في سابقة غريبة على قناة الجزيرة، لجأت الوسيلة الإعلامية القطرية إلى عقد بعض الدراسات والإحصائيات لتؤكد أنها ما زالت الأكثر مشاهدة في العالم العربي، رغم ما يتداوله كثيرون في الأوساط العربية من عدم مشاهدتها بعد أحداث الربيع العربي.
وتلقت الجزيرة انتقادات شديدة في عديد البلدان، فرغم الوقوف معها في البدايات مع الثورة التونسية والمصرية والليبية، لكن ما فعلته بعد ذلك من انحياز لتيار ثوري على حساب أخر والمقصود هنا انحيازها المطلق لتيار الاخوان المسلمين، جعل كثيرين يتوقفون عن مشاهدتها.
كما أدت الثورة السورية إلى انقسام كبير حول القناة تماماً كما فعلت الثورة من انقسام في الأوساط العربية، فقد عمدت القناة الاخبارية الأولى عربياً إلى عدم نشر عدة تصريحات رسمية صدرت من الامم المتحدة ووزراء أجانب بسبب تحدثهم عن وجود تنظيمات مسلحة إرهابية تقاتل ضد النظام السوري، أو بسبب اتهامات للمعارضة باستخدام السلاح الكيماوي، ثم تقوم ببث تصريحات نفس الأشخاص عندما تنتقد النظام لتفقد معنى شعارها "الرأي والرأي الأخر".
الجزيرة القطرية وقبل شهر تقريباً لجأت إلى جهة احصائية تسمى ابسوس، ونشرت الأخيرة إن الجزيرة رقم 1 وأن عدد مشاهديها يزيد عن عدد مشاهدي كل القنوات الإخبارية الأخرى مجتمعة، ورغم الاتفاق بين الجميع على أن الجزيرة ما زالت رقم 1، فإن هناك اتفاقاً أيضاً على تأثر عدد مشاهديها وتوزعهم خصوصاً بعد نجاح سكاي نيوز العربية بتقديم نفسها بقوة.
الانتقادات طالت الجزيرة من خلال تركيزها على إعادة الدراسة، كما أنه تم اتهامها باللجوء إلى "إبسوس" التي تتلقى انتقادات واسعة في الأوساط الإعلامية بأنها تعد التقارير حسب من يطلبها ويدفع لها، وهي مسألة مثيرة للجدل بين المختصين أكثر منها بين العامة.
في سابقة غريبة على قناة الجزيرة، لجأت الوسيلة الإعلامية القطرية إلى عقد بعض الدراسات والإحصائيات لتؤكد أنها ما زالت الأكثر مشاهدة في العالم العربي، رغم ما يتداوله كثيرون في الأوساط العربية من عدم مشاهدتها بعد أحداث الربيع العربي.
وتلقت الجزيرة انتقادات شديدة في عديد البلدان، فرغم الوقوف معها في البدايات مع الثورة التونسية والمصرية والليبية، لكن ما فعلته بعد ذلك من انحياز لتيار ثوري على حساب أخر والمقصود هنا انحيازها المطلق لتيار الاخوان المسلمين، جعل كثيرين يتوقفون عن مشاهدتها.
كما أدت الثورة السورية إلى انقسام كبير حول القناة تماماً كما فعلت الثورة من انقسام في الأوساط العربية، فقد عمدت القناة الاخبارية الأولى عربياً إلى عدم نشر عدة تصريحات رسمية صدرت من الامم المتحدة ووزراء أجانب بسبب تحدثهم عن وجود تنظيمات مسلحة إرهابية تقاتل ضد النظام السوري، أو بسبب اتهامات للمعارضة باستخدام السلاح الكيماوي، ثم تقوم ببث تصريحات نفس الأشخاص عندما تنتقد النظام لتفقد معنى شعارها "الرأي والرأي الأخر".
الجزيرة القطرية وقبل شهر تقريباً لجأت إلى جهة احصائية تسمى ابسوس، ونشرت الأخيرة إن الجزيرة رقم 1 وأن عدد مشاهديها يزيد عن عدد مشاهدي كل القنوات الإخبارية الأخرى مجتمعة، ورغم الاتفاق بين الجميع على أن الجزيرة ما زالت رقم 1، فإن هناك اتفاقاً أيضاً على تأثر عدد مشاهديها وتوزعهم خصوصاً بعد نجاح سكاي نيوز العربية بتقديم نفسها بقوة.
الانتقادات طالت الجزيرة من خلال تركيزها على إعادة الدراسة، كما أنه تم اتهامها باللجوء إلى "إبسوس" التي تتلقى انتقادات واسعة في الأوساط الإعلامية بأنها تعد التقارير حسب من يطلبها ويدفع لها، وهي مسألة مثيرة للجدل بين المختصين أكثر منها بين العامة.