روسيا اليوم - انتشر تسجيل فيديو طريف يبدو أنه التقط في روسيا، تجلى فيه ما يعرف بالصراع بين الكلب والقط، في عداء يبدو أنه أزلي وأبدي ربما لا يعرف سببه أي منهما.
بدا القط في أول التسجيل مستلقيا على الأرض دون أن يتحرك، بل وكأنه حبس أنفاسه كي لا تظهر عليه أي من علامات الحياة، أمام كلب وقف أمامه مشدوها ومتربصا به في آن واحد، وكأنه في حالة ما بين الذهول والأسف والحيرة لما يراه، فراح يتأمل "صديقه" اللدود.
يبدو أن القط الماكر لم يكن يتوقع أن تطول لحظة التأمل هذه وأن ينصرف الكلب إلى حال سبيله، إلا أن هذا الأخير ظل واقفا أمام "جثة" القط، وكأن لسان حاله يقول بندم .. لو عاد القط إلى الحياة لن أسبب له ما يزعجه أبدا وسأكون مخلصا له إلى الأبد. ومن يدري .. فقد تكون مشاعر إنسانية طيبة كهذه انتابت الكلب أثناء حوار ذاتي دار في رأسه، إن كان بالإمكان إطلاق كلمة "إنساني" على مشاعر تنتاب حيوانات.
لم تكد تمر لحظات حتى انتفض القط وقفز من مكانه وكأن الحياة دبت في جسده فعلا، وفر هاربا من خصمه الذي ركض خلفه، ربما فرحا بأنه على قيد الحياة أم ليلعب معه، أو ليلقنه درسا كي لا يعيد الكرة ويخدعه. انتهي التسجيل باختفاء القط بعدما وجد مكانا آمنا بعيدا عن أنظار الكلب، فعاد الأخير إلى المكان الذي تظاهر فيه القط بموته .. لكن يا ترى هل فعل ذلك ليتأكد مما إذا كان ما شهده حقيقة وليس حلما، أو أملا ببدء جولة جديدة من اللهو واللعب؟
روسيا اليوم - انتشر تسجيل فيديو طريف يبدو أنه التقط في روسيا، تجلى فيه ما يعرف بالصراع بين الكلب والقط، في عداء يبدو أنه أزلي وأبدي ربما لا يعرف سببه أي منهما.
بدا القط في أول التسجيل مستلقيا على الأرض دون أن يتحرك، بل وكأنه حبس أنفاسه كي لا تظهر عليه أي من علامات الحياة، أمام كلب وقف أمامه مشدوها ومتربصا به في آن واحد، وكأنه في حالة ما بين الذهول والأسف والحيرة لما يراه، فراح يتأمل "صديقه" اللدود.
يبدو أن القط الماكر لم يكن يتوقع أن تطول لحظة التأمل هذه وأن ينصرف الكلب إلى حال سبيله، إلا أن هذا الأخير ظل واقفا أمام "جثة" القط، وكأن لسان حاله يقول بندم .. لو عاد القط إلى الحياة لن أسبب له ما يزعجه أبدا وسأكون مخلصا له إلى الأبد. ومن يدري .. فقد تكون مشاعر إنسانية طيبة كهذه انتابت الكلب أثناء حوار ذاتي دار في رأسه، إن كان بالإمكان إطلاق كلمة "إنساني" على مشاعر تنتاب حيوانات.
لم تكد تمر لحظات حتى انتفض القط وقفز من مكانه وكأن الحياة دبت في جسده فعلا، وفر هاربا من خصمه الذي ركض خلفه، ربما فرحا بأنه على قيد الحياة أم ليلعب معه، أو ليلقنه درسا كي لا يعيد الكرة ويخدعه. انتهي التسجيل باختفاء القط بعدما وجد مكانا آمنا بعيدا عن أنظار الكلب، فعاد الأخير إلى المكان الذي تظاهر فيه القط بموته .. لكن يا ترى هل فعل ذلك ليتأكد مما إذا كان ما شهده حقيقة وليس حلما، أو أملا ببدء جولة جديدة من اللهو واللعب؟