتني وظنيت أنك يمكن تكونين
تحبيني وليله زفتنا كنت أسعد إنسان ولما بكيتي على صدري حسيت
أني في حلم لكن حتى الحلم كان طعمه مر
سكت شوي من التعب
وكانت نجود دموعها على خدها مثل السيل
بعدين قال بضحكه سخريه بس فيهامراره/ أنتي تقولين أنت ماتقولي شئ
هالحين قلت لك كل شئ
وراح لغرفته وجلس فيها يحس بتعب شديد وإرهاق
كانت نجود ماتصدق اللي صار منصور يحبها لكن ماقال لها عن علاقته بساره
وجلست تضحك بمراره وش بيقول أنا كنت مع علاقه مع بنت وحبتني وتهربت
منها أكيد ماراح يقولها أما انه حبها هذا شئ غريب ليه حبها بالذات وماحب ساره
مع أن نفس أخلاقهم وحده ونفس الأسلوب والاستهتار
وجلست تفكر بحالتها الغريبه
بعد فتره طويله دق أبو منصور عليه وسأله ليش راحو فجأه
قاله أن نجود كانت تعبانه ودها للمستشفى
فقال له أبوه أنهم لازم يرجعون قبل الليل
فنزل منصور وقال/ يله بنرجع للمزرعه
جت بترفض بس نظره منها لمنصور كأنه يقول ياويلك لو ترفضين راحت معه
وفي السياره كانت نجود تفكر أنها كانت ناويه تطلب الطلاق لكن أعترافه انه يحبها خلها
تنصدم وماتدري شتقول لكنها قررت بعد مايرجعون تطلب الطلاق وترجع لأهلها وأما
بالنسبه للأنتقام خلاص انكسر قلبه صح أنه كان كان يحبها بس أهم شئ أخذت حق صديقتها
حتى لو كانت كسرت قلبها معه
نزلها منصور وقال أنها كانت تعبانه فودها للدكتور لكن حمدالله مافيها شئ وبعد ماقعد
شوي طلع وفي الليل سمعت من البنات أنه راح مع صديقه في شغل ويمكن يقعد أسبوع
رجعت نجود مع عمانها ومنصور ماجاء وأخذوها عندهم في البيت
مر أسبوعين ومنصور ماجاء وكل مادق علي أبوه يقول أنه مشغول وإذا خلص بيجي
وبعد أربع أسابيع جاء ودخل وكانوا كل العائله جالسه وأول ماشفته نجود انصدمت من شكله كان لحيته
طالعه بشكل خفيف وماحلقها وعيونه كأنه مانام شهر وتحس أنه بارد مو منصور اللي قبل
قالت مرام/ بقوم من غير رفس
وجت بتقوم من جنب نجود
قال/ انطقي مكانك
انحرجت نجود وحست أنه جرحها
طول الوقت ماتكلم كثير وبعد العشاء راحو لبيتهم
وأول مادخلوا
قالت نجود/ منصور أبي اروح لأهلي
قال برود/ يصير خير
قالت/ وأبيك تطلقني
حست أنه انصدم وسكت شوي ثم قال/ بكره أوديك لأهلك
طلع غرفته وخلاها تحت
حست نجود بالدمع ينزل على خدها واستغربت ليه تبكي
صار لنجود ثلاث شهور في بيت أهلها
أول ماجتهم قالت لهم الله ماكتب نصيب
وأحترموا أهلها سكوتها حتى خالد أخوها ماقالها غير كلمه
<أسمعي وأنا أخوك إذا شايفه أن الطلاق فيه راحه لك أبشري لكن أنتي فكري قبل كل
شئ بمستقبل ولدك ومهما كان رأيك حنا معك وماراح نقصر عنك>
كانت نجود أول ماجت أهلها أكتشفت أنها حامل في الشهر الثاني وأنصدمت مع أنها
تأكل الحبوب وطلبت من أهلها مايقولون لمنصور أو أهله وافقوا أهلها على أمل انها تغير رأيها بعدين
وصارت نجود تفكر كثير وتسرح
وفي ليله لاحظت أن بطنها بدأ يكبر قالت إذا جتني بنت بسميها ساره
وعلى طاري ساره قفزت لشنطتها دور دفتر ساره بس مالقته وتعبت
من التفتيش وقالت/ أنا وش أبيبه كل اللي فيها مواصفات منصور وأنا عارفتها زين
وقعدت تفكر بمنصور وموقف القهوه في بيت خالته وكيف مرام تراقبهم وقامت تضحك
وسالت الدموع من عيونها يوم تذكرت الموقف ومواقف منصور الطيبه معها وكيف كان آخر لقاء
بينهم وحست أنها مشتاقه له وكانت تستغرب تصرفاته معها
وقامت تسترجع اعتراف منصور بأنه كان يحبها
صح أنه كان في الماضي
بس على الأقل حبها
تذكرت يوم قال أنه مسافر مده سنه لأبوظبي برغم أن ساره تقول أنه معها
مده سنه لكن ساره قالت لها أنه غير إيميله وقال لها تمسح إيميله الأول
وفجأه حست نجود أن الموضوع موب طبيعي وجلست تسترجع كلام ساره قالت
أنه أكبر أخوانه وأنه راعي نت ومرح ورومنسي وبيتزوج في ذيك السنه
ومنصور تنطبق عليه المواصفات هذي بأستثناء أنه اكبر أخوانه كان الكبير سعود
وهو اللي تزوج ذيك السنه موب منصور
وأسترجعت كلام منصور أن سعود رجع الرياض وصار يستخدم نك منصور وإيميله
بعدين سواله إيميل خاص فيه
وحست نجود أن عظامها بارده وأنه مستحيل يصير كذا مستحيل صديق ساره يكون
سعود موب منصور
أنزلت دموع نجود بغزاره وأنهارت وحست أنها في حلم وقعدت تبكي على حالها هي اعتقدت
أنه منصور وأكرهته وتمنت له الموت مع أنه كان طيب معها ويدور رضاها وعذبته معها وأخر شئ يطلع برئ
نجود ماقدرت تحمل الفكره فقامت تبكي مثل الطفل وتقول/ الله أخذ حقك من سعود وأخذ حق منصور مني
ليه ياساره ليه عذبت المسكين وعذبت نفسي معه بدال ماأكسر قلبه كسرت قلبي تعلقت فيه بس صرت أكابر
لأنه ظالم بنظري
طلع ابن الناس مظلوم وأنا الظالمه
جلست تصيح بحرقه على حظها العاثر والموقف اللي حطت نفسها فيه
جلس منصور في غرفته على السرير يفكر بحاله
ويفكر بنجود فقام جاب ألبوم الصور وتفرج فيه وكل صوره يناظر فيها مده ساعه
ضحك على نفسه وقال/ واضح للأعمى أني عاشق
وضرب بيده على قلبه وقال/ أأأأخ ياقلب ليش تعلقت وشريت ناس بايعينك
وبعد ماخلص قام يرجع الالبوم ولقى بالدرج دفتر أحمر تذكر كيف لقى نجود ضامته على صدرها ففتحه وقرأه
<يووه ياخالد هدي السرعه> قالتها نجود وهي داخله مطعم كانت هي وخالد
وخالد قاعد يسحبها بسرعه
راحت مع أهلها للرياض بعد ما قرر خالد أنهم يسافرون للترفيه
واليوم عزمها خالد على عشاء بمطعم
قال خالد/ ذبحك الكسل وشكل في بطنك فيل موب جنين
ضحكت نجود وكان أول مره خالد يشوفها تضحك فانبسط عشانها
نجود/ أذكر الله بعدين حرام عليك بطني موب كبير
وبعد العشاء جلست تسولف مع خالد وتقول له بزوجك قال عويذ الله من شرك بروح للحمام
ضحكت نجود وعرفت أنه يتهرب وجلست تنتظره بس حست أنه طول
وسمعت صوته جاي قالت/ لاتهرب الزواج فيك فيك بس خل........
.......وسكتت من الصدمه
اللي دخل عليها موب خالد - منصور
قال/ أول مره أدري أني أخوف لدرجه ينقلب وجهك أبيض
سكتت وجاء جلس جنبها
قالت/ خالد أخوي معي
قال/ طيب قالوا لك رجال غريب
قامت بتطلع مسكها
قال/ نجود أمي تعبانه وتبي تشوفك
قالت/ ماأقدر
قال/ نجود أنتي عارفه قد أيش امي تحبك فتكفين لاتردينها
ونزل رأسه وقال/ يمكن أخر مره تشوفك
سكتت نجود بحزن كانت تحب خالتها كثير
قالت/ إذا جاء خالد بقوله يوديني لها
قال/ قومي أنا اوديك خالد مايدل بيت أهلي
قالت برعب/ لا بروح مع خالد وأنت خلك قدامنا تدله على البيت
قال/ أنا زوجك
قالت/ كنت
قال/ ومازلت
سكتت ماردت عليها
قال/ عموما خالد راح أنا قلت له بأخذك معي
نجود انهبلت قالت/ من عطاك الحق تتصرف من كيفك
قال/ ماأحد بس أنا حبيت أريحه وهو بيجي يأخذك من هناك
قالت/ لا ماراح أروح
قال/ نجود انسيني وفكري في أمي اللي ماصدقت إنك بتجين ورجعت لها عافيه شوي من الفرحه
فكرت نجود بخالتها ثم وافقت وراحت معه
وفي السياره كان يناظرها نظرات كأنه يدور على جواب لسؤال يهمه
ولاحظت نجود أنها دخلت حاره بيتهم قالت/ بيت أهلك موب هنا
قال/ عارف
ونزل من السياره وفتح لها الباب ترددت شوي ثم نزلت
وأول مادخلت سكر الباب وتكا عليه وقعد يناظرها نظرات تأمل وهي أرتبكت
قال/ ماأشتقتيلي
قالت بارتباك/ وين خالتي
قال/ أنا أشتقتلك
قالت/ إذا موب هنا أكلم خالد يجي يأخذني
قال/ وعمري مافقدت أحد كثرك
قالت وكأنه ماتكلم/ عموما سلم لي على خالتي وقلها ماتشوفين شر وإذا قدرت بمرها مع أن يمكن نمش
...........وبلمح البصر جاء منصور جنبها وشدها لمه
وقال وهو حاط أصبعه
على فمها/ أووووووش
قالت وهي تحاول تبعد عنه بس عجزت/ وين خالتي
قال/ في بيتها
قالت/ انت تقول أنها تعبانه
قال بنظرات برئيه/ أيه عندها زكام
قالت/ وشو
ودفته وراحت للباب بتطلع
لحقها ومسكها قال/ جودي أسمعيني
قالت/ أبعد عني أنت كذاب وحقير وتافه وقليل حياء و......قاطعها
وقال/ وخبل ومجنون وواطي لكني أحبك
أنصدمت
قال/ والله العظيم أحبك
قالت بصوت متألم/ كنت
قال/ ومازلت وراح أزال أحبك
سكتت ماتدري شتسوي وعيونها اتسعت من الصدمه
قال وهو يجرها
بيجلسها/ لو تبين أنشره في الجرايد نشرته بس ماتبعدين عني أبد
قالت وهي بدت تبكي/ لا ماتحبني ولاأبيك تحبني وأتركني بحالي
قال/ مستحيل أترك قلبي بصوب وجسمي بصوب
قالت وهي تحاول تمسك نفسها عشان ماتبكي زياده/
تكفى خلني أرجع لأهلي
ومازلت تحس أنها بحلم
قال/ وأترك الغاليه تبعد عني هي وبنتي ساره
أنصدمت نجود وقالت/ ساره من
قال/ نجود أنا عارف كل السالفه
قالت/ وشلون عرفت
قال/ من دفتر ساره اللي نسيته هنا
وباللحظه هذي نزلت دموع نجود مثل السيل
قال/ وبعد مافهمت السالفه دقيت على خالد وأتفقت معه يجيبكم للرياض
ويجيبك للمطعم لأني عارف أنك ماراح ترجعين معي لو جيت بيتكم
ولما شاف نظره الخوف بعينها قال/ تطمني ماذكرت سالفه ساره وسعود
قلت له خلاف بين الأزواج
ومهما كان أذكروا محاسن موتاكم
هنا نجود أنفجرت بالبكاء مثل الطفل وقعدت تصيح عشان رجع حب منصور لها ورجع حبها له
منصور هنا أنفجر بالضحك وضمها لصدره وهو يضحك ويقول/ عندي طفله وبيرزقني الله طفل ثاني
<طيب قولي لي وش أسوي>
قالها منصور وهو يركض بغرفه النوم رايح جاي
وكانت نجود تحس بالولاده
قالت وهي تتألم/ يعني وش بتسوي تركض قدامي تقول كاسبر جب عباتي ودني المستشفى
قال وهو يحك رأسه/ بتظلين ملسونه حتى في الولاده
قالت بصراخ التعبان/ منصور
قال/ طيب طيب بجيب عبايتك
وراح للمستشفى وصار محتاس رايح جاي ودق على العائله كلها يناديهم وكان
فعلا مرتاع وماكذبت نجود يوم سمتها ملتاع المرتاع
وجو أهله كلهم وطلع الدكتور وبشرهم ببنت
قال منصور/ أهم شئ الأم
قال/ لا اطمئن الأم بخير
دخلوا على نجود وكانت تعبانه وجلس جنبها منصور على السرير وتحمدولها بالسلامه وباركولها بالبنت
جابت الممرضه البنت وعطتها منصور عشان يشوفها وكانت البنت تبكي ويوم شافتها نجود انفجرت بالبكاء
منصور مات من الضحك وضمها هي وبنته
وقال/ مبروك ياأم ساره هالحين عند صنفين من البكايات:11_1_207[