جوجل تلك الشركة العالمية المعروفة للجميع أصبحت لديها عقدة قد تسمى مستقبلاً “عقدة جوجل”، فجوجل صاحب أفضل محرك بحث في البشرية حالياً والأكثر انتشاراً ما زال يعاني من تجارب فاشلة عديدة جعلت كثيرين يبدأون بالشكل بقدراته. فما جرى مع فشل “جوجل بز” والآن “جوجل بلس” وغيرها من المشاريع العديدة يؤكد أن الإنسان يخسر كثيراً عندما يعتقد أنه يستطيع الانتصار لمجرد...
جوجل تلك الشركة العالمية المعروفة للجميع أصبحت لديها عقدة قد تسمى مستقبلاً “عقدة جوجل”، فجوجل صاحب أفضل محرك بحث في البشرية حالياً والأكثر انتشاراً ما زال يعاني من تجارب فاشلة عديدة جعلت كثيرين يبدأون بالشكل بقدراته.
فما جرى مع فشل “جوجل بز” والآن “جوجل بلس” وغيرها من المشاريع العديدة يؤكد أن الإنسان يخسر كثيراً عندما يعتقد أنه يستطيع الانتصار لمجرد أن لديه قدرة ما ونجاح في مكان معين، فجوجل محرك البحث انتصر لأنه فريد وصادر عن ذوات أصحابه، لكن باقي مشاريع جوجل الفاشلة فهي فشلت لأنها حاولت تقليد الأخرين مكتفية باسمها ..”جوجل”.
ويقدر عدد المشاريع الفاشلة في جوجل أكثر من 30 مشروعاً كبيراً إضافة إلى مشاريع صغيرة عديدة، ومن الواضح أن السبب لأن جوجل ظنت أنها تنجح بكل شيء، ونسيت أكثر ما ميزها في البداية “الإضافة الجديدة والإبداع المطلق”.
عقدة جوجل هي العقدة التي تصيب الإنسان عندما يحقق نجاحاً في مجال معين فيعتقد أنه قادر على النجاح بكل شيء مكتفياً باسمه، عقدة جوجل هي التي تجعل رجل الدين مثلاً مستشاراً في الفيزياء ويجب عليك أن تسمعه، وعقدة جوجل هي ذلك المطرب الذي يبدأ بتقييم أصوات الأخرين لأنه يغني جيداً وفرق كبير بين النقد والأداء، وعقدة جوجل هي حامل شهادة الدكتوراة في الكيمياء ويعتقد أنه يفهم أكثر منك ومني بالسياسة!، عقدة جوجل هي نسيان قوتنا الرئيسية عندما نحقق النجاح فنعتقد أننا الأفضل بكل شيء لأننا الأفضل بشيء ما!
