قال" أحمد كمال أبو المجد "المفكر الإسلامي إن السلطة كانت تستجيب لطرح مبادرات لحل الأزمة مع جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا الى انه طلب منهم صياغة مبادرة ورحبوا بذلك ولكن الذى أفشل هذه المبادرة هم الجماعة لأنهم كان يرونى منحازا للسلطة.وأضاف " أبو المجد " فى تصريحات خاصة لصدى البلد انى انسحبت حتى لا أكون جزءا من المشكلة مشيرا الى ان الجميع "شتموه" حيث...
قال" أحمد كمال أبو المجد "المفكر الإسلامي إن السلطة كانت تستجيب لطرح مبادرات لحل الأزمة مع جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا الى انه طلب منهم صياغة مبادرة ورحبوا بذلك ولكن الذى أفشل هذه المبادرة هم الجماعة لأنهم كان يرونى منحازا للسلطة.
وأضاف " أبو المجد " فى تصريحات خاصة لصدى البلد انى انسحبت حتى لا أكون جزءا من المشكلة مشيرا الى ان الجميع "شتموه" حيث ردد البعض بانه بؤرة إخوانية، وفى المقابل تم نشر وثيقة مزورة تشير إلى اننى قابلت مدير المخابرات القطرية لوضع مخططات ضد مصر وهذا لم يحدث.
وأشار ابو المجد الى انه قال لمرسى قبل عزله فى احدى المقابلات " تقرب الى الله بعصيان الإخوان المسلمين "، مؤكدا أنه لم يكن بيده القرار وهناك من كان يدير الأمر بعيدا عنه.
واشار ابو المجد الى ان الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك كان محدود الكفاءة ومشغولا دائما بإبعاد من ينافسه على المناصب مشيرا الى انه طلب منه كتابة الكثير من الخطب التى يلقيها على الشعب موضحا انه كتب حوالى 8 خطب لمبارك.
واضاف "ابو المجد " ان الديمقراطية فى مصر لم تكن مكتملة الاركان عبر العقود الماضية وكانت تعتمد على شخص الرئيس مشيرا الى ان عصر جمال عبد الناصر كان نقله نوعيه وانتقالاً لمصر من العزله الى الانفتاح واكتسب عبد الناصر تأييدا شعبياً كبيرا حاول ان ينجز به ولكن تعثر النظام واضطر ان يكون نظاما قمعيا.
وعن عهد السادات قال " والسادات كان ماكرا وانجز انجازا نادرا وكان حريصا على عمل نقله كبيرة تجاه السلام وخدع الاسرائيليين وحقق انتصارا كبيرا لمصر وسمعت من جيمى كارتر يقول ان السادات اعظم زعيم فى العصر الحديث مشيرا الى ان الرئيس المعزول مرسى خانه التوفيق لقلة خبرته وسيطرة الجماعه على قراراته
