و ما ان سمع منها الموافقه و بدون انتظار شديد طار من المفرحه خصوصا انه كان يريد هذه المرة برغبه شديدة
حيث كانت هذه المراه شديده الجمال و شديده الانوثه فهى مثال للمراة التى تكون حلم كل شاب ان ينالها باختصار فه حلم كل الرجال
و تعود احداث الواقعه الى احد البلدان العربية حيث انه كان هناك كان شاب يسكن بجوار فتاه كان معجب بها و كان يراها فى احلامة
و كان الشاب يراقب الفتاه كل يوم من شرفه منزله فكان ينظر اليها خلسه لير منها ملا يصح .. لقد حاول هذا الشاب ان يعبر عن
حبه
لتلك الفتاه باى طريق .. فمرة يرسل لها باقه ظور .. و مرة اخرى يكتب لها
على باب منزلها . و مرة اخرى يرسل لها رسائل الحب و الغزل
الا ان الفتاه كانت دائما تصده و كانت دائمة لا ترغب فيه .. فما كان من هذا الشاب الا انه قام بخطه حقيره جدا... لن تصدقها يا اخى
لقد
قام الشاب بمراقبه منزل الفتاه حتى جاء يوم و علم انها بمفردها .. فماا
منه الا انه انتهز هذه الفرصه و قام بالقفز على منزل الفتاه مثل اللصوص و
تسلل
الى داخل المنزل شعرت الفتاه بحركة غريبه داخل المنزل و هى لوحدها فتملكها
شعور الرعب بشده .. فما ان راى هذا الشاب الخوف فى عيونها
الا ان ظهر لها .. فتضايقت منه كثيرا و اخبرته انها سوف تخبر البوليس فقال لها انا جئت الى هنا لانى احبك .. انا اريدك و اريد ان
اتملكك .. فقال له موافقه و لكن بشروط محدد فطار الشاب من الارض فرحا بتلك الكملة ففسئلها ماذا تشرطين
قال له : هل انت قوى بالدرجه التى تتحمل بيها نيران الاخره
هل انت قوى لدرجه ان تتحمل عذاب الله
فيئس الشاب من نفسه و نظر فى الارض
فكملت هل انت قوى لتتحمل ان تضرب بمخيط من حديد فى رائسك .. هنا الشاب شعر بالندم و الكسوف من نفسه .. فاكملت قائله
اذا
انت كذلك فانا لااقوى على عذاب الله و قوة و غضبه و اكملت قائله . انت لو
تقدمت الى من الباب و قابلت والدى و كلمته انا ما كنت ارفضك فى يوم
من الايام لان الحلال افضل من الحرام كثيرا
فادرك الشاب خطئة و عاد مسرعا الى والده يطلب منه ان يزوجه تلك الفتاه .. و ما ان تقدم لها حتى وافقت على الفور